۳۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّ العَبدَ لَيَدعُو اللّهَ وهُوَ عَلَيهِ غَضبانُ فَيُعرِضُ عَنهُ ، ثُمَّ يَدعوهُ فَيُعرِضُ عَنهُ ، فَيَقولُ لِمَلائِكَتِهِ : أبى عَبدي أن يَدعُوَ غَيري فَقَدِ استَحيَيتُ مِنهُ ، يَدعوني واُعرِضُ عَنهُ ، اُشهِدُكُم أنّي قَدِ استَجَبتُ لَهُ . ۱
۳۱۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَنِ استَدامَ قَرعَ البابِ ولَجَّ وَلَجَ . ۲
۳۱۲.عنه عليه السلامـ في دُعاءِ يَومِ الأَربِعاءِ ـ: الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَرضاتُهُ فِي الطَّلَبِ إلَيهِ وَالتِماسِ ما لَدَيهِ ، وسَخَطُهُ في تَركِ الإِلحاحِ فِي المَسأَلَةِ عَلَيهِ . ۳
۳۱۳.الإمام زين العابدين عليه السلام :يا مَن لا يَحتَقِرُ أهلَ الحاجَةِ إلَيهِ ، ويا مَن لا يُخَيِّبُ المُلِحّينَ عَلَيهِ ، ويا مَن لا يَجبَهُ بِالرَّدِّ أهلَ الدّالَّةِ ۴ عَلَيهِ . ۵
۳۱۴.عنه عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ: سَيِّدي إنَّ آمالي فيكَ يَتَجاوَزُ آمالَ الآمِلينَ ، وسُؤالي إيّاكَ لا يُشبِهُ سُؤالَ السّائِلينَ ؛ لِأَنَّ السّائِلَ إذا مُنِعَ امتَنَعَ عَنِ السُّؤالِ ، وأنَا فَلا غَناءَ بي عَنكَ في كُلِّ حالٍ . ۶
۳۱۵.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ أبي يُلِحُّ فِي الدُّعاءِ ، يَقولُ : يا رَبِّ يا رَبِّ ، حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ ، ثُمَّ يَعودُ ، ثُمَّ يَعودُ . ۷
1.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۲۰۸ عن جابر بن عبد اللّه وراجع تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۷ وإرشاد القلوب : ص ۱۸۴ وبحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۷۵ ح ۱۶ .
2.غرر الحكم : ح ۹۱۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۶ ح ۸۲۴۸ .
3.البلد الأمين : ص ۱۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۹۳ ح ۲۹ .
4.في الدعاء : «مُدِلاًّ عليك فيما قصدتُ فيه إليك» : هو من الإدلال على من لك عنده منزلة وقرب ، وهو مِن : دلّت المرأةُ وتدلّلت (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۶۰۶ «دلل») .
5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۸۱ الدعاء ۴۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۶۹ ح ۵۰۰ .
6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۶۹ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
7.محاسبة النفس لابن طاووس : ص ۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۳۵ ح ۷ .