ضَعفِها ، فَادعُ اللّهَ لي أن يُقَوِّيَني عَلى زِيارَتِكَ .
فَقالَ : قَوّاكَ اللّهُ يا أبا هاشِمٍ ، وقَوّى بِرذَونَكَ . ۱
13 / 2
دُعاؤُهُ لِحُمرانَ ۲
۱۳۵۸.مكارم الأخلاق عن حمران :كَتَبتُ إلى أبِي الحَسَنِ الثّالِثِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، قِبَلي رَجُلٌ مِن مَواليكَ بِهِ حَصرُ البَولِ ، وهُوَ يَسأَلُكَ الدُّعاءَ أن يُلبِسَهُ اللّهُ عز و جل العافِيَةَ ، وَاسمُهُ نَفيسٌ الخادِمُ .
فَأَجابَ : كَشَفَ اللّهُ ضُرَّكَ ، ودَفَعَ عَنكَ مَكارِهَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَأَلِحَّ عَلَيهِ بِالقُرآنِ فَإِنَّهُ يُشفى إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۳
1.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۶۷۲ ح ۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۰۹ ، الثاقب في المناقب : ص ۵۴۴ ح ۴۸۶ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۱۹ كلّها عن عبد اللّه بن عبدالرحمن الصالحي نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۳۷ ح ۲۱ .
2.الظاهر أنَّ حمران مصحّف عمران ، وهو عمران بن محمّد الأشعريّ المعنون في كتب الرجال ، و هو من أصحاب الرضا عليه السلام ، و روى عن الجواد عليه السلام . و تدلّ عليه اُمور:
أحدها: إنّه لم نقف على عنوان حمران في هذه الطبقة.
ثانيها: يؤيّد وقوع التصحيف أنّ نفيس الخادم المذكور في الرواية هو من أعوان المعتمد العبّاسيّ المتوفّى سنة ۲۷۵ ه كما صرّح به ابن خلدون في تاريخه (ج ۴ ص ۲۹۹).
ثالثها: يؤيّد وقوع التصحيف أيضا أنَّ عمران بن محمّد روى معجزة عن الجواد عليه السلام (إثباة الهداة : ج ۴ ص ۳۰).
رابعها: تصحيف عمران ب «حمران» ، أمر شائع للشبه الموجود في رسم الخطّ بينهما.
و على هذا فهو عمران بن محمّد الأشعريّ وثّقه الشيخ الطوسيّ (رجال الطوسي: ص ۳۶۰ الرقم ۵۳۳۵، الفهرست : ص ۱۱۹ الرقم ۵۲۶ ، رجال النجاشي: ج ۲ ص ۱۴۱ الرقم ۷۸۷) .
3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۱۵ ح ۲۵۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۰۶ ح ۲ .