استَغفِر لي . فَقالَ : إذا اُذِنَ لَكَ ـ أو حَتّى يُؤذَنَ لَكَ ـ .
قالَ : فَغَبَرَ ۱ ما شاءَ اللّهُ ، ثُمَّ دَعاهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلى وَجهِهِ ، وقالَ : «اللّهُمَّ اغفِر لِلتَّلِبِ وَارحَمهُ» ثَلاثا . ۲
13 . جَريرُ بنُ عَبدِ اللّهِ ۳
۱۲۱۹.المعجم الكبير عن جرير :كُنتُ لا أثبُتُ عَلَى الخَيلِ ، فَذَكَرتُ ذلِكَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَضَرَبَ يَدَهُ عَلى صَدري حَتّى رَأَيتُ أثَرَ يَدِهِ في صَدري ، فَقالَ : اللّهُمَّ ثَبِّتهُ وَاجعَلهُ هادِيا مَهدِيّا . فَما سَقَطتُ عَن فَرَسٍ بَعدُ . ۴
14 . جُعَيلُ بنُ زِيادٍ ۵
۱۲۲۰.المعجم الكبير عن جعيل الأشجعي :غَزَوتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في بَعضِ غَزَواتِهِ وأنَا عَلى
1.غَبَرَ : مكث وذهبَ ، ضِدٌّ (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۹۹ «غبر») والظاهر أنّ المراد هنا هو المعنى الأوّل .
2.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۶۳ ح ۱۲۹۸ ، الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۴۲ و فيه «هلقام» بدل «ملقام» ، التاريخ الكبير : ج ۲ ص ۱۵۸ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۳۰۸ ح ۳۶۸۷۹ نقلاً عن أبي نعيم .
3.هو جرير بن عبد اللّه بن جابر ، أبو عمرو ، و قيل : أبو عبد اللّه البجلي ، كان من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، سكن الكوفة ، و قدم الشام برسالة أميرالمؤمنين عليه السلام إلى معاوية ، أسلم قبل وفاة النبيّ بأربعين يوما . كان حسن الصورة ولذا لقّبوه بيوسف هذه الأُمّة ، و كان سيّد قومه . وقال النبيّ صلى الله عليه و آله لمّا دخل عليه جرير فأكرمه: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه (رجال الطوسي: ص ۳۳ الرقم ۱۴۸؛ أُسد الغابة: ج ۱ ص ۳۳۳؛ موسوعة الإمام عليّ ابن أبي طالب عليه السلام : ج ۵ ص ۳۷۶ ـ ۳۸۰ و ج ۶ ص ۴۴ و ۷۲).
وجدير بالانتباه إلى أنّ مسجد جرير اعتُبر في الكافي و التهذيب و الخصال من المساجد الملعونة ، وورد بأنّ جرير التحق بمعاوية على عهد الإمام عليّ عليه السلام وإنّ الإمام ذمّه بشدّة وهدم بيته .
4.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۳۰۰ ح ۲۲۵۴ ، صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۰۰ ح ۲۸۵۷ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۲۵ ح ۱۳۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۶۵ ح ۱۹۲۲۵ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۲۹۳ ح ۱۸۵۸۴ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۳۲۹ ح ۳۶۹۳۰ .
5.كان صحابيّا ، غزا مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، سكن الكوفة (رجال الطوسي : ص ۳۴ الرقم ۱۷۰؛ أُسد الغابة: ج ۱ ص ۵۴۶ الرقم ۷۶۴ ، الإصابة: ج ۱ ص ۵۹۵ الرقم ۱۱۷۴) .