45
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

نماذج من رواياته :

۱.. ومن رواياته ما جاء في علل الشرائع ، قال الصدوق :حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رحمه الله ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبداللّه ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن علي بن العباس ، قال : حدّثنا القاسم بن الربيع الصحّاف ، عن محمّد بن سنان : أنّ أبا الحسن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائلة علّة وضع البيت وسط الأرض؛ لأنّه الموضع الذي من تحته دحيت الأرض ، وكل ريح تهب في الدنيا فإنّها تخرج من تحت الركن الشامي ، وهي أول بقعة وضعت في الأرض ؛ لأنّها الوسط ليكون الفرض لأهل المشرق والمغرب سواء . ۱

۲.وفي نوادر المعجزات ، قال محمّد بن جرير الطبري الشيعي :أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري قال : أخبرني أبي ، قال : حدّثنا أبوعلي محمّد بن همام يوم الأربعاء لليلة بقيت من المحرم سنة 326 ه ق ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، عن القاسم بن الربيع الصحّاف ، عن محمّد بن يسار ، قال : حدّثني أبو مالك الأزدي ، عن إسماعيل بن الجعفي ، قال : كنت في المسجد الحرام قاعدا ، وأبوجعفر محمّد بن علي عليهماالسلام في ناحية ، فرفع رأسه إلى السماء مرّة ، وإلى الكعبة مرّة ، ثم «سُبْحَـنَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِى لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِى بَـرَكْنَا حَوْلَهُو»۲ فكرر ذلك ثلاث مرات ، ثم التفت إليَ ، وقال : أي شيء يقول أهل العراق في هذه الآية يا عراقي؟
قلت : يقولون اُسري به من المسجد الحرام إلى بيت المقدس .
قال : ليس كما يقولون ، لكنه اُسري به من هذه يعني الأرض إلى هذه وأومأ بيده إلى السماء وما بينهما ، ثم قال : إنّ اللّه ـ تبارك و تعالى ـ لما أراد زيارة نبيه صلى الله عليه و آله بعث إليه ثلاثة عظماء الملائكة : جبرئيل، وميكائيل، وإسرافيل رفعته معهم حمولة من حمولته تعالى ، يقال لها البراق . ۳

1.علل الشرائع : ج ۲ ص ۳۹۶ .

2.الإسراء : ۱ .

3.نوادر المعجزات : ص ۶۶ ـ ۶۷ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج3
44

كتبه و روايته :

له كتب قال النجاشي : القاسم بن الربيع أخبرنا أبوالعباس ، أحمد بن علي بن نوح فيما وصى إليَ به من كتبه قال : حدّثنا محمّد بن علي بن شاذان ، قال : حدّثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هشام ، عن أبيه عنه بكتابه ، قال : وأخبرنا الحسين بن علي بن سفيان ، عن جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي بها ، قال : حدّثنا القاسم بن الربيع ابن بنت زيد الشحّام ، ۱ وطريقه إليه ضعيف بجعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي .
وله ست روايات في الكافي ، ۲ وروايتان في كتاب من لا يحضره الفقيه . ۳
وروى له الصدوق اثنين وثلاثين رواية في علل الشرائع بأبواب علل الأحكام الشرعية ، ۴ وروايتان في عيون الأخبار ، ۵ ورواية واحدة في كلّ من البصائر ، وكامل الزيارات،ونوادرالمعجزات،ومختصرالبصائر،والغيبة للشيخ الطوسي والمزار للمشهدي. ۶

1.رجال النجاشي : ص ۳۱۶ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۳۱ و ص ۲۲۹ و ج ۲ ص ۳۴۴ و ج ۵ ص ۷۲ و ج ۸ ص ۲ ـ ۱۰ و ص ۳۹۷ ـ ۴۰۴ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۰۲ و ج ۴ ص ۴۲۹ .

4.علل الشرائع : ص ۳۵۹ و۳۶۹ و۳۷۸ و۳۹۶ و۳۹۷ و۴۰۶ و۴۲۴ و۴۳۵ و۴۷۸ و۴۷۹ ـ ۴۸۱ و۴۸۳ و۴۸۴ و۵۰۰ و۵۰۴ و۵۰۷ و۵۰۹ و۵۱۰ و۵۲۴ و۵۴۲ و۵۴۴ و۵۴۵ و۵۴۷ و۵۶۱ و۵۶۳ و۵۶۵ و۵۷۰ .

5.عيون الأخبار : ج ۱ ص ۹۵ و ج ۲ ص ۸۸ .

6.البصائر: ص ۵۴۶ ، كامل الزيارات : ص ۴۳۱ ، نوادر المعجزات : ص ۶۶ ، مختصر البصائر : ص ۲۱۸ ، الغيبة : ص ۴۲۳ ، المزار : ص ۳۵۸ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 110304
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي