353
نهج الدعاء

۱۰۵۲.عنه عليه السلام :إذا كانَت لَكَ حاجَةٌ ، فَتَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ احمَدِ اللّهَ وأثنِ عَلَيهِ ، وَاذكُر مِن آلائِهِ ، ثُمَّ ادعُ تُجَب [ بِما تُحِبُّ ] . ۱

۱۰۵۳.تفسير العيّاشي عن أبي بكر الحضرمي عن الإمام الصادق عليه السلام :إذا كانَت لَكَ حاجَةٌ فَاقرَأِ المَثانِيَ وسورَةً اُخرى ، وصَلِّ رَكعَتَينِ ، وَادعُ اللّهَ .
قُلتُ : أصلَحَكَ اللّهُ ! ومَا المَثاني ؟
قالَ : فاتِحَةُ الكِتابِ ؛ بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ۲

۱۰۵۴.الإمام الباقر عليه السلامـ في حَديثٍ ـ: إذا كانَت لَها [ أي لِلمَرأَةِ ] إلَى اللّهِ عز و جل حاجَةٌ صَعِدَت فَوقَ بَيتِها ، وصَلَّت رَكعَتَينِ ، وكَشَفَت رَأسَها إلَى السَّماءِ ؛ فَإِنَّها إذا فَعَلَت ذلِكَ استَجابَ اللّهُ لَها ، ولَم يُخَيِّبها ۳ . ۴

۱۰۵۵.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي الرَّجُلِ يَحزُنُهُ الأَمرُ أو يُريدُ الحاجَةَ ـ: يُصَلّي رَكعَتَينِ يَقرَأ في إحداهُما «قُل هُوَ اللّهُ أحَدٌ» ألفَ مَرَّةٍ ، وفِي الاُخرى مَرَّةً ، ثُمَّ يَسأَلُ حاجَتَهُ . ۵

۱۰۵۶.عنه عليه السلام :مَن تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ الوُضوءَ ، وصَلّى رَكعَتَينِ فَأَتَمَّ رُكوعَهُما وسُجودَهُما ، ثُمَّ جَلَسَ فَأَثنى عَلَى اللّهِ عز و جل ، وصَلّى عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ سَأَلَ اللّهَ حاجَتَهُ ، فَقَد طَلَبَ الخَيرَ في مَظانِّهِ ، ومَن طَلَبَ الخَيرَ في مَظانِّهِ لَم يَخِب . ۶

۱۰۵۷.عنه عليه السلام :اِتَّخِذ مَسجِدا في بَيتِكَ ، فَإِذا خِفتَ شَيئا ، فَالبَس ثَوبَينِ غَليظَينِ مِن أغلَظِ

1.الكافي : ج ۳ ص ۴۷۹ ح ۹ عن الحارث بن المغيرة .

2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۱ ح ۱۱ و ج ۲ ص ۲۴۹ ح ۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۴۸ ح ۱۰ .

3.في المصدر : «يخبها» ، والتصحيح من بحار الأنوار .

4.الخصال : ص ۵۸۶ ح ۱۲ عن جابر بن يزيد الجعفي ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۴۲ ح ۳ .

5.الكافي : ج ۳ ص ۴۷۷ ح ۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۶۲ ح ۱۵۴۹ .

6.الكافي : ج ۳ ص ۴۷۸ ح ۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱۳ ح ۹۶۹ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۲۴ ح ۱۳۸ كلّها عن الحسن بن صالح ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰ ح ۱۹۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۵۲ ح ۴۷ .


نهج الدعاء
352

۱۰۴۸.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام إذا هالَهُ ۱ شَيءٌ فَزِعَ إلَى الصَّلاةِ ، ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «وَ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلَوةِ»۲ . ۳

۱۰۴۹.الدعوات :رُوِيَ أنَّ زَينَ العابِدينَ عليه السلام مَرَّ بِرَجُلٍ وهُوَ قاعِدٌ عَلى بابِ رَجُلٍ ، فَقالَ لَهُ : ما يُقعِدُكَ عَلى بابِ هذَا المُترَفِ الجَبّارِ ؟ فَقالَ : البَلاءُ . قالَ : قُم فَاُرشِدَكَ إلى بابٍ خَيرٍ مِن بابِهِ ، وإلى رَبٍّ خَيرٍ لَكَ مِنهُ .
فَأَخَذَ بِيَدِهِ حَتَّى انتَهى بِهِ إلَى المَسجِدِ ـ مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ ثُمَّ قالَ : اِستَقبِلِ القِبلَةَ وصَلِّ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ إلَى اللّهِ عز و جل ، فَأَثنِ عَلَى اللّهِ ، وصَلِّ عَلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ ادعُ بِآخِرِ الحَشرِ ، وسِتِّ آياتٍ مِن أوَّلِ الحَديدِ ، وبِالآيَتَينِ اللَّتَينِ في آلِ عِمرانَ ۴ ، ثُمَّ سَلِ اللّهَ سُبحانَهُ ؛ فَإِنَّكَ لا تَسأَلُ شَيئا إلاّ أعطاكَ . ۵

۱۰۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :يا مِسمَعُ ، ما يَمنَعُ أحَدَكُم إذا دَخَلَ عَلَيهِ غَمٌّ مِن غُمومِ الدُّنيا ، أن يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَدخُلَ مَسجِدَهُ ، ويَركَعَ رَكعَتَينِ فَيَدعُوَ اللّهَ فيهِما ؟ أما سَمِعتَ اللّهَ يَقولُ : «وَ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلَوةِ» ؟ ۶

۱۰۵۱.عنه عليه السلام :إذا أرَدتَ حاجَةً فَصَلِّ رَكعَتَينِ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وسَل تُعطَهُ . ۷

1.الهَوْلُ : هو الخوف والأمر الشديد ، وقد هاله يهوله (النهاية : ج ۵ ص ۲۸۳ «هول») .

2.البقرة : ۴۵ .

3.الكافي : ج ۳ ص ۴۸۰ ح ۱ عن أبي بصير .

4.قال الراوندي رحمه الله : لعلّ المراد بالآيتين آية الملك [ «قُلِ اللَّهُمَّ مَــلِكَ الْمُلْكِ...» ] . أقول : لأنّهما آيتان يقال لهما آية على إرادة الجنس . ويحتمل أن يكون المراد هي وآية «شَهِدَ اللَّهُ...» (بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۷۵) .

5.الدعوات : ص ۵۵ ح ۱۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۷۵ ح ۳۲ و ج ۹۲ ص ۲۷۱ ح ۲۲ .

6.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۴۳ ح ۳۹ عن مسمع ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۲۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۴۸ ح ۱۰ .

7.الكافي : ج ۳ ص ۴۷۹ ح ۱۰ عن الحارث بن المغيرة .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247535
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي