505
نهج الدعاء

البابُ العاشِرُ : من دعا له الإمام الكاظم

10 / 1

عَلِيُّ بنُ يَقطينٍ ۱

۱۳۳۷.رجال الكشّي عن إسماعيل بن موسى :رَأَيتُ العَبدَ الصّالِحَ عليه السلام عَلَى الصَّفا ، يَقولُ :
إلهي ، في أعلى عِلِّيّينَ اغفِر لِعَلِيِّ بنِ يَقطينٍ . ۲

۱۳۳۸.رجال الكشّي عن عبدالرحمن بن الحجّاج :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام : إنَّ عَلِيَّ بنَ يَقطينٍ أرسَلَني إلَيكَ بِرِسالَةٍ أسأَ لُكَ الدُّعاءَ لَهُ . فَقالَ : في أمرِ الآخِرَةِ ؟ قُلتُ : نَعَم .
قالَ : فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ : ضَمِنتُ لِعَلِيِّ بنِ يَقطينٍ ألاّ تَمَسَّهُ

1.عليّ بن يقطين بن موسى البغداديّ ، ولد في سنة ۱۲۴ ه بالكوفة ، كان من أصحاب الكاظم عليه السلام و من ثقاته، عظيم المنزلة عنده ، جليل القدر، عظيم المكان في الطائفة. روي في مدحه و حسنه أخبار. كان وزيرا للعبّاسيّين باستيذان من الإمام عليه السلام ، و كان معاضدا لإخوانه المؤمنين في مناصبه. كان مشمولاً لدعاء الصادق عليه السلام ليقطين و ولده ، توفّي سنة ۱۸۲ ه في أيّام الكاظم عليه السلام ببغداد (رجال البرقي: ص ۴۸ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۲۹ الأرقام ۸۰۵ ـ ۸۲۴ ، رجال الطوسي : ص ۳۴۰ الرقم ۵۰۵۶ ، الفهرست : ص ۹۰ الرقم ۳۷۸ ، رجال النجاشي : ج ۲ ص ۱۰۷ الرقم ۷۱۳ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۲۴۷ ، الكافي : ج ۲ ص ۱۳ ح ۲).

2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۳۶ الرقم ۸۲۳ .


نهج الدعاء
504

شَديدٍ ، وقَد أتَيتُ البَيتَ مُتَعَوِّذا بِهِ مِمّا أجِدُ وتَعَلَّقتُ بِأَستارِهِ ، ثُمَّ أقبَلتُ إلَيكَ وأنَا أرجو أن يَكونَ سَبَبَ عافِيَتي مِمّا أجِدُ . ثُمَّ بَكى وأكَبَّ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام يُقَبِّلُ رَأسَهُ ورِجلَيهِ ، وجَعَلَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَتَنَحّى عَنهُ ، فَرَحِمَهُ وبَكى .
ثُمَّ قالَ : هذا أخوكُم قَد أتاكُم مُتَعَوِّذا بِكُم فَارفَعوا أيدِيَكُم . فَرَفَعَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَدَيهِ ورَفَعنا أيدِيَنا ، ثُمَّ قالَ عليه السلام :
اللّهُمَّ إنَّكَ خَلَقتَ هذِهِ النَّفسَ مِن طينَةٍ أخلَصتَها ، وجَعَلتَ مِنها أولِياءَكَ وأولِياءَ أوليائِكَ ، وإن شِئتَ أن تُنَحِّيَ عَنهَا الآفاتِ فَعَلتَ ، اللّهُمَّ وقَد تَعَوَّذَ بِبَيتِكَ الحَرامِ الَّذي يَأمَنُ بِهِ كُلُّ شَيءٍ ، اللّهُمَّ وقَد تَعَوَّذَ بِنا ، وأنَا أسأَ لُكَ يا مَنِ احتَجَبَ بِنورِهِ عَن خَلقِهِ ، أسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، يا غايَةَ كُلِّ مَحزونٍ ومَلهوفٍ ومَكروبٍ ومُضطَرٍّ مُبتَلىً ، أن تُؤمِنَهُ بِأَمانِنا مِمّا يَجِدُ ، وأن تَمحُوَ مِن طينَتِهِ ما قُدِّرَ عَلَيها مِنَ البَلاءِ ، وأن تُفَرِّجَ كُربَتَهُ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
فَلَمّا فَرَغَ مِنَ الدُّعاءِ انطَلَقَ الرَّجُلُ ، فَلَمّا بَلَغَ بابَ المَسجِدِ رَجَعَ وبَكى ، ثُمَّ قالَ :
اَللّهُ أعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ رِسالَتَهُ ! وَاللّهِ ما بَلَغتُ بابَ المَسجِدِ وبي مِمّا أجِدُ قَليلٌ ولا كَثيرٌ . ثُمَّ وَلّى . ۱

راجع : ص 405 ح 1147 ـ 1149 .

1.الدعوات : ص ۲۰۴ ح ۵۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۴۰ ح ۲۴ و ج ۴۷ ص ۱۲۲ ح ۱۷۰ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247115
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي