بِنا حَتّى نُصَلِّيَ عَلى أبي عُبَيدَةَ . فَانطَلَقنا فَلَمَّا انتَهَينا إلى قَبرِهِ لَم يَزِد عَلى أن دَعا لَهُ . فَقالَ : اللّهُمَّ بَرِّد عَلى أبي عُبَيدَةَ ، اللّهُمَّ نَوِّر لَهُ قَبرَهُ ، اللّهُمَّ ألحِقهُ بِنَبِيِّهِ . ولَم يُصَلِّ عَلَيهِ .
فَقُلتُ لَهُ : هَل عَلَى المَيِّتِ صَلاةٌ بَعدَ الدَّفنِ ؟ قالَ : لا ، إنَّما هُوَ الدُّعاءُ لَهُ . ۱
9 / 3
جابِرٌ الجُعفِيُّ ۲
۱۳۳۱.الإمام الصادق عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ جابِرَ [بنَ يَزيدَ] الجُعفِيَّ ؛ كانَ يَصدُقُ عَلَينا ، لَعَنَ اللّهُ المُغيرَةَ بنَ سَعيدٍ ؛ كانَ يَكذِبُ عَلَينا . ۳
1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۶۵ الرقم ۶۸۷ .
2.هو جابر بن يزيد بن حارث الجعفيّ، أبو عبد اللّه . من أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام. روي في مدحه و جلالته روايات متعدّدة ؛ منها أنّ الصادق عليه السلام قال في صحيحة زياد أنّه كان يصدق عليها. اتّفق الكلّ على سلامة جابر بن يزيد في نفسه إلاّ النجاشي ، حيث نقل ذمّ ما عن شيخه المفيد مع أنّه معارض بما في رسالته العدديّة والاختصاص. حيث قال : هو ممّن لا يطعن فيهم ولا طريق لذمّ واحد منهم. مات سنة ۱۲۸ ه على ما ذكره ابن حنبل و سنة ۱۳۲ ه على ما ذكره يحيى بن معين. طعن العامّة عليه لإيمانه بالرّهبة. (رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۳۶ ـ ۴۴۹ الرقم ۳۳۵ـ۳۴۸ ، الاختصاص : ص ۲۱۶ ، رجال النجاشي : ج ۱ ص ۳۱۳ الرقم ۳۳۰ ، قاموس الرجال : ج ۲ ص ۵۴۶).
3.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۳۶ الرقم ۳۳۶ ، الاختصاص : ص ۲۰۴ ، دلائل الإمامة : ص ۲۸۱ ح ۲۲۱ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۳۳ ح ۴۲ ، بصائر الدرجات : ص ۲۳۸ ح ۱۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۱۹ ، الثاقب في المناقب : ص ۴۰۳ ح ۳۳۳ كلّها عن زياد بن أبي الحلال ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۳۲۷ ح ۶ .