۹۴۱.الكافي عن عليّ بن أسباط عنهم عليهم السلام: فيما وَعَظَ اللّهُ عز و جل بِهِ عيسى عليه السلام : يا عيسى ... إيّاكَ ودَعوَةَ المَظلومِ ؛ فَإِنّي آلَيتُ عَلى نَفسي أن أفتَحَ لَها بابا مِنَ السَّماءِ بِالقَبولِ ، وأن اُجيبَهُ ولو بَعدَ حينٍ . ^۱

۹۴۲.جامع الأحاديث عن مكحول :قيلَ لِأَبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ : . . . أيُّ الدّاعي أسرَعُ إجابَةً ؟ قالَ : المَظلومُ الَّذي لا ناصِرَ لَهُ إلاَّ اللّهُ . ^۲

7 / 13

المُضطَرُّ

الكتاب

«أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَءِلَـهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ» . ^۳

راجع : ص 64 (ذمّ من لا يدعو إلاّ عند نزول البلاء) .

الحديث

۹۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِجابِرِ بنِ سُلَيمٍ ـ: أنَا رَسولُ اللّهِ الَّذي إذا أصابَكَ ضُرٌّ فَدَعَوتَهُ كَشَفَهُ عَنكَ ، وإن أصابَكَ عامُ سَنَةٍ ^۴ فَدَعَوتَهُ أنبَتَها لَكَ ، وإذا كُنتَ بِأَرضٍ قَفراءَ أو فَلاةٍ فَضَلَّت راحِلَتُكَ ، فَدَعَوتَهُ ، رَدَّها عَلَيكَ . ^۵

۹۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم ودَعوَةَ المَظلومِ ؛ فَإِنَّها تُرفَعُ فَوقَ السَّحابِ حَتّى يَنظُرَ اللّهُ عز و جل إلَيها ، فَيَقولُ : اِرفَعوها حَتّى أستَجيبَ لَهُ . ^۱

۹۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ ودَعوَةَ المَظلومِ ؛ فَإِنَّما يَسأَلُ اللّهَ حَقَّهُ ، وإنَّ اللّهَ لا يَمنَعُ ذا حَقٍّ حَقَّهُ . ^۲

۹۳۶.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ دَعوَةَ المَظلومِ مُجابَةٌ عِندَ اللّهِ سُبحانَهُ ؛ لِأَنَّهُ يَطلُبُ حَقَّهُ ، وَاللّهُ تَعالى أعدَلُ أن يَمنَعَ ذا حَقٍّ حَقَّهُ . ^۳

۹۳۷.عنه عليه السلام :اِتَّقوا دَعوَةَ المَظلومِ ؛ فَإِنَّهُ يَسأَلُ اللّهَ حَقَّهُ ، وَاللّهُ سُبحانَهُ أكرَمُ مِن أن يُسأَلَ حَقّا إلاّ أجابَ . ^۴

۹۳۸.عنه عليه السلام :أنفَذُ السِّهامِ دَعوَةُ المَظلومِ . ^۵

۹۳۹.الإمام الحسن عليه السلام :بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ : دَعوَةُ المَظلومِ ، ومَدُّ البَصَرِ . ^۶

۹۴۰.الإمام الصادق عليه السلام :إيّاكُم أن تُعينوا عَلى مُسلِمٍ مَظلومٍ فَيَدعُوَ اللّهَ عَلَيكُم ، ويُستَجابَ لَهُ فيكُم ؛ فَإِنَّ أبانا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ : إنَّ دَعوَةَ المُسلمِ المَظلومِ مُستَجابَةٌ . ^۷