ثُمَّ قالَ ـ: «مِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً» 1 ، اللّهُمَّ اجعَل لَنا ولَهُمُ الجَنَّةَ نُزُلاً 2 ، وَاجمَع بَينَنا وبَينَهُم في مُستَقَرٍّ مِن رَحمَتِكَ ورَغائِبِ مَذخورِ ثَوابِكَ . 3
۱۳۱۷.عنه عليه السلامـ لَمّا بَلَغَهُ خَبَرُ شَهادَةِ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ ـ: اللّهُمَّ اجعَل لَنا ولِشيعَتِنا مَنزِلاً كَريما ، وَاجمَع بَينَنا وبَينَهم في مُستَقَرِّ رَحمَتِكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۴
6 / 10
مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ
۱۳۱۸.الإمام الحسين عليه السلامـ۵لَمّا بَلَغَهُ خَبَرُ شَهادَةِ مُسلِمٍ ـ: رَحِمَ اللّهُ مُسلِما ؛ فَلَقَد صارَ إلى رَوحِ
1.الأحزاب : ۲۳ .
2.وفيه «اللّهمّ إنّي أسأَ لُكَ نُزْلَ الشُّهداء» النُّزْلُ في الأصل : قرى الضيف ، وتُضَمُّ رايُهُ . يريد ما للشهداء عند اللّه من الأجر والثواب (النهاية : ج ۵ ص ۴۳ «نزل») .
3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۴ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۴ .
4.الملهوف : ص ۱۳۶ ، مثير الأحزان : ص ۴۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۸۲ .
5.مسلم بن عقيل بن أبي طالب، أبوداوود، ولد بالكوفة وكان شبيها بالنبيّ صلى الله عليه و آله ، و صهرا لأميرالمؤمنين عليه السلام ، وشاركه في صفّين ، و كان رسول الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة بكتاب الحسين بن عليّ عليه السلام ، و فيه : «إنّي باعث إليكم أخي و ابن عمّي و ثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل» روى الصدوق في مدحه و جلالته: «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ ولده [أي عقيل] مقتول في محبّة ولد عليّ ، فتدمع عليه عيون المؤمنين ، و تصلّي عليه الملائكة المقرّبون» ثمّ بكى رسول اللّه صلى الله عليه و آله حتى جرت دموعه على صدره ، ثمّ قال : «إلى اللّه أشكو ما تلقى عترتي من بعدي» و هو أوّل شهيد في ثورة الحسين عليه السلام (الأمالي للصدوق : ص ۱۲۸ ح ۳ ، رجال الطوسي : ص ۹۶ الرقم ۹۵۳ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۹) .