فيها إثمٌ ولا قَطيعَةُ رَحِمٍ ، إلاّ أعطاهُ اللّهُ بِها إحدى ثَلاثٍ : إمّا أن تُعَجَّلَ لَهُ دَعوَتُهُ ، وإمّا أن يَدَّخِرَها لَهُ فِي الآخِرَةِ ، وإمّا أن يَصرِفَ عَنهُ مِنَ السّوءِ مِثلَها . قالوا : إذَن نُكثِرَ ، قالَ : اللّهُ أكثَرُ ۱ . ۲
۸۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُؤمِنٍ يَدعُو اللّهَ إلاَّ استَجابَ لَهُ ؛ فَإِمّا أن يُعَجِّلَ لَهُ فِي الدُّنيا ، أو يُؤَجِّلَ لَهُ فِي الآخِرَةِ ، وإمّا أن يُكَفِّرَ عَنهُ مِن ذُنوبِهِ بِقَدرِ ما دَعا ، ما لَم يَدعُ بِمَأثَمٍ . ۳
۸۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُسلِمٍ يَدعو بِدُعاءٍ إلاَّ استُجيبَ لَهُ ؛ فَإِمّا أن يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنيا ، وإمّا أن يُدَّخَرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ ، وإمّا أن يُكَفَّرَ عَنهُ مِن ذُنوبِهِ بقَدرِ ما دَعا ، ما لَم يَدعُ بِإِثمٍ أو قَطيعَةِ رَحِمٍ . ۴
۸۱۱.الإمام زين العابدين عليه السلام :المُؤمِنُ مِن دُعائِهِ عَلى ثَلاثٍ : إمّا أن يُدَّخَرَ لَهُ ، وإمّا أن يُعَجَّلَ لَهُ ، وإمّا أن يُدفَعَ عَنهُ بَلاءٌ يُريدُ أن يُصيبَهُ . ۵
۸۱۲.الاحتجاج :مِن سُؤالِ الزِّنديقِ الَّذي سَأَلَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ أن قالَ : . . . ألَستَ تَقولُ : إنَّ اللّهَ تَعالى قالَ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ»۶ ، وقَد نَرَى المُضطَرَّ يَدعوهُ فَلا يُجابُ لَهُ ، وَالمَظلومَ يَستَنصِرُهُ عَلى عَدُوِّهِ فَلا يَنصُرُهُ ؟
قالَ : وَيحَكَ ! ما يَدعوهُ أحَدٌ إلاَّ استَجابَ لَهُ ؛ أمَّا الظّالِمُ فَدُعاؤُهُ مَردودٌ إلى أن
1.هكذا جاء في مصادر الحديث ، وأمّا في وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۱۰۸۶ ح ۸۶۱۷ فقد جاء كما يلي : «إذن نكثر؟ قال : أكثِروا» والظاهر أنّ هذا هو الصحيح .
2.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۷ ح ۱۱۱۳۳ ، الأدب المفرد : ص ۲۱۳ ح ۷۱۰ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۷۰ ح ۱۸۱۶ نحوه ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۲۴ ح ۴ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۷۰ ح ۳۱۷۱؛ عدّة الداعي : ص ۲۴ ، جامع الأخبار : ص ۳۶۹ ح ۱۰۲۲ كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، الدعوات : ص ۱۹ ح ۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۶۶ ح ۱۶ .
3.عدّة الداعي : ص ۳۴ ، أعلام الدين : ص ۲۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۲ ح ۳۹ .
4.تنبيه الغافلين : ص ۴۰۱ ح ۶۰۷ عن أبي هريرة .
5.تحف العقول : ص ۲۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۳۸ ح ۱۸ .
6.غافر : ۶۰ .