فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَ إِلَى رَبِّكَ فَارْغَب» 1 : إذا قَضَيتَ الصَّلاةَ بَعدَ أن تُسَلِّمَ وأنتَ جالِسٌ فَانصَب فِي الدُّعاءِ مِن أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وإذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَارغَب إلَى اللّهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ أن يَتَقَبَّلَها مِنكَ . 2
۵۵۲.دعائم الإسلام عن الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَ إِلَى رَبِّكَ فَارْغَب»ـ: الدُّعاءُ بَعدَ الفَريضَةِ ، إيّاكَ أن تَدَعَهُ ؛ فَإِنَّ فَضلَهُ بَعدَ الفَريضَةِ كَفَضلِ الفَريضَةِ عَلَى النّافِلَةِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»۳ وأفضَلُ العِبادَةِ الدُّعاءُ ، وإيّاهُ عَنى . ۴
۵۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يَستَحيي مِن عَبدِهِ إذا صَلّى في جَماعَةٍ ، ثُمَّ يَسأَ لُهُ حاجَةً أن يَنصِرَفَ حَتّى يَقضِيَها . ۵
۵۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ صَلاةٍ لا يُدعى فيها لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، فَصَلاةُ خِداجٍ ۶ . ۷
۵۵۵.الإمام الباقر عليه السلام :الدُّعاءُ بَعدَ الفَريضَةِ أفضَلُ مِنَ الصَّلاةِ تَنَفُّلاً . ۸
1.الانشراح : ۷ و ۸ .
2.قرب الإسناد : ص ۷ ح ۲۲ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۲۵ ح ۱۹ .
3.غافر : ۶۰ .
4.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۲۵ ح ۲۰ .
5.حلية الأولياء : ج ۷ ص ۲۵۴ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۵۵۸ ح ۲۰۲۴۳ نقلاً عن ابن النجّار؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۴ كلّها عن أبي سعيد الخدريّ ، إرشاد القلوب : ص ۱۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۸ ص ۴ ح ۳ .
6.الخِداج : النقصان . يقال : خدجت الناقة : إذا ألقت ولدها قبل أوانه وإن كان تامّ الخلق (النهاية : ج ۲ ص ۱۲ «خدج») .
7.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۱۰؛ الفردوس : ج ۳ ص ۲۵۹ ح ۴۷۶۷ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۰۹ ح ۳۳۸۱ .
8.الكافي : ج ۳ ص ۳۴۲ ح ۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۳۸۹ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۸ ح ۹۶۳ كلّها عن زرارة ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷ ح ۲۰۸۱ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۲۴ ح ۱۷ .