397
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

الضّعفاء من رجال الحديث ج3
396

۲.جاء في الفوائد المجموعة :من صلّى ركعتي الضحى ، كتب اللّه له ألف ألف حسنة ، وفي إسناده نوح بن أبي مريم ، وضّاع كذاب . ۱
وفي كتاب الموضوعات لابن الجوزي واللئالئ المصنوعة للسيوطي : عن أبي عصمة ، عن يحيى بن عبيداللّه بن موهب ، عن أبي هريرة مرفوعا : اللّهمّ لا تطع فينا تاجرا ولا مسافرا ، فإنّ تاجرنا يحب الغلاء ، ومسافرنا يكره المطر . ۲

۳.جاء في الموضوعات قال ابن الجوزي :أنبأنا زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبوبكر البيهقي ، أنبأنا عبداللّه محمّد بن عبداللّه الحاكم ، أنبأنا أبوبكر محمّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ، حدّثنا الفضل بن محمّد الشعراني ، حدّثنا نعيم بن حماد ، حدّثنا أبو عصمة ، عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن حذيفة ، قال : لما فتحت خراسان وتطاولت إليها العساكر اجتمعت بآذربيجان والجبال ضاق ذرع عمر فقال : مالي ولخراسان ، وما لخراسان ومالي ، وددت أنّ بيني وبين خراسان جبالاً من برد ، وجبالاً من نار ، وألف سد كلّ سدّ مثل يأجوج ومأجوج .
فقال علي بن أبي طالب عليه السلام : مهلاً يابن الخطاب ، هل أتيت بعلم محمّد ، أو اطلعت على علم محمّد صلى الله عليه و آله ، إنّ للّه بخراسان مدينة يقال لها : مرو ، أسسها أخي ذو القرنين ، وصلّى فيها عزير ، أنهارها سياحة ، وأرضها فياحة ، على كلّ باب من أبوابها ملك شاهر سيفه يدفع عن أهلها الآفات إلى يوم القيامة .
وإن للّه بخراسان مدينة يقال لها : الطالقان ، وإنّ كنوزها لا ذهب ولا فضة ، ولكن رجال مؤمنون يقومون إذا قام الناس وينصرون إذا فشل الناس . وإنّ للّه بخراسان
لمدينة يقال لها : الشاش ، القائم فيها والنائم كالمتشحط بدمه في سبيل اللّه .
وإنّ للّه بخراسان لمدينة يقال لها : بخارى ، وإنّ رجال بخارى آمنون من الصرخة عند الهول إذا فزعوا ، مستبشرين إذا حزنوا ، فطوبى لبخارى ، يطلع اللّه عليهم في كلّ ليلة إطلاعة ، فيغفر لمن شاء منهم ، ويتوب على من تاب منهم .
وإنّ للّه بخراسان لمدينة يقال لها : سمرقند ، بناها الذي بنى الحيرة ، يتحامى اللّه عن ذويهم ويسمع ضوضاهم ، وينادي مناد في كلّ ليلة : طبتم وطابت لكم الجنة فهنيئا لسمرقند ومن حوله آمنون من عذاب اللّه يوم القيامة إن أطاعوا .
ثم قال علي : يابن الكواء كم بين بوسنج وهراة؟ قال : ست فراسخ ، قال : لا ، بل تسع فراسخ لا تزيد ميلاً ولا تنقص ، كذلك أخبرني خليلي وحبيبي محمّد صلى الله عليه و آله .
ثم قال : إنّ هناك مدينة بخراسان يقال لها : طوس ، وأي رجال بطوس مؤمنون لا تأخذهم في اللّه لومة لائم ، يقومون للّه بطاعته ، ويحيون سنة نبيه محمّد صلى الله عليه و آله .
وإنّ للّه بخراسان لمدينة يقال لها : خوارزم ، والنائم فيها كالقائم في أطول أيّام الصيف لما ينحى وهم بنو قفطورا .
وإنّ للّه بخراسان لمدينة يقال لها : جرجان ، طاب زرعها ، واخضرّ سهلها وجبلها ، وكثرت مياهها ، واتسعت بعباداللّه مأكلتها ، يتسعون إذا ضاق الناس ، ويضيقون إذا وسعوا ، فهم بين أمر اللّه وإلى طاعته يتسارعون ، فطوباهم ، ثم طوباهم إن آمنوا وصدقوا .
وإنّ للّه بخراسان لمدينة يقال لها : قومس ، وأي رجال بقومس . وذكر ما في الحديث .
فقال عمر : يا علّي إنّك لفتان. فقال علي رضى الله عنه : لو ألقى حجران من الجو لقال الناس : هذا فعل علي بن أبي طالب. فقال عمر : وددت أن بيني وبين خراسان بعد ما بين بلقاء .
هذا حديث لا يشك في وضعه وأبو عصمة اسمه نوح بن أبي مريم . قال يحيى : ليس بشيء ولا يكتب حديثه ، وقال السعدي : سقط اسمه ، وقال الدارقطني ، متروك وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به بحال . ۳

1.الفوائد المجموعة : ص ۳۶ .

2.الموضوعات : ج ۲ ص ۲۴۱ ، اللئالئ المصنوعة : ج ۲ ص ۱۲۲ ، الفوائد المجموعة : ص ۱۴۳ .

3.الموضوعات : ج ۲ ص ۵۸ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 132518
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي