3 / 16
حُسنُ الظَّنِّ بِالإِجابَةِ
۳۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : عَبدي عِندَ ظَنِّهِ بي ، وأنَا مَعَهُ إذا دَعاني . ۱
۳۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :اُدعُوا اللّهَ وأنتُم موقِنونَ بِالإِجابَةِ ، وَاعلَموا أنَّ اللّهَ لا يَستَجيبُ دُعاءً مِن قَلبٍ غافِلٍ لاهٍ . ۲
۳۳۹.الإمام الصادق عليه السلام :إذا دَعَوتَ فَأَقبِل بِقَلبِكَ ، وظُنَّ حاجَتَكَ بِالبابِ . ۳
۳۴۰.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل لا يَستَجيبُ دُعاءً بِظَهرِ قَلبٍ ساهٍ ؛ فَإِذا دَعَوتَ فَأَقبِل بِقَلبِكَ ، ثُمَّ استَيقِن بِالإِجابَةِ . ۴
۳۴۱.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّهُ يَحجُبُني عَن مَسأَلَتِكَ خِلالٌ ثَلاثٌ ، وتَحدوني عَلَيها خَلَّةٌ واحِدَةٌ ، يَحجُبُني أمرٌ أمَرتَ بِهِ فَأَبطَأتُ عَنهُ ، ونَهيٌ نَهَيتَني عَنهُ فَأَسرَعتُ إلَيهِ ، ونِعمَةٌ أنعَمتَ بِها عَلَيَّ فَقَصَّرتُ في شُكرِها . ويَحدوني عَلى مَسأَلَتِكَ تَفَضُّلُكَ عَلى مَن أقبَلَ بِوَجهِهِ إلَيكَ ، ووَفَدَ بِحُسنِ ظَنِّهِ إِلَيكَ ، إذ جَميعُ إحسانِكَ تَفَضُّلٌ ، وإذ كُلُّ نِعَمِكَ ابتِداءٌ . ۵
1.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۵۲۵ ح ۱۰۲۲۸ وص ۶۴۶ ح ۱۰۹۶۱ ، حلية الأولياء : ج ۴ ص ۹۸ كلّها عن أبي هريرة ، الدعاء للطبراني : ص ۲۷ ح ۱۷ ، مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۳۱۴ ح ۳۲۲۰ كلاهما عن أنس .
2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۱۷ ح ۳۴۷۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۷۱ ح ۱۸۱۷ كلاهما عن أبي هريرة ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۹۲ ح ۶۶۶۷ عن عبد اللّه بن عمر ، الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۲۱ ح ۸۵ عن صفوان بن سليم وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۷۲ ح ۳۱۷۶؛ فلاح السائل : ص ۹۹ ح ۳۶ ، الدعوات : ص ۳۰ ح ۶۱ وليس فيه «غافل» ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۷ نحوه ، عدّة الداعي : ص ۱۳۲ وفيه صدره إلى «بالإجابة» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۲۱ ح ۳۱ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۴۷۳ ح ۳ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۲ ح ۲۰۱۱ ، عدّة الداعي : ص ۱۳۲ ، الدعوات : ص ۱۸ ح ۳ وليس فيه «فأقبل بقلبك» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۵ ح ۱ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۴۷۳ ح ۱ ، عدّة الداعي : ص ۱۲۶ كلاهما عن سليمان بن عمرو ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۱ ح ۲۰۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۵ ح ۱ .
5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۵۳ الدعاء ۱۲ .