طبقته :
عدّه البرقي من أصحاب الباقر عليه السلام . ۱
وذكره الطوسي في أصحاب الباقر ، ثم في أصحاب الصادق عليهماالسلام . ۲
روى عن : أبي جعفر محمّد بن علي عليهماالسلام ، وأنس بن مالك ، وأبي حازم وعبدالرحمن بن زياد ، والمسيب بن عبد خير ، وأبي الفضل ، ومعمر ، ويعلى بن مرة ، وسعيد الطائي ، ومجاهد بن عمر ، وغيرهم .
روى عنه : أيوب بن واقد ، وشهاب بن خراش ، وشعبة ، وحماد بن يزيد ، وابن خيثم ، والمنهال بن عمر ، والمفضّل بن صالح ، وعمر بن أبي المقدام ، وقيس بن الربيع ، ويحيى بن يعلى الحاشري ، وعباد بن عباد ، وغيرهم . ۳
أقوال العلماء فيه :
قال الشيخ الطوسي في رجاله بعد أن ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام : يونس بن خباب مجهول. ۴
واعتمادا على قول الشيخ هذا ذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء ، ۵ وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين ، ۶ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف ، ۷ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء . ۸
وجاء تضعيفه في مدرسة الخلفاء : عن أحمد بن حنبل قال : كان خبيث الرأي ،
فقلت له : كيف هو في الحديث ، فقال : حدّثنا عنه عباد . ۹
وقال ابن معين : رجل سوء ، كان يشتم عثمان . ۱۰
وقال الجوزجاني : كذاب مفتر . ۱۱
وقال أبو حاتم : مضطرب الحديث ، ليس بالقوي . ۱۲
وقال البخاري : منكر الحديث . ۱۳
وقال النسائي : ضعيف . ۱۴
وقال العقيلي : كان يغلو في الرفض . ۱۵
وقال ابن حبّان : وكان رجل سوء غاليا في الرفض ، كان يزعم أنّ عثمان بن عفان قتل ابنتي رسول اللّه صلى الله عليه و آله لا تحل الرواية عنه ؛ لأنّه كان داعية إلى مذهبه ، ثم مع ذلك يتفرد المناكير التي يرويها عن الثقات والأحاديث الصحاح التي يسرقها عن الإثبات فيرويها عنهم . ۱۶
يظهر ممّا تقدّم أن علّة التضعيف فيه أمران ، الأول : الرفض أي كان يتهم بالتشيع لروايته فضائل ومناقب أهل البيت عليهم السلام ، والثاني : شتم عثمان .
ما رواه في شتم عثمان ، قال أبو داوود ، عن موسى بن إسماعيل ، عن عباد بن عباد : سمعت يونس بن خباب ، يقول : عثمان بن عفان قتل ابنتي النبي صلى الله عليه و آله قلت : قتل واحدة فلم زوجه الأُخرى؟ زاد غيره: قال : فقال : اخرج عنّي فإنّك عثماني خبيث. ۱۷
وانحصر ذكر ذلك عن عباد بن عباد ، لعلّ الخلاف بين عباد بن عباد البصري العثماني الهوى ويونس بن خباب الكوفي العلوي الهوى كان في شأن عثمان ولما اختلفا افترى عباد عليه هذه الفرية ، وكيف كان فهذا ما لا يوجب الطعن لذا وثّقه جماعة منهم :
عمران بن شاهين ، قال : يونس بن خباب : ثقة صدوق . ۱۸
وعدّه العجلي من الثقات . ۱۹
وقال النسائي : مختلف فيه . ۲۰
وقال أبوداوود : وقد رأيت أحاديث شعبة عنه مستقيمة وليست الرافضة كذلك . ۲۱
وقال المزي : روى له البخاري في «الأدب» ، والباقون سوى مسلم . ۲۲
1.رجال البرقي : ص ۵۶ ، الرقم ۳۰۹ .
2.رجال الطوسي : ص ۱۵۰ ، الرقم ۱۶۶۶ وص ۳۲۳ ، الرقم ۴۸۲۸ .
3.راجع تهذيب الكمال للمزي : ج ۳۲ ص ۵۰۳ ، ذكر جميع من روى عنهم و من رووا عنه .
4.ر .ك به : علوم حديث ، ش۹ ، ص۲ـ ۸ .
5.رجال الطوسي : ص ۱۵۰ ، الرقم ۱۶۶۶ .
6.خلاصة الأقوال : ص ۴۱۹ ، الرقم ۱۷۰۰ وفيه يونس بن حنان .
7.التعادل والترجيح ، ص۳۱ .
8.همان ، ص۳۳ .
9.رجال ابن داوود : ص ۲۸۵ ، الرقم ۵۶۲ .
10.حاوي الأقوال : ج ۴ ص ۳۷۵ .
11.همان جا .
12.إتقان المقال : ص ۳۹۴ .
13.العلل : ج ۱ ص ۴۱۹ .
14.تاريخ ابن معين : ج ۱ ص ۲۹۹ .
15.أحوال الرجال : ص ۴۸ .
16.الجرح والتعديل : ج ۹ ص ۲۳۸ .
17.تاريخ البخاري : ج ۸ ص ۴۰۴ .
18.الضعفاء والمتروكين : ص ۲۴۷ .
19.الضعفاء الكبير : ج ۴ ص ۴۵۸ .
20.المجروحين : ج ۳ ص ۱۴۰ .
21.تهذيب الكمال : ج ۳۲ ص ۵۰۷ ، تاريخ ابن معين : ج ۲ ص ۵۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۷ ص ۱۷۲ .
22.تاريخ أسماء الثقات : ص ۲۶۴ .
23.الثقات : ص ۴۸۷ .
24.تهذيب الكمال : ج ۳۲ ص ۵۰۷ .
25.سؤالات الآجري لأبي داوود : ج ۱ ص ۲۲۴ .
26.تهذيب الكمال : ج ۳۲ ص ۵۰۷ .