ثِيابِكَ ، فَصَلِّ فيهِما ، ثُمَّ اجثُ عَلى رُكبَتَيكَ فَاصرُخ إلَى اللّهِ وسَلهُ الجَنَّةَ ، وتَعَوَّذ بِاللّهِ مِن شَرِّ الَّذي تَخافُهُ ، وإيّاكَ أن يَسمَعَ اللّهُ مِنكَ كَلِمَةَ بَغيٍ ۱ ، وإن أعجَبَتكَ نَفسَكَ وعَشيرَتَكَ . ۲
۱۰۵۸.الإمام الباقر عليه السلام :إذا أرَدتَ أمرا تَسأَ لُهُ رَبَّكَ ، فَتَوَضَّأ وأحسِنِ الوُضوءَ ، ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ ، وعَظِّمِ اللّهَ ، وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وقُل بَعدَ التَّسليمِ :
«اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ ، وأنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ مُقتَدِرٌ ، وبِأَنَّكَ ما تَشاءُ مِن أمرٍ يَكونُ ، اللّهُمَّ إنّي أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحمَةِ صلى الله عليه و آله ، يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلَى اللّهِ رَبِّكَ ورَبّي لِيُنجِحَ لي طَلِبَتي ، اللّهُمَّ بِنَبِيِّكَ أنجِح لي طَلِبَتي بِمُحَمَّدٍ» ، ثُمَّ سَل حاجَتَكَ . ۳
۱۰۵۹.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أحَدَكُم إذا مَرِضَ ، دَعَا الطَّبيبَ وأعطاهُ ، وإذا كانَ لَهُ حاجَةٌ إلى سُلطانٍ ، رَشَا البَوّابَ وأعطاهُ ، ولَو أنَّ أحَدَكُم إذا فَدَحَهُ أمرٌ فَزِعَ إلَى اللّهِ تَعالى فَتَطَهَّرَ وتَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ قَلَّت أو كَثُرَت ، ثُمَّ دَخَلَ المَسجِدَ فَصَلّى رَكعَتَينِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ وأهلِ بَيتِهِ ، ثُمَّ قالَ : «اللّهُمَّ إن عافَيتَني مِن مَرَضي أو رَدَدتَني مِن سَفري ، أو عافَيتَني مِمّا أخافُ مِن كَذا وكَذا» ، إلاّ آتاهُ اللّهُ ذلِكَ ، وهِيَ اليَمينُ الواجِبَةُ ، وما جَعَلَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ فِي الشُّكرِ . ۴
1.البَغِي : التَّعدِّي (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۸۱ «بغى») .
2.الكافي : ج ۳ ص ۴۸۰ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱۴ ح ۹۷۳ كلاهما عن حريز ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۱۷۶ .
3.الكافي : ج ۳ ص ۴۷۸ ح ۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱۳ ح ۹۷۱ كلاهما عن شرحبيل الكندي .
4.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸۲ ح ۴۱۵ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۵۷ ح ۱۵۴۴ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۱۰ ح ۲۳۰۹ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۳ وليس فيه «من مرضي أو رددتني من سفري أو عافيتني» وكلّها عن سماعة بن مهران ، المقنعة : ص ۲۲۰ وفيه «أو كفيتني ما أخاف من كذا وكذا أو فعلت بي كذا وكذا فلك عليّ كذا وكذا إلاّ آتاه اللّه ذلك» بدل «أو عافيتني ممّا أخاف ...» ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۵۱ ح ۱۲ .