485
نهج الدعاء

أولِيائِهِ وخِذلانِ أعدائِهِ . جَزاكَ اللّهُ وَالمُسلِمينَ خَيرا ؛ فَقَد أحسَنتُمُ البَلاءَ ، وقَضَيتُم ما عَلَيكُم . ۱

5 / 16

هاشِمُ بنُ عُتبَةَ المِرقالُ ۲

۱۳۰۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في دُعائِهِ لِهاشِمٍ المِرقالِ ـ: اللّهُمَّ ارزُقهُ الشَّهادَةَ في سَبيلِكَ ، وَالمُرافَقَةَ لِنَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله . ۳

1.الغارات : ج ۱ ص ۳۵۴ عن كعب بن قعين ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۱۳ ح ۶۲۸ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۲۴ عن عبد اللّه بن فقيم ، شرح نهج البلاغة : ج ۳ ص ۱۴۰ عن كعب .

2.هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص المِرْقَالُ ، يُكنّى أبا عمرو ، وهو ابن أخي سعد بن أبي وقّاص . كان من الفضلاء الخيار ، وكان من الأبطال البُهم ، ومن صحابة رسول اللّه صلى الله عليه و آله الكبار ، وكان نصيرا وفيّا للإمام أمير المؤمنين عليه السلام . أسلم يوم الفتح . وذهبت إحدى عينيه في معركة اليرموك . لُقِّب بالمِرقال لطريقته الخاصّة في القتال وفي هجومه على العدوّ . شهد معركة الجمل ودفع الإمام عليّ عليه السلام رايته العظمى إليه يوم صفّين . وتولّى قيادة رجّالة البصرة يومئذٍ . واستُشهد في صفّين عند قتاله مع كتيبة اُمويّة بقيادة «ذو الكلاع» . أثنى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام على شجاعته وشهامته وثباته وكياسته (رجال الطوسي : ص ۸۴ الرقم ۸۵۲ ؛ الاستيعاب : ج ۴ ص ۱۰۷ الرقم ۲۷۲۹ ؛ أُسد الغابة : ج ۵ ص ۳۵۳ الرقم ۵۳۲۸ ، الإصابة : ج ۶ ص ۴۰۴).

3.وقعة صفّين : ص ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۰۴ ح ۳۶۹ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۳ ص ۱۸۴ .


نهج الدعاء
484

5 / 14

مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ ۱

۱۳۰۵.الإمام عليّ عليه السلامـ لِمُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ـ: أسأَلُ اللّهَ أن يُلهِمَكَ الشُّكرَ وَالرُّشدَ ، ويُقَوِّيَكَ عَلَى العَمَلِ بِكُلِّ خَيرٍ ، ويَصرِفَ عَنكَ كُلَّ مَحذورٍ بِرَحمَتِهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ۲

5 / 15

مَعقِلُ بنُ قَيسٍ ۳

۱۳۰۶.الإمام عليّ عليه السلامـ لِمَعقِلِ بنِ قَيسٍ بَعدَ غَلَبَتِهِ بَني ناجِيَةَ ـ: أمّا بَعدُ ، فَالحَمدُ للّهِِ عَلى تَأييدِ

1.ابن الإمام عليّ عليه السلام ، ولد أيّام حكومة أبي بكر ، و كان من العلماء المحدّثين أُولي الشأن في آل عليّ عليه السلام ، و كان شجاعا رابط الجأش. حمل اللواء يوم الجمل وهو ابن تسع عشرة سنة ، كما حمله في صفّين . روى أئمّة أهل البيت عليهم السلام أنّه كان موردا للطف أميرالمؤمنين عليه السلام و شفقته و عنايته ، و كان مؤمنا يقول بإمامة عليّ بن الحسين عليه السلام . توفّي سنة ۸۱ ه (الكافي : ج ۱ ص ۳۴۸ ح ۵ ، الخصال : ص ۳۸۰ ، موسوعة الإمام عليّ ابن أبي طالب عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۸).

2.العقد الفريد : ج ۲ ص ۳۳۵ .

3.ممّن أدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ، ومن أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام ، و من رجال الكوفة و أبطالها ، وله رئاسة. و كان من أُمراء عليّ عليه السلام يوم الجمل ، و كان صاحب شرطته. بعثه أميرالمؤمنين عليه السلام إلى بني ناجية فدعاهم إلى الإسلام ثلاث مرّات فأبوا ، فقتل مقاتليهم و سبى ذراريهم. روى الطوسيّ بإسناده ـ في حديث ـ : إنّه دخل أميرالمؤمنين عليه السلام منزله و دخل عليه وجوه أصحابه ، فقال لهم : أشيروا عليّ برجل صليب ناصح يحشر الناس من السواد . فقال سعد بن قيس : عليك يا أميرالمؤمنين بالناصح الأريب الشجاع الصليب معقل بن قيس التميمي ، قال: نعم ، ثمّ دعاه فوجّهه ، وسار و لم يعد حتى أُصيب أميرالمؤمنين عليه السلام . وخرج بعد عليّ عليه السلام المستورد بن علّفة اليربوعيّ الخارجيّ ، فبارزه فقتل كلّ منهما الآخر في سنة ۴۲ ه (الأمالي للطوسي : ص ۱۷۴ ح ۲۹۳؛ شرح نهج البلاغة : ج ۱۱ ص ۹۲ ، الإصابة : ج ۶ ص ۲۴۱؛ موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۱۲ ص ۳۰۸) .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247197
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي