۱۲۳۶.المعجم الأوسط عن ابن عبّاس :أجلَسَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في حِجرِهِ فَمَسَحَ رَأسي ، وقالَ : اللّهُمَّ عَلِّمهُ الحِكمَةَ . ۱
27 . عَبدُ اللّهِ بنُ مَسعودٍ ۲
۱۲۳۷.المعجم الكبير عن عبد اللّه بن مسعود :مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وأنَا في غَنَمٍ لِعُقبَةَ ، فَمَسَحَ رَأسي وقالَ : يَرحَمُكَ اللّهُ ، إنَّكَ غُلَيمٌ مُعَلَّمٌ . ۳
۱۲۳۸.مسند ابن حنبل عن ابن مسعود :كُنتُ أرعى غَنَما لِعُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ، فَمَرَّ بي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأبو بَكرٍ ، فَقالَ : يا غُلامُ ، هَل مِن لَبَنٍ ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، ولكِنّي مُؤتَمَنٌ .
قالَ : فَهَل مِن شاةٍ لَم يَنزُ عَلَيهَا الفَحلُ ؟ فَأَتَيتُهُ بِشاةٍ ، فَمَسَحَ ضَرعَها فَنَزَلَ لَبَنٌ فَحَلَبَهُ في إناءٍ ، فَشَرِبَ وسَقى أبا بَكرٍ ، ثُمَّ قالَ لِلضَّرعِ : اِقلِص ، فَقَلَصَ .
قالَ : ثُمَّ أتَيتُهُ بَعدَ هذا فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، عَلِّمني مِن هذَا القَولِ .
قالَ : فَمَسَحَ رَأسي وقالَ : يَرحَمُكَ اللّهُ ، فَإِنَّكَ عُلَيِّمٌ مُعَلَّمٌ . ۴
1.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۵۱ ح ۷۷۰۲ ، الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۳۶۵ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۳۴ ، الإصابة : ج ۴ ص ۱۲۴ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۹۷ كلّها نحوه .
2.كان صحابيّا، أسلم قديما في أوّل الإسلام ، هاجر الهجرتين ، و شهد بدرا والمشاهد بعدها ، و كان صاحب نعليه ، و حدّث عن النبيّ صلى الله عليه و آله بالكثير (الإصابة: ج ۴ ص ۱۹۹ الرقم ۴۹۷۰؛ رجال الطوسي : ص ۴۲ الرقم ۲۸۶ ، الخصال: ص ۴۶۲ ح ۴).
كان مستقلاًّ في أمره ، ولم يتبع أميرالمؤمنين و لم يشايعه (معجم رجال الحديث : ج ۱۱ ص ۳۴۶). سيّره عمر إلى الكوفة ليعلّمهم أُمور دينهم ، و بعث عمّارا أميرا و قال : إنّهما من النّجباء من أصحاب محمّد فاقتدوا بهما . ثمّ أمّره عثمان على الكوفة ، ثمّ عزله فأمره بالرجوع إلى المدينة ، ومات فيها سنة ۳۲ ه (الاستيعاب: ج ۳ ص ۱۱۰ ، أُسد الغابة : ج ۳ ص ۳۸۱ الرقم ۳۱۸۲ ، الإصابة : ج ۴ ص ۲۰۱) .
3.المعجم الكبير : ج ۹ ص ۷۹ ح ۸۴۵۷ ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۲۲ ح ۸۶۲۱ ، تاريخ دمشق : ج ۳۳ ص ۶۹ ح ۶۷۲۷ وفيه «متعلّم» بدل «مُعلّم» .
4.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۱۶ ح ۳۵۹۸ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۴ ص ۴۳۲ ح ۶۵۰۴ ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۷۹ ح ۸۴۵۶ كلاهما نحوه ، تاريخ دمشق : ج ۳۳ ص ۷۰ ح ۶۷۲۸؛ الثاقب في المناقب : ص ۸۴ ح ۶۷ ، المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۷۰ ح ۲۸ كلاهما نحوه .