493
نهج الدعاء

البابُ السّابِعُ : من دعا له الإمام زين العابدين

7 / 1

حَبابَةُ الوالِبِيَّةُ ۱

۱۳۲۱.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ حَبابَةَ الوالِبِيَّةَ دَعا لَها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فَرَدَّ اللّهُ عَلَيها شَبابَها ، فَأَشارَ إلَيها بِإِصبَعِهِ فَحاضَت لِوَقتِها ، ولَها يَومَئِذٍ مِئَةُ سَنَةٍ وثَلاثَ عَشرَةَ سَنَةً . ۲

7 / 2

الزُّهرِيُّ

۱۳۲۲.المجتنى :۳ دُعاءٌ رَواهُ الزُّهرِيُّ أنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام دَعا لَهُ بِهِ عِندَ مَرَضِهِ ، فَقُضِيَ

1.حبابة الوالبيّة أُمّ البراء ، و قيل : أُمّ الندى ، كانت من أصحاب عليّ عليه السلام و الحسنين والسجّاد والباقر عليهم السلام ، و كانت معمّرة و لها مناظرات مع الخلفاء و غيرهم في الإمامة (رجال البرقي : ص ۶۲ ، رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۳۱ـ۳۳۲ الرقم ۱۸۲ و ۱۸۳ ، الكافي : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۳ ، رجال الطوسي : ص ۹۴ الرقم ۹۳۰ و ص ۱۲۰ الرقم ۱۲۲۸ و ص ۱۵۱ الرقم ۱۶۹۶).

2.كمال الدين : ص ۵۳۷ ح ۲ عن إسماعيل عن الإمام الكاظم عن أبيه عليهماالسلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۳۵ عن الإمام الكاظم عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۲۷ ح ۱۳ .

3.محمّد بن مسلم بن شهاب الزهريّ ، ولد في سنة ۵۰ ه و توفّي في سنة ۱۲۴ ه ، من أصحاب السجّاد عليه السلام والصادق عليه السلام ، روي أنّه كان عامل بني أُميّة ، فعاقب رجلاً فمات في العقوبة ، فخرج هائما و دخل إلى غار فطال مقامه تسع سنين. فحجّ عليّ بن الحسين عليه السلام ، فأتاه الزهريّ فقال له: إنّي أخاف عليك من قنوطك مالا أخاف عليك من ذنبك ، فابعث بدية مسلّمة إلى أهله واخرج إلى أهلك و معالم دينك . فقال له : فرّجت عنّي يا سيّدي ، اللّه أعلم حيث يجعل رسالته . ورجع إلى بيته و لزم عليّ بن الحسين عليه السلام ، ولذلك قال له بعض بني مروان: يا زهريّ، ما فعل نبيّك؟! يعني عليّ بن الحسين عليه السلام . و روى الصدوق بأسانيده عنه أنّه قال: ما لقيت أحدا أفضل من زين العابدين، كما روى عنه غيره ما يدلّ على أنّه كان يحبّ عليّ بن الحسين عليه السلام و يعظّمه (رجال البرقي : ص ۸ ، رجال الطوسي : ص ۱۱۹ الرقم ۱۲۱۸ و ص ۲۹۴ الرقم ۴۲۹۲، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۵۹ ، علل الشرائع : ص ۲۳۰ ح ۱ ، معجم رجال الحديث : ج ۱۷ ص ۱۹۱ الرقم ۱۰۹۸۷ ، قاموس الرجال : ج ۹ ص ۳۲۹ الرقم ۶۸۳۴ ، تهذيب الكمال : ج ۲۶ ص ۴۱۹ الرقم ۵۶۰۶ ، تقريب التهذيب : ج ۲ ص ۱۳۳) .


نهج الدعاء
492

اللّهِ ورَيحانِهِ ، وتَحِيَّتِهِ ورِضوانِهِ ، أما إنَّهُ قَد قَضى ما عَلَيهِ وبَقِيَ ما عَلَينا . ۱

6 / 11

مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ ۲

۱۳۱۹.الإمام الحسين عليه السلامـ في مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ ـ: رَحِمَكَ اللّهُ يا مُسلِمُ ، «مِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً » . ۳

6 / 12

يَزيدُ بنُ مَسعودٍ ۴

۱۳۲۰.الإمام الحسين عليه السلامـ في يَزيدَ بنِ مَسعودٍ وقَد كَتَبَ لَهُ بِنُصرَتِهِ ـ: آمَنَكَ اللّهُ يَومَ الخَوفِ ،
وأعَزَّكَ وأرواكَ يَومَ العَطَشِ الأَكبَرِ . ۵

1.الملهوف : ص ۱۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۷۴ .

2.مسلم بن عوسجة الأسديّ، أبو حجل ، من أصحاب الحسين عليه السلام و من المستشهدين بين يديه. وقع التسليم عليه في زيارتي الرّجبيّة و النّاحية المقدّسة ، وفي الأخيرة: «السلام على مسلم بن عوسجة الأسديّ ، القائل للحسين وقد أذن له في الانصراف : أنحن نخلي عنك وبم نعتذر إلى اللّه من أداء حقّك؟! لا واللّه حتى أكسر في صدورهم رمحي هذا ، و أضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي ، ولا أُفارقك ولو لم يكن معي سلاح أُقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة ، و لم أُفارقك حتى أموت معك...». فترحّم عليه الإمام عليه السلام (رجال الطوسي : ص ۱۰۵ الرقم ۱۰۴۰ ، بحارالأنوار : ج ۹۸ ص ۲۶۹ و ۲۷۲ و ۳۳۸).

3.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۳ ، مثير الأحزان : ص ۶۳ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۵ .

4.هو يزيد بن مسعود النهشليّ البصريّ. كان من الذين كتبوا في جواب الحسين عليه السلام مكاتبة شريفة ، فيها دلالة على حسنه و كماله و معرفته ، ثمّ لمّا تجهّز للخروج إلى الحسين عليه السلام بلغه شهادته قبل أن يسير ، فجزع من انقطاعه عنه (الملهوف : ص ۳۷ ، مثيرالأحزان : ص ۲۷).

5.الملهوف : ص ۱۱۳ ، مثير الأحزان : ص ۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۹ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247083
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي