خلاصة القول فيه :
جاءت عدّة روايات صحيحة السند في لعنه ووصفه بالكذب والزندقة ، ويظهر من بعضها أنّه كان مؤمنا ، ثم تغير حاله إلى الضلال ومعاداة الإمام الرضا عليه السلام والتجسس عليه والكيد به، لذا عدّه من الضعفاء العلاّمة، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف.
[ 381]
الوليد بن بشير
اسمه ونسبه :
الوليد بن بشير هكذا جاء ذكره .
طبقته :
عدّه البرقي من أصحاب الباقر عليه السلام . ۱
وذكره الطوسي في أصحاب الباقر عليه السلام . ۲
أقوال العلماء فيه :
قال الطوسي : الوليد بن بشير ، مجهول . ۳
وذكره ابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين ، ۴ ومحمّد طه نجف في الجزء الثاني من رجاله المختص بالضعفاء . ۵
1.رجال البرقي : ص ۵۶ ، الرقم ۲۹۹ .
2.رجال الطوسي : ص ۱۴۸ ، الرقم ۱۶۴۱ .
3.المصدر نفسه : ص ۱۴۸ ، الرقم ۱۶۴۱ .
4.رجال ابن داوود : ص ۲۸۲ ، الرقم ۵۷۳ .
5.إتقان المقال : ص ۳۷۹ .