الأَرزاقُ ، وتُقضى فيهَا الحَوائِجُ العِظامُ . ^۱

۴۸۴.الإمام الصادق عليه السلام :التَّعقيبُ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ ـ يَعني بِالدُّعاءِ ـ أبلَغُ في طَلَبِ الرِّزقِ مِنَ الضّارِبِ فِي البِلادِ . ^۲

۴۸۵.عنه عليه السلام :الجُلوسُ بَعدَ صَلاةِ الغَداةِ فِي التَّعقيبِ وَالدُّعاءِ حَتّى تَطلُعَ الشَّمسُ أبلَغُ في طَلَبِ الرِّزقِ مِنَ الضَّربِ فِي الأَرضِ . ^۳

۴۸۶.الإمام الجواد عليه السلام :ذِكرُ اللّهِ بَعدَ طُلوعِ الفَجرِ أبلَغُ في طَلَبِ الرِّزقِ مِنَ الضَّربِ فِي الأَرضِ . ^۴

7 / 9

قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ غُروبِها

الكتاب

«وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ طَوْعًا وَ كَرْهًا وَ ظِـلَــلُهُم بِالْغُدُوِّ وَ الاْصَالِ» . ^۵

الحديث

۴۸۷.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى :«وَ ظِلَلُهُم بِالْغُدُوِّ وَ الاْصَالِ»ـ :هُوَ الدُّعاءُ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ غُروبِها ، وهِيَ ساعَةُ إجابَةٍ . ^۶

السّاعَةِ الَّتي لا يُخَيِّبُ اللّهُ عز و جل فيها بَرّا ولا فاجِرا .
قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! وأيُّ ساعَةٍ هِيَ ؟
قالَ : هِيَ السّاعَةُ الَّتي دَعا فيها أيّوبُ عليه السلام وشَكا إلَى اللّهِ عز و جل بَلِيَّتَهُ ، فَكَشَفَ اللّهُ عز و جل ما بِهِ مِن ضُرٍّ ، ودَعا فيها يَعقوبُ عليه السلام فَرَدَّ اللّهُ يوسُفَ وكَشَفَ اللّهُ كُربَتَهُ ، ودَعا فيها مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله فَكَشَفَ اللّهُ عز و جل كُربَتَهُ ، ومَكَّنَهُ مِن أكتافِ المُشرِكينَ بَعدَ اليَأسِ ، أنَا ضامِنٌ أن لا يُخَيِّبَ اللّهُ عز و جل في ذلِكَ الوَقتِ بَرّا ولا فاجِرا ، البَرُّ يُستَجابُ لَهُ في نَفسِهِ وغَيرِهِ ، وَالفاجِرُ يُستَجابُ لَهُ في غَيرِهِ ، ويَصرِفُ اللّهُ إجابَتَهُ إلى وَلِيٍّ مِن أولِيائِهِ ، فَاغتَنِمُوا الدُّعاءَ في ذلِكَ الوَقتِ . ^۱

7 / 8

بَينَ الطُّلوعَينِ

۴۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا صَلَّيتُمُ الصُّبحَ فَافزَعوا إلَى الدُّعاءِ ، وباكِروا في طَلَبِ الحَوائِجِ ، اللّهُمَّ بارِك لاُِمَّتي في بُكورِها . ^۲

۴۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَدُعاءُ الرَّجُلِ بَعدَ طُلوعِ الفَجرِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ أنجَحُ فِي الحاجاتِ مِنَ الضّارِبِ بِمالِهِ فِي الأَرضِ . ^۳

۴۸۳.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل يُحِبُّ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ كُلَّ عَبدٍ دَعّاءٍ ؛ فَعَلَيكُم بِالدُّعاءِ فِي السَّحَرِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ ؛ فَإِنَّها ساعَةٌ تُفتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ ، وتُقسَمُ فيهَا