517
نهج الدعاء

وفي كِتابٍ آخَرَ بِالمَدينَةِ : فَاشخَص إلى مَنزِلِكَ ، صَيَّرَكَ اللّهُ إلى خَيرِ مَنزِلٍ في دُنياكَ وآخِرَتِكَ .
وفي كِتابٍ آخَرَ : وأسأَلُ اللّهَ أن يَحفَظَكَ مِن بَينِ يَدَيكَ ومِن خَلفِكَ وفي كُلِّ حالاتِكَ ، فَأَبشِر ؛ فَإِنّي أرجو أن يَدفَعَ اللّهُ عَنكَ . ۱

12 / 2

مُحَمَّدُ بنُ سِنانٍ ۲

۱۳۵۲.الغيبة للطوسي عن عليّ بن الحسين بن داوود :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ الثّانِيَ عليه السلام يَذكُرُ مُحَمَّدَ بنَ سِنانٍ بِخَيرٍ ويَقولُ :

1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۲۶ الرقم ۱۰۴۰ .

2.هو محمّد بن الحسن بن سنان ، أبو جعفر الزاهري. توفّي أبوه الحسن و هو طفل و كفّله جدّه سنان فنسب إليه. من أصحاب الكاظم و الرضا والجواد عليهم السلام. روى الكشّيّ أخبارا في مدحه. منها مارواه عن أبي الحسن موسى عليه السلام مخاطبا له بقوله : أنت أنسهما ومستراحهما [يعني الرضا والجواد عليهماالسلام] حرام على النار أن تمسّك أبدا. ومنها : ما رواه بإسناده عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنّه يذكر صفوان و محمّد بن سنان بخير ، وقال: رضي اللّه عنهما برضاي عنهما و ما خالفاني... وجزى اللّه صفوان و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم عنّي خيرا فقد وفوا لي. ومنها : ما رواه بإسناده عن الرضا عليه السلام في ابتلائه بوجع العين وأرجعه عليه السلام إلى ابنه جعفر عليه السلام و دعا له فذهب كلّ وجع في عينه. هذا، و لم نقف على من ضعّفه قولاً واحدا سوى ابن الغضائري في ما وصل إلينا ، ولعلّه أيضا في كتابه الآخر الذي لم يصل إلينا ، و أمّا الكشّيّ ففي عنوانه الثاني والرابع اقتصر على أخبار مدحه ، و أمّا النجاشيّ فقال في آخر كلامه: يدلّ خبر صفوان على زوال اضطرابه (رجال البرقي : ص ۳۸ و ۵۴ و ۵۵ و ۵۷ ، رجال الطوسي : ص ۳۴۴ الرقم ۵۱۳۸ و ص ۳۶۴ الرقم ۵۳۹۴ و ص ۳۷۷ الرقم ۵۵۸۷ ، الفهرست : ص ۱۴۳ الرقم ۶۰۹ ، رجال النجاشي : ج ۲ ص ۲۰۰ الرقم ۸۸۴ ، رجال ابن الغضائري : ص ۹۲ الرقم ۱۳۰ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۹۵ الأرقام ۹۷۶ ـ ۹۸۲ و ص ۵۸۲ الرقم ۱۰۹۱ و ص ۵۸۳ الرقمان ۱۰۹۲ و ۱۰۹۳ ، قاموس الرجال : ج ۹ ص ۳۱۴).


نهج الدعاء
516

لِلقِيامَةِ أن يَحبُوَكَ ۱ بِرَحمَةٍ تُغتَبَطُ بِها ، إنَّهُ سَميعُ الدُّعاءِ . ۲

۱۳۵۰.رجال الكشّي عن عليّ بن مهزيارـ في ذِكرِ كُتُبِ الإِمامِ الجَوادِ عليه السلام إلَيهِ ـ: كَتَبتُ إلَيهِ أسأَ لُهُ التَّوَسُّعَ عَلَيَّ ، وَالتَّحليلَ لِما في يَدي .
فَكَتَبَ : وَسَّعَ اللّهُ عَلَيكَ ، ولِمَن سَأَلتَ بِهِ التَّوسِعَةَ في أهلِكَ ، ولِأَهلِ بَيتِكَ ، ولَكَ ـ يا عَلِيُّ ـ عِندي مِن أكبَرِ التَّوسِعَةِ ، وأنَا أسأَلُ اللّهَ أن يَصحَبَكَ بِالعافِيَةِ ، ويُقدِمَكَ عَلَى العافِيَةِ ، ويَستُرَكَ بِالعافِيَةِ ؛ إنَّهُ سَميعُ الدُّعاءِ .
وسَأَلتُهُ الدُّعاءَ فَكَتَبَ إلَيَّ : وأمّا ما سَأَلتَ مِنَ الدُّعاءِ فَإِنَّكَ بَعدُ لَستَ تَدري كَيفَ جَعَلَكَ اللّهُ عِندي ، ورُبَّما سَمَّيتُكَ بِاسمِكَ ونَسَبِكَ ، مَعَ كَثرَةِ عِنايَتي بِكَ ومَحَبَّتي لَكَ ومَعرِفَتي بِما أنتَ إلَيهِ ، فَأَدامَ اللّهُ لَكَ أفضَلَ ما رَزَقَكَ مِن ذلِكَ ، ورَضِيَ عَنكَ بِرِضائي ، وبَلَّغَكَ أفضَلَ نِيَّتِكَ ، وأنزَلَكَ الفِردَوسَ الأَعلى بِرَحمَتِهِ ، إنَّهُ سَميعُ الدُّعاءِ ، حَفِظَكَ اللّهُ وتَوَلاّكَ ودَفَعَ الشَّرَّ عَنكَ بِرَحمَتِهِ ، وكَتَبتُ بِخَطّي . ۳

۱۳۵۱.رجال الكشّي عن عليّ بن مهزيارـ في كِتابٍ لِلإِمامِ الجَوادِ عليه السلام إلَيهِ بِبَغدادَ ـ: قَد وَصَلَ إلَيَّ كِتابُكَ ، وقَد فَهِمتُ ما ذَكَرتَ فيهِ ومَلَأتَني سُرورا فَسَرَّكَ اللّهُ ، وأنَا أرجو مِنَ الكافِي الدّافِعِ أن يَكفِيَ كَيدَ كُلِّ كائِدٍ إن شاءَ اللّهُ تَعالى .
وفي كِتابٍ آخَرَ : وقَد فَهِمتُ ما ذَكَرتَ مِن أمرِ القُمِّيّينَ ، خَلَّصَهُمُ اللّهُ وفَرَّجَ عَنهُم ، وسَرَرتَني بِما ذَكَرتَ مِن ذلِكَ ولَم تَزَل تَفعَلُ ، سَرَّكَ اللّهُ بِالجَنَّةِ ورَضِيَ عَنكَ بِرِضائي عَنكَ ، وأنَا أرجو مِنَ اللّهِ حُسنَ العَونِ وَالرَّأفَةِ ، وأقولُ : حَسبُنَا اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ .

1.حباه بكذا : أعطاه ، والحِباء : العطيّة (النهاية : ج ۱ ص ۳۳۶ «حبا») .

2.الغيبة للطوسي : ص ۳۴۹ ح ۳۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۰۵ ح ۲۲.

3.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۲۶ الرقم ۱۰۴۰ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 243966
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي