81
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

۲.الكشّي :وجدت بخطّ جبريل بن أحمد ، حدّثني محمّد بن عبداللّه بن مهران ، عن محمّد بن علي ، عن محمّد بن عبداللّه الحناط ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : كان أبو خالد الكابلي يخدم محمّد بن الحنفية دهرا وما كان يشك في أنّه إمام .
حتّى أتاه ذات يوم ، فقال له : ـ جعلت فداك! ـ إنّ لي حرمة ومودة وانقطاعا ، فأسألك بحرمة رسول اللّه وأميرالمؤمنين ألا أخبرتني أنت الإمام الذي فرض اللّه طاعته على خلقه ، قال فقال : يا أبا خالدحلفتني بالعظيم ، الإمام علي بن الحسين عليه السلام عليَ وعليك وعلى كلّ مسلم .
فأقبل أبو خالد لما أن سمع ما قاله محمّد بن الحنفية جاء إلى علي بن الحسين عليه السلام فلما استأذن عليه فأخبر أنّ أبا خالد بالباب ، فأذن له ، فلما دخل عليه دنا منه ، قال : مرحبا بك يا كنكر ما كنت لنا بزائر ما بدا لك فينا؟ فخر أبو خالد ساجدا شاكرا للّه تعالى ممّا سمع من علي بن الحسين عليه السلام فقال : الحمداللّه الذي لم يمتني حتّى عرفت .
فقال له علي : وكيف عرفت إمامك يا أبا خالد؟
قال : إنّك دعوتني باسمي الذي سمتني أُمي التي ولدتني ، وقد كنت في عمياء من أمري ، ولقد خدمت محمّد بن الحنفية عمرا من عمري ولا أشك إلاّ وأنه إمام ، حتّى إذا كان قريبا سألته بحرمة اللّه وبحرمة رسوله بحرمة أميرالمؤمنين ، فأرشدني إليك ، وقال : هو الإمام عليَ وعليك وعلى خلق اللّه كلّهم ، ثم أذنت لي فجئت ، فدنوت منك سميتني باسمي الذي أُمي فعلمت أنّك الإمام الذي فرض اللّه طاعته عليَ وعلى كلّ مسلم . ابن مهران والحسن وأبوه كلّهم كذا روي . ۱
الرواية ضعيفة السند بمحمّد بن عبداللّه بن مهران ، ومحمّد بن عبداللّه الحنّاط والحسن وعلي بن أبي حمزة وأبيه ، والرواية بالوجادة ولا دلالة فيها على وثاقته وإن دلّت على حسن اعتقاده بالإمام علي بن الحسين عليه السلام وتغير أمره من اعتقاده بإمامة ابن الحنفية إلى القول بإمامة علي بن الحسين عليه السلام .

1.المصدر نفسه : ج ۱ ص ۳۳۶ ـ ۳۳۷ ، الرقم ۱۹۲ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج3
80

طبقته :

عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب علي بن الحسين ، والباقر ، والصادق عليهم السلام . ۱
وذكره البرقي في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام ، ومحمّد بن علي الباقر عليه السلام . ۲
روى عن : علي بن الحسين ، وأبي جعفر ، وأبي عبداللّه عليهم السلام ، والأصبغ بن نباته ، ويحيى بن أم الطويل .
روى عنه : عبدالحميد الطائي ، وأبو أيوب ، وسدير الصيرفي ، وهشام بن سالم ، والحكم بن أيمن ، وجميل بن صالح ، وأبو حمزة الثمالي ، ومعمر بن يحيى ، وميسر بن عبد العزيز النخعي .

أقوال العلماء فيه :

جاء فيه عدّة روايات في رجال الكشّي والكافي والاختصاص ، قال الكشّي في : أبي خالد الكابلي :

۱.محمّد بن مسعود ، قال :حدّثني أبو عبداللّه الحسين بن أشكيب قال : حدّثني محمّد بن أورمة ، عن الحسين بن سعيد ، قال : حدّثني على بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن ضريس ، قال : قال لي أبو خالد الكابلي : أما أنّي سأحدثك بحديث إن رأيتموه وأنا حي فقلت صدقني ، وإن مت قبل أن تراه ترحمت عليَ ، ودعوت لي . سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول : إنّ اليهود أحبوا عزيرا حتّى قالوا فيه ما قالوا ، فلا عزير منهم ولاهم من عزير ، وأنّ النصارى أحبوا عيسى حتّى قالوا فيه ما قالوا ، فلا عيسى منهم ولاهم من عيسى . وأنا على سنة من ذلك أنّ قوما من شيعتنا سيحبوننا حتّى يقولوا فينا ما قال اليهود في عزير ، وما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، فلاهم منا ولا نحن منهم . ۳
الرواية ضعيفة بمحمّد بن أورمة ، ولا دلالة فيها على وثاقته .

1.قاموس الرجال : ج ۸ ص ۶۰۴ .

2.رجال البرقي : ص ۴۵ ، الرقم ۱۴۶ و ص ۴۹ ، الرقم ۱۷۸ .

3.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۳۶ ، الرقم ۱۹۱ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 132268
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي