151
نهج الدعاء

۴۱۷.مسند ابن حنبل عن أبي اُمامة :جَلَسنا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَذَكَّرَنا ورَقَّقَنا ، فَبَكى سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ فَأَكثَرَ البُكاءَ ، فَقالَ : يا لَيتَني مِتُّ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا سَعدُ ، أعِندي تَتَمَنَّى المَوتَ ؟! فَرَدَّدَ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ قالَ : يا سَعدُ ، إن كُنتَ خُلِقتَ لِلجَنَّةِ ، فَما طالَ عُمُرُكُ أو حَسُنَ مِن عَمَلِكَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ . ۱

۴۱۸.المستدرك عن الحسن :قالَ الحَكَمُ بنُ عَمرٍو الغِفارِيُّ : يا طاعونُ خُذني إلَيكَ! فَقالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ القَومِ : لِمَ تَقولُ هذا ، وقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ ؟
قالَ : قَد سَمِعتُ ما سَمِعتُم ، ولكِنّي اُبادِرُ سِتّا : بَيعَ الحُكمِ ۲ ، وكَثرَةَ الشُّرَطِ ۳ ، وإمارَةَ الصِّبيانِ ، وسَفكَ الدِّماءِ ، وقَطيعَةَ الرَّحِمِ ، ونَشوا ۴ يَكونونَ في آخِرِ الزَّمانِ يَتَّخِذونَ القُرآنَ مَزاميرَ . ۵

۴۱۹.الإمام الكاظم عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى الصّادقِ عليه السلام فَقالَ:قَد سَئِمتُ الدُّنيا،فَأَتَمَنّى عَلَى اللّهِ المَوتَ؟
فَقالَ : تَمَنَّ الحَياةَ لِتُطيعَ لا لِتَعصِيَ ، فَلَأَن تَعيشَ فَتُطيعَ خَيرٌ لَكَ مِن أن تَموتَ فَلا تَعصِيَ ولا تُطيعَ . ۶

1.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۰۴ ح ۲۲۳۵۶ ، المعجم الكبير : ج ۸ ص ۲۱۷ ح ۷۸۷۰ ، تاريخ دمشق : ج ۲۰ ص ۳۳۷ ح ۴۶۹۰ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۵۵ ح ۴۲۱۵۵ .

2.قال المناوي : بَيعُ الحُكْمِ بأخذ الرشوة عليه ، فالمراد به هنا معناه اللغوي ، وهو مقابلة شيء بشيء (فيض القدير : ج ۳ ص ۲۵۳) .

3.جمع شرطي .

4.جمع ناشئ كخادم وخَدَم . يريد جماعةً أحداثا (النهاية : ج ۵ ص ۵۱ «نشأ») .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۰۱ ح ۵۸۷۱ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۳۴ ح ۳۱۳۵۶ وراجع مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۵۲ ح ۲۴۰۲۵ والمعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۳۶ ح ۶۰ و ۶۱ .

6.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۳ ح ۳ عن أحمد بن الحسن الحسيني عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۲۸ ح ۱۵ .


نهج الدعاء
150

۴۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَتَمَنّى أحَدُكُمُ المَوتَ ، ولا يَدعو بِهِ مِن قَبلِ أن يَأتِيَهُ ؛ إنَّهُ إذا ماتَ أحَدُكُمُ انقَطَعَ عَمَلُهُ عَنهُ ، وإنَّهُ لا يَزيدُ المُؤمِنَ عُمُرُهُ إلاّ خَيرا . ۱

۴۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَمَنَّوُا المَوتَ ؛ فَإِنَّ هَولَ المُطَّلَعِ شَديدٌ ، وإنَّ مِنَ السَّعادَةِ أن يَطولَ عُمُرُ العَبدِ ، ويَرزُقَهُ اللّهُ الإِنابَةَ . ۲

۴۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَتَمَنَّ أحَدُكُمُ المَوتَ ؛ فَإِنَّهُ لا يَدري ما قَدَّمَ لِنَفسِهِ . ۳

۴۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَمَنَّ المَوتَ ؛ فَإِن كُنتَ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَالبَقاءُ خَيرٌ لَكَ ، وإن كُنتَ مِن أهلِ النّارِ فَما يُعجِلُكَ إلَيها . ۴

۴۱۵.صحيح البخاري عن قيس :أتَيتُ خَبّابا ـ وقَدِ اكتَوى سَبعا في بَطنِهِ ـ فَسَمِعتُهُ يَقولُ : لَولا أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، نَهانا أن نَدعُوَ بِالمَوتِ لَدَعَوتُ بِهِ . ۵

۴۱۶.مسند ابن حنبل عن اُمّ الفضل :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله دَخَلَ عَلَى العَبّاسِ وهُوَ يَشتَكي ، فَتَمَنَّى المَوتَ ، فَقالَ [النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ] : يا عبّاسُ ، يا عَمَّ رَسولِ اللّهِ ، لا تَتَمَنَّ المَوتَ ، إن كُنتَ مُحسِنا تَزدادُ إحسانا إلى إحسانِكَ خَيرٌ لَكَ ، وإن كُنتَ مُسيئا فَأَن تُؤَخَّرَ تَستَعتِبُ خَيرٌ لَكَ ، فَلا تَتَمَنَّ المَوتَ . ۶

1.السنن الكبرى : ج ۳ ص ۵۲۹ ح ۶۵۶۴ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۶۵ ح ۲۶۸۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۶۳ ح ۸۶۱۵ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۹۳ ح ۳۲۹۴ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۸۷ ح ۱۴۵۷۰ ، الزهد لابن حنبل : ص ۲۹ ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۶۲ ح ۱۰۵۸۹ كلّها عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۵۴ ح ۴۲۱۴۹ ؛ الدعوات : ص ۱۲۲ ح ۲۹۷ وزاد في آخره «إلى دار الخلود» ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۷ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۳۸ ح ۴۵ .

3.تاريخ بغداد : ج ۶ ص ۱۲۵ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۵۵ ح ۴۲۱۵۴ .

4.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۵۳ ح ۴۲۱۴۸ نقلاً عن المروزي في الجنائز عن القاسم مولى معاوية .

5.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۳۷ ح ۵۹۸۹ و ص ۲۳۶۲ ح ۶۰۶۶ و ج ۶ ص ۲۶۴۳ ح ۶۸۰۷ ، صحيح مسلم ج ۴ ص ۲۰۶۴ ح ۱۲ وفيه «سبع كيّات» ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۴۵۱ ح ۲۱۱۱۶ و ص ۴۵۶ ح ۲۱۱۳۶ و ج ۱۰ ص ۳۴۷ ح ۲۷۲۸۵ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۵۲۸ ح ۶۵۶۲ نحوه .

6.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۵۶ ح ۲۶۹۳۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۸۹ ح ۱۲۵۴ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۳۱۰ ح ۷۰۴۰ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۵۵ ح ۴۲۱۵۶؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۸۵ ح ۸۳۷ ولم يذكر فيه اسم العبّاس عمّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۲۸ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 290126
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي