501
نهج الدعاء

9 / 4

طَرخانُ النَّخّاسُ ۱

۱۳۳۲.الكافي عن طرخان النخّاس :مَرَرتُ بِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وقَد نَزَلَ الحيرَةَ ، فَقالَ لي : ما عِلاجُكَ ۲ ؟ قُلتُ : نَخّاسٌ .
فَقالَ : أصِب لي بَغلَةً فَضحاءَ . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! ومَا الفَضحاءُ ؟ قالَ : دَهماءُ ۳ ، بَيضاءُ البَطنِ ، بَيضاءُ الأَفحاجِ ۴ ، بَيضاءُ الجَحفَلَةِ ۵ . فَقُلتُ : وَاللّهِ ما رَأَيتُ مِثلَ هذِهِ الصِّفَةِ .
فَرَجَعتُ مِن عِندِهِ ، فَساعَةً دَخَلتُ الخَندَقَ فَإِذا ۶ غُلامٌ قد أشفى ۷ عَلى بَغلَةٍ عَلى هذَا الصِّفَةِ ، فَسَأَلتُ الغُلامَ : لِمَن هذِهِ البَغلَةُ ؟ فَقالَ : لِمَولايَ . قُلتُ : يَبيعُها ؟ قالَ : لا أدري . فَتَبِعتُهُ حَتّى أتَيتُ مَولاهُ فَاشتَرَيتُها مِنهُ وأتَيتُهُ بِها .
فَقالَ : هذِهِ الصِّفَةُ الَّتي أرَدتُها . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! اُدعُ اللّهَ لي .
فَقالَ : أكثَرَ اللّهُ مالَكَ ووَلَدَكَ . قالَ : فَصِرتُ أكثَرَ أهلِ الكوفَةِ مالاً ووَلَدا . ۸

1.لم نقف على ترجمته .

2.علاجُك : أي عملك (النهاية : ج ۳ ص ۲۸۷ «علج») .

3.أي سوداء . والدهمة : السواد ، يكون في الخيل والإبل وغيرهما . والعرب تقول : ملوك الخيل دُهْمُها (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۰۹ «دهم») .

4.أي ما بين الرجلين . قال في النهاية : الفحج : تباعد ما بين الرجلين (مرآة العقول : ج ۲۲ ص ۴۵۵) .

5.الجحفلة : بمنزلة الشَّفة للخيل والبغال والحمير (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۴۶ «جحفل») .

6.في المصدر : «إذا أنا غلام» ، والتصويب من بحار الأنوار .

7.أشفى على الشيء : أشرف عليه . وشَفى الشخص : ظهَرَ (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۴۳۶ و ۴۳۷ «شفي») .

8.الكافي : ج ۶ ص ۵۳۷ ح ۳ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۹ الرقم ۵۶۳ عن بشر بن طرخان نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۴ ص ۱۹۹ ح ۴۶ و ص ۱۹۸ ح ۴۵ .


نهج الدعاء
500

بِنا حَتّى نُصَلِّيَ عَلى أبي عُبَيدَةَ . فَانطَلَقنا فَلَمَّا انتَهَينا إلى قَبرِهِ لَم يَزِد عَلى أن دَعا لَهُ . فَقالَ : اللّهُمَّ بَرِّد عَلى أبي عُبَيدَةَ ، اللّهُمَّ نَوِّر لَهُ قَبرَهُ ، اللّهُمَّ ألحِقهُ بِنَبِيِّهِ . ولَم يُصَلِّ عَلَيهِ .
فَقُلتُ لَهُ : هَل عَلَى المَيِّتِ صَلاةٌ بَعدَ الدَّفنِ ؟ قالَ : لا ، إنَّما هُوَ الدُّعاءُ لَهُ . ۱

9 / 3

جابِرٌ الجُعفِيُّ ۲

۱۳۳۱.الإمام الصادق عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ جابِرَ [بنَ يَزيدَ] الجُعفِيَّ ؛ كانَ يَصدُقُ عَلَينا ، لَعَنَ اللّهُ المُغيرَةَ بنَ سَعيدٍ ؛ كانَ يَكذِبُ عَلَينا . ۳

1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۶۵ الرقم ۶۸۷ .

2.هو جابر بن يزيد بن حارث الجعفيّ، أبو عبد اللّه . من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام. روي في مدحه و جلالته روايات متعدّدة ؛ منها أنّ الصادق عليه السلام قال في صحيحة زياد أنّه كان يصدق عليها. اتّفق الكلّ على سلامة جابر بن يزيد في نفسه إلاّ النجاشي ، حيث نقل ذمّ ما عن شيخه المفيد مع أنّه معارض بما في رسالته العدديّة والاختصاص. حيث قال : هو ممّن لا يطعن فيهم ولا طريق لذمّ واحد منهم. مات سنة ۱۲۸ ه على ما ذكره ابن حنبل و سنة ۱۳۲ ه على ما ذكره يحيى بن معين. طعن العامّة عليه لإيمانه بالرّهبة. (رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۳۶ ـ ۴۴۹ الرقم ۳۳۵ـ۳۴۸ ، الاختصاص : ص ۲۱۶ ، رجال النجاشي : ج ۱ ص ۳۱۳ الرقم ۳۳۰ ، قاموس الرجال : ج ۲ ص ۵۴۶).

3.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۳۶ الرقم ۳۳۶ ، الاختصاص : ص ۲۰۴ ، دلائل الإمامة : ص ۲۸۱ ح ۲۲۱ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۳۳ ح ۴۲ ، بصائر الدرجات : ص ۲۳۸ ح ۱۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۱۹ ، الثاقب في المناقب : ص ۴۰۳ ح ۳۳۳ كلّها عن زياد بن أبي الحلال ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۳۲۷ ح ۶ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 243915
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي