5 / 2
الدُّعاءُ بِالأَسماءِ الحُسنى
الكتاب
«وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» . ۱
الحديث
۸۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :للّهِِ عز و جل تِسعَةٌ وتِسعونَ اسما ، مَن دَعَا اللّهَ بِهَا استَجابَ لَهُ ، ومَن أحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ ، ۲ وقالَ اللّهُ عز و جل : «وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» . ۳
۸۲۳.الكافي عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :قُلتُ : فَما عَنى بِقَولِهِ في يَحيى : «وَ حَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَ زَكَوةً»۴ ؟ قالَ : تَحَنُّنَ اللّهِ ، قُلتُ : فَما بَلَغَ مِن تَحَنُّنِ اللّهِ عَلَيهِ ؟
قالَ : كانَ إذا قالَ : يا رَبِّ ، قالَ اللّهُ عز و جل : لَبَّيكَ يا يَحيى . ۵
۸۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رَفَعَ يَدَيهِ إلَى اللّهِ تَعالى ويَقولُ مُتَضَرِّعا : يا رَبِّ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ مَلَأَ اللّهُ تَعالى يَدَيهِ مِنَ الرَّحمَةِ . ۶
1.الأعراف : ۱۸۰ .
2.قال الصدوق رحمه الله : معنى قول النبيّ صلى الله عليه و آله : إنّ للّه تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما ، من أحصاها دخل الجنّة؛ إحصاؤها هو الإحاطة بها ، والوقوف على معانيها ، وليس معنى الإحصاء عدّها . وباللّه التوفيق (التوحيد : ص ۱۹۵ ذيل ح ۹) . وقال العلاّمة الطباطبائي رحمه اللهالمراد بقوله : «من أحصاها دخل الجنّة» الإيمان باتّصافه تعالى بجميع ماتدلّ عليه تلك الأسماء ، بحيث لا يشذّ عنها شاذّ (الميزان في تفسير القرآن : ج ۸ ص ۳۵۹) .
3.التوحيد : ص ۱۹۵ ح ۹ عن أبي الصلت الهروي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۸۷ ح ۲؛ الدرّ المنثور : ج ۳ ص ۶۱۴ نقلاً عن ابن مردويه وأبي نعيم عن ابن عبّاس وابن عمر وفيه «مئة غير واحد» بدل «من دعا اللّه بها استجاب له» .
4.مريم : ۱۳ .
5.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۵ ح ۳۸ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۴ ح ۸۳ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۳۳ ح ۳ .
6.مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۲۲۰ ح ۵۷۳۷ نقلاً عن تفسير أبي الفتوح الرازي .