283
نهج الدعاء

البابُ السّادِسُ : استجابة الدّعاء بالاسم الأعظم

6 / 1

ما رُوِيَ في تَفسيرِ الاِسمِ الأَعظَمِ

أ ـ مَوقِعُ الاِسمِ الأَعظَمِ مِنَ البَسمَلَةِ

۸۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ» أقرَبُ إلَى الاِسمِ الأَعظَمِ ۱ مِن سَوادِ العَينِ إلى بَياضِها . ۲

1.استعملت كلمة «اسم» في معناها الجامع القابل للصدق على جميع أسمائه تعالى ، فهو من باب ذكر المفهوم والإشارة به إلى المصداق. وبما أنّ الاسم الأعظم أشرف المصاديق فلا محالة أن يكون أولى وأحقّ بانطباق المفهوم عليه . وبهذا يتّضح معنى كون «باسم اللّه » أقرب إلى الاسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها؛ فإنّ القرب بينهما قرب ذاتي ؛ إذ المفهوم متّحد مع مصداقه خارجا ، وقرب سواد العين إلى بياضها قرب مكانيّ ، والاتّحاد بينهما وضعيّ (البيان في تفسير القرآن : ص ۵۱۴) .

2.عدّة الداعي : ص ۴۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵ ح ۱۱ عن محمّد بن سنان عن الإمام الرضا عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۱ ح ۱۳ عن إسماعيل بن مهران عن الإمام الرضا عليه السلام ، دلائل الإمامة : ص ۴۲۰ ح ۳۸۳ عن أحمد بن إسحاق عن الإمام الهادي عن الإمام الرضا عليهماالسلام وفيها «اسم اللّه الأعظم» بدل «الاسم الأعظم»، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۷۱ ح ۶ ، وراجع تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۸۹ ح ۱۱۵۹ والمستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۸ ح ۲۰۲۷ وتاريخ بغداد : ج ۷ ص ۳۱۳ الرقم ۳۸۲۶ وكنز العمّال : ج ۲ ص ۲۹۶ ح ۴۰۴۷ .


نهج الدعاء
282

۸۳۸.عنه عليه السلام :مَن قالَ : يا مَن يَفعَلُ ما يَشاءُ ولا يَفعَلُ ما يَشاءُ أحَدٌ غَيرُهُ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ استُجيبَ لَهُ ، وهُوَ الدُّعاءُ الَّذي لا يُرَدُّ . ۱

۸۳۹.المجتنى عن اللّيث بن سعد عن الإمام الصادق عليه السلامـ في دُعاءِ سَريعِ الإِجابَةِ ـ: يا اَللّهُ يا اَللّهُ يا اَللّهُ ـ حَتَّى انقَطَعَ نَفَسُهُ ـ يا رَحمنُ يا رَحمنُ يا رَحمنُ ـ حَتَّى انقَطَعَ نَفَسُهُ ـ يا رَحيمُ يا رَحيمُ ـ حَتَّى انقَطَعَ نَفَسُهُ ـ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ـ حَتَّى انقَطَعَ نَفَسُهُ ـ ثُمَّ سَأَلَ حاجَتَهُ فَحَضَرَت فِي الحالِ . ۲

۸۴۰.الدعاء المأثور وآدابه عن عبد اللّه بن الصامت عن الإمام الصادق عليه السلام :مَن حَزَبَهُ أمرٌ ۳ فَقالَ خَمسَ مَرّاتٍ : رَبَّنا رَبَّنا ، ودَعا في كَشفِهِ ، إلاّ أنجاهُ اللّهُ مِمّا يَخافُ ، وأعطاهُ ما أرادَ . وَاحتَجَّ بِقَولِهِ سُبحانَهُ : «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَـمًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ» الآياتِ إلى قَولِهِ : «فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَـمِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ»۴ . ۵

۸۴۱.الإمام الرضا عليه السلام :إذا نَزَلَت بِكُم شِدَّةٌ فَاستَعينوا بِنا عَلَى اللّهِ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» ، قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : نَحنُ وَاللّهِ الأَسماءُ الحُسنَى الَّذي لا يُقبَلُ مِن أحَدٍ إلاّ بِمَعرِفَتِنا ، قالَ : «فَادْعُوهُ بِهَا» . ۶

راجع : ص 163 ح 455 .

1.الدعوات : ص ۴۵ ح ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۶۲ ح ۱۷ .

2.المجتنى : ص ۶۴ .

3.أي نزل به مهمٌّ أو أصابه غمٌّ (النهاية : ج ۱ ص ۳۷۷ «حزب») .

4.آل عمران : ۱۹۱ ـ ۱۹۵ .

5.الدعاء المأثور وآدابه : ص ۷۴ ، مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۲۱۹ ح ۵۷۳۶ نقلاً عن تفسير أبي الفتوح الرازي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله نحوه .

6.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۲ ح ۱۱۹ ، الاختصاص : ص ۲۵۲ وليس فيه «قال أبو عبد اللّه ...» ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۵ ح ۷ ، وراجع الكافي : ج ۱ ص ۱۴۳ ح ۴ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247267
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي