۱۱۷۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ أيضا ـ: اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وأحِبَّ مَن أحَبَّهُ . ۱
۱۱۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ . ۲
راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : القسم الثاني / الفصل الثالث عشر : من أدعية النبيّ للإمام .
4 / 2
عَلِيٌّ وفاطِمَةُ
۱۱۷۴.كفاية الطالب عن أنسـ في خَبَرِ تَزويجِ فاطِمَةَ بِعَلِيٍّ عليهماالسلام ـ: ثُمَّ قالَ [ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] : يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّهَ أمَرَني أن اُزَوِّجَكَ فاطِمَةَ ، فَقَد زَوَّجتُكَها عَلى أربَعِمِئَةِ مِثقالِ فِضَّةٍ إن رَضيتَ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : قَد رَضيتُ يا رَسولَ اللّهِ . ثُمَّ إنَّ عَلِيّا عليه السلام مالَ فَخَرَّ ساجِدا شُكرا للّهِِ تَعالى ، وقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي حَبَّبَني إلى خَيرِ البَرِيَّةِ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : بارَكَ اللّهُ عَلَيكُما ، وبارَكَ فيكُما ، وأسعَدَكُما ، وأخرَجَ مِنكُمَا
1.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۱۰۲۲ عن عمر ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۹۶۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۰۷ ح ۸۶۸۴ و ص ۲۰۸ كلّها عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وفيها «واخذل من خذله» بدل «وأحبّ من أحبّه»؛ العمدة : ص ۹۵ ح ۱۲۲ عن عمر ، الأمالي للمفيد : ص ۵۸ ح ۲ عن الحارث ابن ثعلبة ، الخصال : ص ۶۶ ح ۹۸ عن حذيفة بن اُسيد ، معاني الأخبار : ص ۶۷ ح ۸ عن أنس ، علل الشرائع : ص ۱۴۴ ح ۹ عن سلمان وفي الأربعة الأخيرة «واخذل من خذله» بدل «وأحبّ من أحبّه» .
2.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۰۱ ح ۱۸۵۰۶ عن البراء بن عازب ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۵۹۷ ح ۱۰۱۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۱۸ ح ۴۵۷۶ كلاهما عن زيد بن أرقم نحوه ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۳۷۶ ح ۶۹۳۱ عن أبي الطفيل ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۴۹۹ ح ۲۸ عن زيد بن يثيع ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۰۶ ح ۸۶۸۲ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ الكافي : ج ۱ ص ۲۹۴ و ۲۹۵ ح ۳ عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله و ج ۸ ص ۲۷ ح ۴ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۲۶۳ ح ۷۴۶ عن حسّان الجمّال عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .