كتبه و رواياته :

قال النجاشي : له كتاب ، ولم يذكر طريقه إليه .
وله عدّة روايات منها : رواية واحدة في الكافي ، ^۱ ورواية واحدة في البحار عن قصص الأنبياء للصدوق . ^۲

نماذج من رواياته :

۰.جاء في بحارالأنوار عن كتاب قصص الأنبياء للصدوق : عن أبيه ، عن محمّد العطّار ، عن ابن أبان ، عن ابن أورمة ، عن عبدالرحمن بن حمّاد ، عن يوسف بن حمّاد ، عن المفضّل ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لما أسري برسول اللّه صلى الله عليه و آله بينا هو على البراق و جبرئيل معه إذ نفخته رائحة مسك ، فقال : يا جبرئيل ما هذا؟ فقال : كان في الزمان الأول ملك له أسوة حسنة في أهل مملكته ، وكان له ابن رغب عمّا هو فيه وتخلى في بيت يعبد اللّه ، فلما كبر سن الملك مشى إليه خيرة الناس ، وقالوا : أحسنت الولاية علينا ، و كبرت سنك ، ولا خلفك إلاّ ابنك وهو أرغب عمّا أنت فيه ، وأنّه لم ينل من الدنيا ، فلو حملته على النساء حتّى يصيب لذة الدنيا لعاد ، فاخطب كريمة له ، فزوجه جارية لها أدب وعقل ، فلما أتوا بها وحولوها إلى بيته اجلسوا وهو في صلاته ، فلما فرغ ، قال : أيتها المرأة ليس النساء من شأني ، فإن كنت تحبين أن
تقيمي معي وتصنعين ، كما أصنع كان لك من الثواب كذا وكذا ، قالت : فأنا أقيم على ما تريد ، ثم إنّ أباه بعث إليها يسألها هل حبلت؟ فقالت : إنّ ابنك ما كشف لي عن ثوب ، فأمر بردها إلى أهلها وغضب على ابنه ، وأغلق الباب عليه ووضع عليه الحرس ، فمكث ثلاثا ، ثم فتح عنه فلم يوجد في البيت أحد ، فهو الخضر عليه السلام . ^۳

خلاصة القول فيه :

ضعيف ، ضعّفه ابن الوليد ، وابن نوح ، والصدوق ، ودرسه البهبودي في الضعفاء .

[ 393]

يوسف بن حماد

اسمه ونسبه :

يوسف بن حمّاد كوفي ، يلقب بقيراط ، والقيراط هو جزء من أجزاء الدينار ، وهو نصف عشره ، وهونصف دانق . ^۱

طبقته :

روى عن : المفضّل .
روى عنه : محمّد بن الحسن ، وعبدالرحمن بن حمّاد .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : يوسف بن حمّاد قيراط : كوفي ضعيف له كتاب . ^۲
ذكر العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء ، ^۳ وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين ، ^۴ والجزائري في القسم
الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف . ^۵
وضعّفه المجلسي في رجاله ، ^۶ وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي . ^۷