«أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَءِلَـهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ» . ۱
الحديث
۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ عَن صُحُفِ إبراهيمَ عليه السلام ـ: كانَ فيها . . . : عَلَى العاقِلِ ما لَم يَكُن مَغلوبا عَلى عَقلِهِ أن يَكونَ لَهُ ساعاتٌ : ساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ عز و جل ، وساعَةٌ يُحاسِبُ نَفسَهُ ، وساعَةٌ يَتَفَكَّرُ فيما صَنَعَ اللّهُ عز و جل إلَيهِ ، وساعَةٌ يَخلو فيها بِحَظِّ نَفسِهِ مِنَ الحَلالِ ؛ فَإِنَّ هذِهِ السّاعَةَ عَونٌ لِتِلكَ السّاعاتِ ، وَاستِجمامٌ ۲ لِلقُلوبِ وتَوزيعٌ لَها . ۳
۲.الإمام عليّ عليه السلام :لِلمُؤمِنِ ثَلاثُ ساعاتٍ : فَساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ ، وساعَةٌ يَرُ ۴ مَعاشَهُ ، وساعَةٌ يُخَلّي بَينَ نَفسِهِ وبَينَ لَذَّتِها فيما يَحِلُّ ويَجمُلُ . ۵
۳.الإمام الكاظم عليه السلام :اِجتَهِدوا في أن يَكونَ زَمانُكُم أربَعَ ساعاتٍ : ساعَةً لِمُناجاةِ اللّهِ ، وساعَةً لِأَمرِ المَعاشِ ، وساعَةً لِمُعاشَرَةِ الإِخوانِ وَالثِّقاتِ الَّذينَ يُعَرِّفونَكُم عُيوبَكُم ويَخلُصونَ لَكُم فِي الباطِنِ ، وساعَةً تَخلونَ فيها لِلَذّاتِكُم في غَيرِ مُحَرَّمٍ . ۶
۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ أمِنَ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ : ... وإذا كانَت لَهُ حاجَةٌ سَأَلَ
1.النمل : ۶۲ .
2.أجَمَّ الإنسانُ وَاستَجَمَّ : استراح فذهب إعياؤُهُ ، يقال : اِستَجَمَّ نَفسَهُ : أراحَها (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۱۳۷ «جمم») .
3.الخصال : ص ۵۲۵ ح ۱۳ ، معاني الأخبار : ص ۳۳۴ وفيه «وتفريغ لها» بدل «وتوزيع لها» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۳ ح ۱ .
4.م الرَّمُّ : إصلاح ما فسد ، ولمّ ما تفرّق (النهاية : ج ۲ ص ۲۶۸ «رمم») .
5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۰ ، تحف العقول : ص ۲۰۳ وفيه «يحاسب فيها نفسه» بدل «يَرُمُّ معاشه» ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۴ ح ۱۱ .
6.تحف العقول : ص ۴۰۹ ، الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۴۶ ح ۴ .