443
نهج الدعاء

استَغفِر لي . فَقالَ : إذا اُذِنَ لَكَ ـ أو حَتّى يُؤذَنَ لَكَ ـ .
قالَ : فَغَبَرَ ۱ ما شاءَ اللّهُ ، ثُمَّ دَعاهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلى وَجهِهِ ، وقالَ : «اللّهُمَّ اغفِر لِلتَّلِبِ وَارحَمهُ» ثَلاثا . ۲

13 . جَريرُ بنُ عَبدِ اللّهِ ۳

۱۲۱۹.المعجم الكبير عن جرير :كُنتُ لا أثبُتُ عَلَى الخَيلِ ، فَذَكَرتُ ذلِكَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَضَرَبَ يَدَهُ عَلى صَدري حَتّى رَأَيتُ أثَرَ يَدِهِ في صَدري ، فَقالَ : اللّهُمَّ ثَبِّتهُ وَاجعَلهُ هادِيا مَهدِيّا . فَما سَقَطتُ عَن فَرَسٍ بَعدُ . ۴

14 . جُعَيلُ بنُ زِيادٍ ۵

۱۲۲۰.المعجم الكبير عن جعيل الأشجعي :غَزَوتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في بَعضِ غَزَواتِهِ وأنَا عَلى

1.غَبَرَ : مكث وذهبَ ، ضِدٌّ (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۹۹ «غبر») والظاهر أنّ المراد هنا هو المعنى الأوّل .

2.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۶۳ ح ۱۲۹۸ ، الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۴۲ و فيه «هلقام» بدل «ملقام» ، التاريخ الكبير : ج ۲ ص ۱۵۸ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۳۰۸ ح ۳۶۸۷۹ نقلاً عن أبي نعيم .

3.هو جرير بن عبد اللّه بن جابر ، أبو عمرو ، و قيل : أبو عبد اللّه البجلي ، كان من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، سكن الكوفة ، و قدم الشام برسالة أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية ، أسلم قبل وفاة النبيّ بأربعين يوما . كان حسن الصورة ولذا لقّبوه بيوسف هذه الأُمّة ، و كان سيّد قومه . وقال النبيّ صلى الله عليه و آله لمّا دخل عليه جرير فأكرمه: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه (رجال الطوسي: ص ۳۳ الرقم ۱۴۸؛ أُسد الغابة: ج ۱ ص ۳۳۳؛ موسوعة الإمام عليّ ابن أبي طالب عليه السلام : ج ۵ ص ۳۷۶ ـ ۳۸۰ و ج ۶ ص ۴۴ و ۷۲). وجدير بالانتباه إلى أنّ مسجد جرير اعتُبر في الكافي و التهذيب و الخصال من المساجد الملعونة ، وورد بأنّ جرير التحق بمعاوية على عهد الإمام عليّ عليه السلام وإنّ الإمام ذمّه بشدّة وهدم بيته .

4.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۳۰۰ ح ۲۲۵۴ ، صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۰۰ ح ۲۸۵۷ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۲۵ ح ۱۳۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۶۵ ح ۱۹۲۲۵ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۲۹۳ ح ۱۸۵۸۴ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۳۲۹ ح ۳۶۹۳۰ .

5.كان صحابيّا ، غزا مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، سكن الكوفة (رجال الطوسي : ص ۳۴ الرقم ۱۷۰؛ أُسد الغابة: ج ۱ ص ۵۴۶ الرقم ۷۶۴ ، الإصابة: ج ۱ ص ۵۹۵ الرقم ۱۱۷۴) .


نهج الدعاء
442

حَتّى رَووا ، وشَرِبَ صلى الله عليه و آله آخِرَهُم ، وقالَ : ساقِي القَومِ آخِرُهُم شُربا . فَشَرِبوا جَميعا عَلَلاً بَعدَ نَهَلٍ ۱ حَتّى أراضوا ۲ ثُمَّ حَلَبَ فيهِ ثانِيَةً . ۳

11 . أنَسُ بنُ مالِكٍ ۴

۱۲۱۷.صحيح البخاري عن أنس :قالَت اُمّي : يا رَسولَ اللّهِ ، خادِمُكَ أنَسٌ ادعُ اللّهَ لَهُ .
قالَ : اللّهُمَّ أكثِر مالَهُ ووَلَدَهُ ، وبارِك لَهُ فيما أعطَيتَهُ . ۵

12 . التَّلِبُ بنُ زيدٍ ۶

۱۲۱۸.المعجم الكبير عن ملقام بن التّلب :إنَّ التَّلِبَ حَدَّثَهُ أنَّهُ أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ

1.النَّهَل : الشُّربُ الأوّلُ . وقد نَهِلَ بالكسر وأنهلتُهُ أنا ، ؛ لأنّ الإبلَ تُسقى في أوّل الوِرْدِ ، فتُرَدَّ إلى العَطَن ، ثمّ تسقى الثانية فَتُردَّ إلى العلل (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۳۷ «نهل») .

2.أي رَووا ، مأخوذ من الروضة؛ وهو الموضع الذي يستنقع فيه الماء . وقيل : معنى أراضوا : صَبُّوا اللبنَ على اللبن (النهاية : ج ۲ ص ۲۷۷ «روض») .

3.الثقات : ج ۱ ص ۱۲۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۰ ح ۴۲۷۴ عن هشام بن حبيش ، المعجم الكبير : ج ۴ ص ۴۸ ح ۳۶۰۵ عن حبيش بن خالد ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۳۰ ، أُسد الغابة : ج ۶ ص ۲۸۶ ، تاريخ دمشق : ج ۳ ص ۳۱۶ والثلاثة الأخيرة عن أبي معبد الخزاعي وص ۳۳۱ عن هشام بن حبيش ، بلاغات النساء : ص ۶۵ عن معبد الخزاعي وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۶۹ ح ۴۶۳۰۰ ؛ كشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۴ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۷۶ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۴۳ ح ۳۰ .

4.كان خادما لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ، خدم النبيّ عشر سنين ، و قيل : خدمه ثمانيا ، و قيل : سبعا ، و هو من المكثرين في الرواية عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مات سنة ۹۲ ه و قيل ۹۳ ه .(اُنظر: رجال الطوسي : ص ۲۱ الرقم ۵؛ أُسدالغابة: ج ۱ ص ۲۹۴ الرقم ۲۵۸ ، الاستيعاب: ج ۱ ص ۱۹۸ الرقم ۸۴ ، تقريب التهذيب: ج ۱ ص ۱۱۱ ؛ موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۲ ص ۳۳۰ و ۳۳۱ و ۳۳۴ و ج ۸ ص ۳۰۶ و ج ۱۱ ص ۷۲ و ۳۲۱).

5.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۳۶ ح ۵۹۸۴ و ص ۲۳۴۵ ح ۶۰۱۷ و ۶۰۱۸ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۲۸ ح ۱۴۱ و ج ۱ ص ۴۵۸ ح ۲۶۸ نحوه ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۸۲ ح ۳۸۲۹، كنز العمّال : ج۱۳ ص۲۸۷ ح۳۶۸۳۴ نقلاً عن أبي نعيم مع زيادة؛ الخرائج والجرائح : ج۱ ص۵۰ ح۷۳، بحار الأنوار : ج۱۸ ص۱۰ ح۲۲.

6.كان من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، و له أحاديث ، استغفر له النبيّ صلى الله عليه و آله ثلاثا (رجال الطوسي : ص ۲۹ الرقم ۱۰۸ ؛ الإصابة : ج ۱ ص ۴۸۶).

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 243811
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي