نماذج من رواياته :
۱.. ومن رواياته ما جاء في علل الشرائع ، قال الصدوق :حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رحمه الله ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبداللّه ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن علي بن العباس ، قال : حدّثنا القاسم بن الربيع الصحّاف ، عن محمّد بن سنان : أنّ أبا الحسن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائلة علّة وضع البيت وسط الأرض؛ لأنّه الموضع الذي من تحته دحيت الأرض ، وكل ريح تهب في الدنيا فإنّها تخرج من تحت الركن الشامي ، وهي أول بقعة وضعت في الأرض ؛ لأنّها الوسط ليكون الفرض لأهل المشرق والمغرب سواء . ۱
۲.وفي نوادر المعجزات ، قال محمّد بن جرير الطبري الشيعي :أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري قال : أخبرني أبي ، قال : حدّثنا أبوعلي محمّد بن همام يوم الأربعاء لليلة بقيت من المحرم سنة 326 ه ق ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، عن القاسم بن الربيع الصحّاف ، عن محمّد بن يسار ، قال : حدّثني أبو مالك الأزدي ، عن إسماعيل بن الجعفي ، قال : كنت في المسجد الحرام قاعدا ، وأبوجعفر محمّد بن علي عليهماالسلام في ناحية ، فرفع رأسه إلى السماء مرّة ، وإلى الكعبة مرّة ، ثم «سُبْحَـنَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِى لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِى بَـرَكْنَا حَوْلَهُو»۲ فكرر ذلك ثلاث مرات ، ثم التفت إليَ ، وقال : أي شيء يقول أهل العراق في هذه الآية يا عراقي؟
قلت : يقولون اُسري به من المسجد الحرام إلى بيت المقدس .
قال : ليس كما يقولون ، لكنه اُسري به من هذه يعني الأرض إلى هذه وأومأ بيده إلى السماء وما بينهما ، ثم قال : إنّ اللّه ـ تبارك و تعالى ـ لما أراد زيارة نبيه صلى الله عليه و آله بعث إليه ثلاثة عظماء الملائكة : جبرئيل، وميكائيل، وإسرافيل رفعته معهم حمولة من حمولته تعالى ، يقال لها البراق . ۳