فَلَمّا صِرتُ إلى مَنزِلي وافاني رَسولُهُ عليه السلام ، فَقالَ لي : إن أرَدتَ أن تَحضُرَ جِنازَةَ صاحِبِكَ فَافعَل . فَرَجَعتُ مَعَهُ ووَجَدتُ العَبدَ قَد ماتَ بِحَضرَتِهِ . ۱
12 / 6
اِستِجابَةُ دُعاءِ اُمِّ أيمَنَ
۱۰۸۴.الخرائج والجرائح :إنَّ اُمَّ أيمَنَ لَمّا تُوُفِّيَت فاطِمَةُ عليهاالسلام ، حَلَفَت أن لا تَكونَ بِالمَدينَةِ ؛ إذ لا تُطيقُ النَّظَرَ إلى مَواضِعَ كانَت عليهاالسلام فيها ، فَخَرَجَت إلى مَكَّةَ ، فَلَمّا كانَت في بَعضِ الطَّريقِ عَطِشَت عَطَشا شَديدا ، فَرَفَعَت يَدَيها ، وقالَت : يا رَبِّ ، أنَا خادِمَةُ فاطِمَةَ ، تَقتُلُني عَطَشا ؟ !
فَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيها دَلوا مِنَ السَّماءِ فَشَرِبَت ، فَلَم تَحتَج إلَى الطَّعامِ وَالشَّرابِ سَبعَ سِنينَ . وكانَ النّاسُ يَبعَثونَها فِي اليَومِ الشَّديدِ الحَرِّ ، فَما يُصيبُها عَطَشٌ . ۲
12 / 7
اِستِجابَةُ دُعاءِ امرَأَةٍ ماتَ ابنُها
۱۰۸۵.الكافي عن جميل :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَدَخَلَت عَلَيهِ امرَأَةٌ ، وذَكَرَت أنَّها تَرَكَتِ ابنَها ـ وقَد قالَت ۳
بِالمِلحَفَةِ عَلى وَجهِهِ ـ مَيِّتا .
فَقالَ لَها عليه السلام : لَعَلَّهُ لَم يَمُت ، فَقومي فَاذهَبي إلى بَيتِكِ ، فَاغتَسِلي وصَلّي رَكعَتَينِ ،
1.إثبات الوصيّة : ص ۱۸۵ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۴ ص ۷۴ ح ۳ .
2.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۳۰ ح ۵ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۳۸ عن عليّ بن معمر نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۸ ح ۳۲ و ص ۴۶ ح ۴۵ .
3.العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال ، وتطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول : قال بِيده : أي أخذ ، وقال برجله : أي مشى ... وقال بثوبه : أي رفعه ، وكلّ ذلك على المجاز والاتّساع (النهاية : ج ۴ ص ۱۲۴ «قول») .