349
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

الضّعفاء من رجال الحديث ج3
348

۳.جاء في الكافي :علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن محمّد بن جمهور ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه تعالى : «ائْتِ بِقُرْءَانٍ غَيْرِ هَـذَآ أَوْ بَدِّلْهُ» ۱ ، قال : قالوا : أو بدل عليا عليه السلام . ۲

۴.جاء في الأمالي ، قال الطوسي :أخبرنا أبو عبداللّه الحسين بن عبيداللّه الغضائري ، قال : أخبرنا أبو محمّد هارون بن موسى ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا علي بن الحسين الهمداني ، قال : حدّثنا محمّد بن خالد البرقي ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، قال : إنّ اللّه (تعالى) لم يجعل للمؤمن أجلاً في الموت ، يبقيه ما أحب البقاء فإذا علم منه أنّه سيأتي بما فيه بوادر دينه قبضه إليه مكرما . ۳

۵.جاء في علل الشرائع ، قال الصدوق :أخبرني علي بن حاتم رحمه الله ، قال : إسماعيل بن علي بن قدامة أبو السري قال : حدّثنا أحمد بن علي بن ناصح ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد الأرمني قال : حدّثنا الحسن بن عبدالوهاب ، قال : حدّثنا علي بن حديد المدائني عمّن حدّثه عن المفضّل بن عمر ، قال : سألت جعفر بن محمّد عليه السلام عن الطفل يضحك من غير عجب ، ويبكي من غير ألم ، فقال : يا مفضّل ، ما من طفل إلاّ وهو يرى الإمام ويناجيه ، فبكائه لغيبة الإمام عنه ، وضحكه إذا أقبل عليه حتّى إذا أطلق لسانه أغلق ذلك الباب عنه ، وضرب على قلبه بالنسيان . ۴

۶.جاء في بصائر الدرجات ، قال الصفار :حدّثنا إبراهيم بن هاشم ، عن
عبداللّه بن حماد ، عن المفضّل بن عمر ، قال : دخلت على أبي عبداللّه عليه السلام فبينا أنا عنده جالس ، إذ أقبل موسى ابنه وفي رقبته قلادة ريش غلاظ ، فدعوت به فقبلته وضممته إليَّ ، ثم قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : ـ جعلت فداك! ـ أي شيء هذا الذي في رقبة موسى؟ فقال : هذا من أجنحة الملائكة ، قال : قلت : وأنّها لتأتينّكم ، فقال : نعم ، إنّها لتأتينا وتعفر في فرشنا ، وأنّ هذا الذي في رقبة موسى من أجنحتها . ۵
وفي عيون المعجزات : روى عن المفضّل بن عمر أنّه قال : سمعت الصادق عليه السلام يقول : إنّ أميرالمؤمنين عليه السلام بلغه عن عمر بن الخطاب شيء فأرسل سلمان ، وقال له : قل له بلغني عنك كيت وكيت ، وكرهت أن أعتب عليك في وجهك وينبغي ألاّ تذكر فيَّ إلاّ الحقّ فقد أغضيت على القذى إلى أن يبلغ الكتاب أجله ، فنهض إليه سلمان وبلغه ذلك وعاتبه ، ثم أخذ في ذكر مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام ووصف فضله وبراهينه ، فقال عمر بن الخطّاب : يا سلمان ، أكثرث من عجائب أميرالمؤمنين علي عليه السلام ولست بمنكر فضله إلاّ أنّه يتنفّس الصعداء ويطرد القضاء ، فقال له سلمان : حدّثني بشيء ممّا رأيت منه ، فقال عمر : يا أبا عبداللّه نعم ، خلوت ذات يوم بابن أبي طالب في شيء من أمر الخمس فقطع حديثي ، وقام من عندي ، وقال : مكانك حتّى أعود إليك فقد عرضت لي حاجة فخرج فما كان بأسرع من أن رجع وعلى ثيابه وعمامته غبار كثير ، فقلت : ما شأنك ، فقال : نفر من الملائكة وفيهم رسول اللّه صلى الله عليه و آله يريدون مدينة بالمشرق يقال لها «صيحون» فخرجت لاُسلّم عليه فهذه الغبرة ركبتني من سرعة المشي فضحكت تعجّبا حتّى استلقيت على قفاي ، فقلت : رجل مات وبلى ، وأنت تزعم أنّك لقيته الساعة سلمت عليه هذا من العجائب وممّا لا يكون فغضب ونظر إليَّ وقال : أتكذّبني يابن الخطّاب ، فقلت : لا تغضب وعد إلى ما كنّا فيه فإنّ هذا الأمر ممّا لا يكون ، قال : فإن أريتكه حتّى لا تنكر منه شيئا استغفرت اللّه ممّا قلت وأضمرت وأحدثت توبة ممّا أنت عليه ، قلت : نعم ، فقال : قم معي ، فخرجت معه إلى طرف المدينة ، فقال : غمض عينيك فغمضتهما فمسحهما بيده ثلاث مرّات ، ثم قال : افتحهما فإذا وأنا واللّه يا أبا عبداللّه ، برسول اللّه في نفر من الملائكة لم أنكر منه شيئا فبقيت واللّه متعجّبا أنظر إليه فلمّا أطلت ، قال لي : نظرته ، قلت : نعم ، قال : غمّض عينيك فغمضتهما ، ثم قال : افتحهما ففتحتهما فإذا لا عين ولا أثر ، قال سلمان : فقلت له : هل رأيت من علي عليه السلام غير ذلك ، قال : نعم ، لا أكتمه عنك خصوصا استقبلني يوما وأخذ بيدي ومضى بي إلى الجبانة وكنّا نتحدّث في الطريق ، وكان بيده قوس فلمّا خلصنا في الجبانة رمى بقوسه من يده فصار ثعبانا عظيما مثل ثعبان موسى ففغر فاه وأقبل نحوي ليبلعني ، فلمّا رأيت ذلك طارت روحي وتنحّيت وضحكت في وجه علي ، وقلت : الأمان اذكر ما كان بيني وبينك من الجميل فلما سمع كلامي استفرغ ضاحكا ، وقال : لطفت في الكلام وإنّا أهل بيت نشكر القليل فضرب بيده إلى الثعبان ، وإذا هو قوسه التي كانت بيده ، ثم قال عمر : يا أبا عبداللّه ، لكتمت ذلك عن كلّ واحد وأخبرتك به . يا أباعبداللّه ، إنّهم أهل بيت يتوارثون هذه الاُعجوبة كابرا عن كابر ، ولقد كان عبداللّه وأبوطالب يأتون بأمثال ذلك في الجاهلية هذا وأنا لا أنكر فضل علي وسابقته ونجدته وكثرة علمه ، فارجع إليه واعتذر عنّي إليه وانشر عليه بالجميل . ۶

1.يونس : ۱۵ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۱۹ .

3.الأمالي : ص ۳۰۵ .

4.علل الشرائع : ج ۲ ص ۵۸۴ .

5.بصائر الدرجات : ص ۱۱۴ .

6.عيون المعجزات : ص ۳۳ ـ ۳۵ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 132527
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي