طبقته :
لم يذكره الطوسي والبرقي في رجالهما؛ لأنّه من المخالفين وليس له رواية ، وهو في طبقة من عاش زمن الصادقين عليهماالسلام ، كغيره من أبناء أعين .
أقوال العلماء فيه :
قال أبو غالب : كان مليك «مالك» وقعنب ابنا أعين يذهبان مذهب العامّة مخالفين لإخوتهم . ۱
وقال الكشّي : في ابني أعين مالك وقعنب : حدّثني حمدويه ، قال حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، قال : كان لهم غير زرارة وإخوته إخوان ليسا في شيء من هذا الأمر ، مالك وقعنب . ۲
الخبر صحيح السند ، فيثبت فيه أنّ مالكا كان مخالفا لإخوانه في عقيدتهم .
وقال علي بن أحمد العقيقي : عن أبيه ، عن أحمد بن الحسين ، عن أشياخه أنّه «مالك» كان مخالفا . ۳
وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من رجاله المختص بالضعفاء ، ۴ وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين ، ۵ والجزائري في القسم الرابع من رجال المختص برواة الضعاف . ۶
رواياته :
جاءت عدّة روايات في كتب الحديث عن مالك بن أعين ، وهذا هو الجهني الذي
يروي عن أبي جعفر ، وأبي عبداللّه عليهماالسلام وليس مالك بن أعين من آل سنسن المخالف الذي لم تثبت له رواية ، ولعلّه كأخيه قعنب الذي ليس له رواية .
1.رسالة أبي غالب الزراري ص ۱۳۰ و ۲۲۳ .
2.رجال الكشّي: ج ۲ ص ۴۲۰ ، الرقم ۳۱۸ .
3.خلاصة الأقوال : ص ۴۱۱ ، الرقم ۱۶۶۵ .
4.المصدر نفسه : ص ۴۱۱ ، الرقم ۱۶۶۵ .
5.رجال ابن داوود : ص ۲۶۸ ، الرقم ۴۱۷ .
6.حاوي الأقوال : ج ۴ ص ۳۲۴ .