[ 380]

هشام بن إبراهيم العباسي

اسمه ونسبه :

اسمه هشام بن ابراهيم كما في رجال الكشّي ، وقال النجاشي : اسمه هاشم بن إبراهيم العباسي الذي يقال له المشرفي .
والصحيح ما جاء في رجال الكشّي ، وكتاب من لا يحضره الفقيه ، وعيون الأخبار للصدوق ، وقرب الإسناد للحميري من أنّ اسمه هشام ؛ لأنّهم أقدم وشذ عنهم النجاشي في ضبط اسمه ، ولعلّ ذلك من سهو النساخ أو سهو من قلمه الشريف .
وفي رجال الكشّي : إنّ العباسي غير المشرفي وعنون لهما بعنوانين ، ويظهر من النصوص التي نقلها أنّ العباسي كذّاب زنديق ، والمشرفي ثقة .
ولعلّه لقب بالعباسي لما رواه الكشّي ، وقال : أبو النضر : سألنا الحسين بن أشكيب ، عن العباسي هشام بن إبراهيم ، وقلنا له : أكان من ولد العباس؟ قال : لا ، كان من الشيعة فطلبه (هارون) فكتب كتب الزيدية ، وكتب إثبات إمامة العباس ، ثم دس إلى من يغمر به واختفى ، واطلع السلطان على كتبه ، فقال : هذا عباسي فآمنه وخلى سبيله . ^۱
وفي عيون الأخبار للصدوق : إنّ المأمون جعل العباس ابنه في حجر هشام ، وقاله له أدبه ، فسمي هشام العباسي لذلك . ^۲

طبقته :

يظهر ممّا سيأتي أنّه كان معاصرا للإمام عليه السلام .
روى عن : أبي الحسن الرضا عليه السلام .
روى عنه : محمّد بن عيسى اليقطيني .

خلاصة القول فيه :

يظهر أنّه كان ينتصر إلى الزيدية وفي رواياته تخليط ، عدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف .