ب ـ سُرعَةُ إِجابَةِ دَعوَةِ الغائِبِ

۱۱۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيسَ شَيءٌ أسرَعَ إجابَةً مِن دَعوَةِ غائِبٍ لِغائِبٍ . ^۱

۱۱۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :دُعاءُ المُؤمِنِ لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ مُستَجابٌ . ^۲

۱۱۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :دُعاءُ الأَخِ لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ لا يُرَدُّ . ^۳

۱۱۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :أربَعُ دَعَواتٍ لا تُرَدُّ : دَعوَةُ الحاجِّ حَتّى يَرجِعَ ، ودَعوَةُ الغازي حَتّى يَصدُرَ ، ودَعوَةُ المَريضِ حَتّى يَبرَأَ ، ودَعوَةُ الأَخِ لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ ، وأسرَعُ هذِهِ الدَّعَواتِ إجابَةً دَعوَةُ الأَخِ لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ . ^۴

۱۱۲۰.الإمام الباقر عليه السلام :أوشَكُ دَعوَةٍ وأسرَعُ إجابَةٍ ، دُعاءُ المَرءِ لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ . ^۵

۱۱۲۱.تفسير القمّي عن حمّاد :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أشغَلُ نَفسي بِالدُّعاءِ لاِءِخواني ولِأَهلِ الوِلايَةِ ؛ فَما تَرى في ذلِكَ ؟

۱۱۱۴.الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا طافَ آدَمُ بِالبَيتِ وَانتَهى إلَى المُلتَزَمِ ، قالَ لَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام : يا آدَمُ أقِرَّ لِرَبِّكَ بِذُنوبِكَ في هذَا المَكانِ . فَوَقَفَ آدَمُ عليه السلام فَقالَ : يا رَبِّ إنَّ لِكُلِّ عامِلٍ أجرا وقَد عَمِلتُ ، فَما أجري ؟ فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلَيهِ : يا آدَمُ ، قَد غَفَرتُ ذَنبَكَ . قالَ : يا رَبِّ ولِوُلدي أو لِذُرِّيَّتي .
فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلَيهِ : يا آدَمُ ، مَن جاءَ مِن ذُرِّيَّتِكَ إلى هذَا المَكانِ ، وأقَرَّ بِذُنوبِهِ وتابَ كَما تُبتَ ثُمَّ استَغفَرَ غَفَرتُ لَهُ . ^۱

راجع : ص 326 (من تُستَجاب دعوتُه / الوالد) .

2 / 3

الأَخُ المُؤمِنُ بِظَهرِ الغَيبِ

أ ـ الجارُ ثُمَّ الدّارُ

۱۱۱۵.الإمام الحسن عليه السلام :رَأَيتُ اُمّي فاطِمَةَ عليهاالسلام قائِمَةً في مِحرابِها لَيلَةَ الجُمُعَةِ ، فَلَم تَزَل راكِعَةً ساجِدَةً حَتَّى انفَجَرَ عَمودُ الصُّبحِ ، وسَمِعتُها تَدعو لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وتُسَمّيهِم ، وتُكثِرُ الدُّعاءَ لَهُم ، ولا تَدعو لِنَفسِها بِشَيءٍ .
فَقُلتُ : يا اُمّاه ، لِمَ لا تَدعينَ لِنَفسِكِ كَما تَدعينَ لِغَيرِكِ ؟ فَقالَت : يا بُنَيَّ ، الجارُ ثُمَّ الدّارُ . ^۲

راجع : ص 117 ح302 .