93
الضّعفاء من رجال الحديث ج3

الضّعفاء من رجال الحديث ج3
92

نماذج من رواياته :

۱.. ماجاء في كشف الخفاء للعجلوني :من قال أنا مؤمن فهو كافر ، ومن قال أنا عالم فهو جاهل . رواه الطبراني في الأوسط بالشطر الثاني منه ، عن ابن عمر بسند فيه ليث بن أبي سليم. ۱

۲.وفي إكمال الدين قال الصدوق :حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه رضى الله عنه قال : حدّثني عمّي محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي ، قال : حدّثني محمّد بن علي القرشي ، قال : حدّثني أبوالربيع الزهراني ، قال : حدّثنا جرير ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، قال : قال ابن عباس : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : إنّ للّه ـ تبارك وتعالى ـ ملكا يقال له : دردائيل كان له ستة عشر ألف جناح ما بين الجناح إلى الجناح هواء ، والهواء كما بين السماء إلى الأرض ، فجعل يوما يقول في نفسه : أفوق ربنا ـ جل جلاله ـ شيء؟ فعلم اللّه ـ تبارك وتعالى ـ ما قال فزاده أجنحة مثلها فصار له اثنان وثلاثون ألف جناح ، ثم أوحى اللّه عز و جل إليه أن طر ، فطار مقدار خمسين عاما فلم ينل رأس قائمة من قوام العرش ، فلما علم اللّه عز و جل إتعابه أوحى إليه أيها الملك عد إلى مكانك ، فأنا عظيم فوق كلّ عظيم وليس فوقي شيء ولا أوصف بمكان فسلبه اللّه أجنحته ومقامه من صفوف الملائكة ، فلما ولد الحسين بن علي عليهماالسلاموكان مولده عشية الخميس ليلة الجمعة أوحى اللّه عز و جل إلى مالك خازن النار أن أخمد النيران على أهلها لكرامة مولود ولد لمحمّد ، و أوحى إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنان و طيبها لكرامة مولود ولد لمحمّد في دارالدنيا ، وأوحى اللّه ـ تبارك وتعالى ـ إلى حور العين تزين وتزاورن لكرامة مولود ولد لمحمّد في دار الدنيا ، وأوحى اللّه عز و جل إلى الملائكة أن قوموا صفوفا بالتسبيح والتحميد والتمجيد والتكبير لكرامة مولد ولد لمحمّد في دار الدنيا ، وأوحى اللّه ـ تبارك وتعالى ـ إلى جبرئيل عليه السلام أن اهبط إلى نبيي محمّد في ألف قبيل ، والقبيل ألف ألف من الملائكة على خيول
بلق ، مسرجة ملجمة ، عليها قباب الدر والياقوت ، ومعهم ملائكة يقال لهم : الروحانيون ، بأيديهم أطباق من نور أن هنئوا محمّدا بمولود ، وأخبره يا جبرئيل إنّي قد سميته الحسين ، وهنئه وعزه وقل له : يا محمّد ، يقتله شرار أُمتك على شرار الدواب ، فويل للقاتل ، وويل للسائق ، وويل للقائد . قاتل الحسين أنا منه بريء ، وهو منّي بريء؛ لأنّه لا يأتي يوم القيامة أحد إلاّ وقاتل الحسين عليه السلام أعظم جرما منه ، قاتل الحسين يدخل النار ، يوم القيامة مع الذين يزعمون أنّ مع اللّه إلها آخر ، والنار أشوق إلى قاتل الحسين ممّن أطاع اللّه إلى الجنة .
قال : فبينما جبرئيل عليه السلام يهبط من السماء إلى الأرض إذ مر بدردائيل ، فقال له دردائيل : يا جبرئيل ما هذه اللّيلة في السماء هل قامت القيامة على أهل الدنيا؟
قال : لا، ولكن ولد لمحمّد مولود في دار الدنيا ، وقد بعثني اللّه عز و جل إليه لأهنئه بمولوده .
فقال الملك : يا جبرئيل بالذي خلقك وخلقني إذا هبطت إلى محمّد فاقرئه منّي السلام ، وقل له : بحق هذا المولود عليك إلاّ ما سألت ربّك أن يرضى عنّي فيرد علي أجنحتي ومقامي من صفوف الملائكة فهبط جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه و آله فهنأه كما أمره اللّه عز و جل وعزاه فقال له النبي صلى الله عليه و آله : تقتله أُمتي؟
فقال له : نعم ، يا محمّد .
فقال النبي صلى الله عليه و آله : ما هؤلاء بأُمتي أنا بريء منهم ، واللّه عز و جل بريء منهم .
قال جبريل : وأنا بريء منهم يا محمّد ، فدخل النبي صلى الله عليه و آله على فاطمه عليهاالسلام فهنأها وعزاها فبكت فاطمه عليهاالسلاموقالت : يا ليتني لم ألده ، قاتل الحسين في النار .
فقال النبي صلى الله عليه و آله : وأنا أشهد بذلك يا فاطمة ، ولكنه لا يقتل حتّى يكون منه إمام يكون منه الأئمة الهادية بعده ، ثمّ قال عليه السلام : والأئمة بعدي الهادي علي ، والمهتدي الحسن ، والناصر الحسين ، والمنصور علي بن الحسين ، والشافع محمّد بن علي ، والنفاع جعفر بن محمّد ، والأمين موسى بن جعفر ، والرضا علي بن موسى ، والفعال
محمّد بن علي ، والمؤتمن علي بن محمّد ، والعلام الحسن بن علي ، ومن يصلي خلفه عيسى بن مريم عليه السلام القائم عليه السلام .
فسكتت فاطمه عليهاالسلام من البكاء ، ثم أخبر جبرئيل عليه السلام النبي صلى الله عليه و آله بقصة الملك وما أُصيب به ، قال ابن عباس : فأخذ النبي صلى الله عليه و آله الحسين عليه السلام وهو ملفوف في خرق من صوف فأشار به إلى السماء ، ثم قال : اللّهمَّ بحق هذا المولود عليك ، لا بل بحقك عليه وعلى جدّه محمّد و إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب إن كان للحسين بن علي ابن فاطمة عندك قدر ، فارض عن دردائيل ورد عليه أجنحته ومقامه من صفوف الملائكة ، فاستجاب اللّه دعاءه وغفر للملك ورد عليه أجنحته ورده إلى صفوف الملائكة ، فالملك لا يعرف في الجنة إلاّ بأن يقال : هذا مولى الحسين بن علي ، وابن فاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ۲

1.كشف الخفاء : ج ۲ ص ۲۶۹ .

2.كمال الدين وتمام النعمة : ص ۲۸۲ ـ ۲۸۴ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج3
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 110548
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي