71
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

۲.وفي قصص الأنبياء للراوندي :عن ابن بابويه ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد مولى بني هاشم ، حدّثنا جعفر بن عبداللّه بن جعفر بن محمّد حدّثنا كثير بن عياش القطّان ، عن زياد بن المنذر ، عن الباقر عليه السلام قال في قوله تعالى : «وَ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا »۱ أنّ ذلك حين فصل موسى من أرض التيه فدخلوا العمران ، وكان بنو إسرائيل اخطؤوا خطيئة ، فأحب اللّه أن ينقذهم منها إن تابوا ، فقال لهم : إذا انتهيتم إلى باب القرية فاسجدوا وقولوا : حطة ، تنحط عنكم خطاياكم ، فأمّا المحسنون ففعلوا ما اُمروا به ، وأما الذين ظلموا فزعموا حنطة حمرا ، فبدلوا فأنزل اللّه تعالى عليهم رجزا . ۲

خلاصة القول فيه :

كثير بن عياش روى عن أبي الجارود ، ولم يرو عن غيره ، ضعيف ، ضعفه الطوسي ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، خرج أيّام أبي السرايا ، ويظهر الوضع من بعض رواياته والمتهم فيها هو ، وأبي الجارود .

1.البقرة : ۵۸ .

2.قصص الأنبياء : ص ۱۷۷ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج3
70

رواياته :

روى تفسير أبي الجارود المطبوع ضمن تفسير القمّي ، ۱ له عدّة روايات منها ثلاث روايات في تفسير القمّي ، وسبع في تأويل الآيات ، وواحدة في شواهد التنزيل . ۲
وروى له الصدوق روايتين في كلّ من الأمالي ، ومعاني الأخبار ، وواحدة في كتاب التوحيد . ۳
وله رواية واحدة في شرح الأخبار ، وسعد السعود لابن طاووس ، ۴ وروايتان في قصص القرآن للراوندي . ۵

نماذج من رواياته :

۱.. ما جاء في التوحيد والأمالي قال الصدوق :قال : حدثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني مولى بني هاشم قال : حدّثنا جعفر بن عبداللّه بن جعفر بن عبداللّه بن جعفر بن علي بن أبي طالب ، قال : حدّثنا كثير بن عيّاش القطّان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهم السلام قال : لما ولد عيسى بن مريم عليه السلام كان ابن يوم كأنّه ابن شهرين ، فلما كان ابن سبعة أشهر أخذت والدته بيده ، وجاءت به إلى الكتّاب ، وأقعدته بين يدي المؤدب ، فقال له المؤدب : قل : بسم اللّه الرحمن الرحيم .
فقال عيسى عليه السلام : بسم اللّه الرحمن الرحيم .
فقال له المؤدب : قل : أبجد
فرفع عيسى عليه السلام رأسه ، فقال : وهل تدري ما أبجد؟ فعلاه بالدرة ليضربه ، فقال : يا
مؤدب ، لا تضربني ، إن كنت تدري ، وإلاّ فاسألني حتّى اُفسّر لك .
فقال : فسّر لي .
فقال عيسى عليه السلام : الألف آلاء اللّه ، والباء بهجة اللّه ، والجيم جمال اللّه ، والدال دين اللّه . هوز الهاء هول جهنم ، والواو ويل لأهل النار ، والزاي زفير جهنم . حطي حطت الخطايا عن المستغفرين ، كلمن كلام اللّه لا مبدل لكلماته ، سعفص صاع بصاع والجزاء بالجزاء ، قرشت قرشهم فحشرهم .
فقال المؤدب : أيتها المرأة خذي بيد ابنك فقد علم ، ولا حاجة له في المؤدب ۶

1.رجال النجاشي : ص ۱۷۰ ، الرقم ۴۴۸ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۰۲ و ۱۹۸ و ۲۷۱ ، تأويل الآيات : ج ۱ ص ۱۵۲ و ۳۴۳ و ۳۶۷ و ۴۴۶ و ۴۸۳ و ۵۳۶ و ۷۱۷ ، شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۲۲۰ .

3.الأمالي : ص ۱۸۶ و ۳۷۴ ، معاني الأخبار : ص ۴۵ و ۱۰۱ ، التوحيد : ص ۲۳۶ .

4.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۵۸۳ ، سعد السعود : ص ۷۰ .

5.قصص الأنبياء : ص ۱۷۷ و ۲۶۶ .

6.التوحيد : ص ۲۳۶ ، الأمالي : ص ۳۹۴ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 110300
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي