صَوتَ التَّأذينِ ، وفُتِحَت أبوابُ السَّماءِ وأبوابُ الجِنانِ ، وَاستُجيبَ الدُّعاءُ . ۱
۵۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ عِندَ الأَذانِ ، فُتِحَت أبوابُ السَّماءِ وَاستُجيبَ الدُّعاءُ ، وإذا كانَ عِندَ الإِقامَةِ ، لَم تُرَدَّ دَعوَةٌ . ۲
۵۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا نادَى المُنادي فُتِحَت أبوابُ السَّماءِ ، وَاستُجيبَ الدُّعاءُ ؛ فَمَن نَزَلَ بِهِ كَربٌ أو شِدَّةٌ فَليَتَحَيَّنِ المُنادِيَ ، فَإِذا كَبَّرَ كَبَّرَ وإذا تَشَهَّدَ تَشَهَّدَ ۳ ، وإذا قالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ ، قالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ ، وإذا قالَ : حَيَّ عَلَى الفَلاحِ ، قالَ : حَيَّ عَلَى الفَلاحِ ، ثُمَّ يَقولُ : اللّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوَةِ الصّادِقَةِ المُستَجابَةِ ، المُستَجابِ لَها ، دَعوَةِ الحَقِّ وكَلِمَةِ التَّقوى ، أحيِنا عَلَيها وأمِتنا عَلَيها ، وَابعَثنا عَلَيها ، وَاجعَلنا مِن خِيارِ أهلِها أحياءً وأمواتا ، ثُمَّ يَسأَلُ اللّهَ حاجَتَهُ . ۴
۵۳۸.سنن أبي داوود عن عبد اللّه بن عمرو :إنّ رَجُلاً قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ المُؤَذِّنينَ يَفضُلُونَنا .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قُل كَما يَقولونَ ، فَإِذَا انتَهَيتَ فَسَل تُعطَهُ . ۵
۵۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُرَدُّ الدُّعاءُ بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ . ۶
1.المعجم الأوسط : ج ۹ ص ۸۳ ح ۹۱۹۵ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۹۲ ح ۲۰۹۴۹ .
2.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۳۵ ح ۷ ، تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۲۰۸ ح ۴۳۲۷ نحوه وكلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۳۳۷۲ وص ۱۰۳ ح ۳۳۴۷ .
3.في المصدر : «فَإِذا كَبَّرَ كَبَّروا ، وإذا تَشَهَّدَ تَشَهَّدوا» ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى .
4.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۱ ح ۲۰۰۴ ، حلية الأولياء : ج ۱۰ ص ۲۱۳ كلاهما عن أبي اُمامة ، عمل اليوم والليلة لابن السنّي : ص ۳۹ ح ۹۸ عن اُمامة ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۸۶ ح ۲۰۹۲۰ .
5.سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۵۲۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۸۰ ح ۶۶۱۲ وفيه «يفضلونا بآذانه» بدل «يفضلوننا» ، صحيح ابن حبّان : ج ۴ ص ۵۹۳ ح ۱۶۹۵ ، السنن الكبرى : ج ۱ ص ۶۰۴ ح ۱۹۳۶ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۹۹ ح ۲۰۹۹۲ .
6.سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۵۲۱ ، سنن الترمذي : ج ۱ ص ۴۱۶ ح ۲۱۲ و ج ۵ ص ۵۷۷ ح ۳۵۹۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۴۰ ح ۱۲۲۰۱ ، السنن الكبرى : ج ۱ ص ۶۰۴ ح ۱۹۳۷ كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۳۳۴۴؛ الدعوات : ص ۳۶ ح ۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۸ ح ۱۴ .