523
نهج الدعاء

13 / 3

جَمعٌ مِن أصحابِهِ ۱

۱۳۵۹.رجال الكشّي عن محمّد بن الفرج :كَتَبتُ إلى أبِي الحَسَنِ عليه السلام أسأَ لُهُ عَن أبي عَلِيِّ بنِ راشِدٍ ، وعَن عيسَى بنِ جَعفَرِ بنِ عاصِمٍ وَابنِ بَندٍ .
فَكَتَبَ إلَيَّ : ذَكَرتَ ابنَ راشِدٍ رَحِمَهُ اللّهُ ، فَإِنَّهُ عاشَ سَعيدا وماتَ شَهيدا . ودَعا لاِبنِ بَندٍ وَالعاصِمِيِّ ، وَابنُ بَندٍ ضُرِبَ بِالعَمودِ حَتّى قُتِلَ ، وأبو جَعفَرٍ ضُرِبَ ثَلاثَمِئَةِ

1.أ . أبو عليّ بن راشد هوالحسن بن راشد. يُكنّى أبا علي، مشهور بكنيته ، من أصحاب الجواد والهاديّ عليهماالسلام ، ثقة ، و عدّه الشيخ المفيد من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، الذي لا يُطعن عليهم بشيء ولا طريق لذمِّ واحد منهم. عنونه الشيخ الطوسيّ في الممدوحين من وكلاء الأئمّة والمتولّين لأُمورهم عليهم السلام ، روى الكشّيّ في مدحه و جلالته روايات منها : أنَّه كان من الوكلاء في بغداد ، وكان يلي خزانة أبي محمّد العسكري عليه السلام (رجال البرقي : ص ۵۶ ـ ۵۷ ، رجال الطوسي : ص ۳۷۵ الرقم ۵۵۴۵ و ص ۳۸۵ الرقم ۵۶۷۳ ، مجموعة المصنّفات للشيخ المفيد : ج ۹ ص ۲۵ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۹۹ الرقمان ۹۹۱ و ۹۹۲ و ص ۸۴۲ الرقم ۱۰۸۶ ، الغيبة للطوسي : ص ۳۵۰). ب . عيسى بن جعفر بن عاصم هو عيسى بن جعفر بن محمّد بن عاصم ، و قيل : اسمه أحمد بن محمّد بن عاصم. روى الكشّيّ أنّ أبا الحسن عليه السلام دعا له فعدّه ابن داوود ممدوحا لذلك ، وأمّا العلاّمة الحلّي فقال: هذه الرواية لاتوجب تعديلاً لكنّها عندي من المرجّحات . وفي كتب التاريخ في حوادث سنة ۲۴۱ ه : أمر الخليفة المتوكّل بضرب رجل من أعيان أهل بغداد ، يقال له عيسى بن جعفر بن محمّد بن عاصم ، فضُرب شديدا مبرحا ، يقال: إنّه ضُرب ألف سوط حتى مات ؛ و ذلك أنّه شهد عليه سبعة عشر رجلاً عند قاضي الشرقية أبي حسان الزياديّ أنّه يشتم أبابكر و عمر وعائشة وحفصة ، فرُفع أمره إلى الخليفة فجاء كتاب الخليفة إلى محمّد بن عبد اللّه بن طاهر نائب بغداد يأمره أن يضربه بين الناس حدّ السبّ ، ثمَّ يُضرب بالسياط حتى يموت و يُلقى في دجلة ولايُصلَّ عليه (راجع: البداية والنهاية : ج ۱۰ ص ۳۵۷ ، تاريخ بغداد : ج ۷ ص ۳۶۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۱۳۵ ، تاريخ الطبري : ج ۷ ص ۳۷۵). ج . ابن بند لم يذكر اسمه إلاّ في هذا الدعاء.


نهج الدعاء
522

ضَعفِها ، فَادعُ اللّهَ لي أن يُقَوِّيَني عَلى زِيارَتِكَ .
فَقالَ : قَوّاكَ اللّهُ يا أبا هاشِمٍ ، وقَوّى بِرذَونَكَ . ۱

13 / 2

دُعاؤُهُ لِحُمرانَ ۲

۱۳۵۸.مكارم الأخلاق عن حمران :كَتَبتُ إلى أبِي الحَسَنِ الثّالِثِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، قِبَلي رَجُلٌ مِن مَواليكَ بِهِ حَصرُ البَولِ ، وهُوَ يَسأَلُكَ الدُّعاءَ أن يُلبِسَهُ اللّهُ عز و جل العافِيَةَ ، وَاسمُهُ نَفيسٌ الخادِمُ .
فَأَجابَ : كَشَفَ اللّهُ ضُرَّكَ ، ودَفَعَ عَنكَ مَكارِهَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَأَلِحَّ عَلَيهِ بِالقُرآنِ فَإِنَّهُ يُشفى إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۳

1.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۶۷۲ ح ۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۰۹ ، الثاقب في المناقب : ص ۵۴۴ ح ۴۸۶ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۱۹ كلّها عن عبد اللّه بن عبدالرحمن الصالحي نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۳۷ ح ۲۱ .

2.الظاهر أنَّ حمران مصحّف عمران ، وهو عمران بن محمّد الأشعريّ المعنون في كتب الرجال ، و هو من أصحاب الرضا عليه السلام ، و روى عن الجواد عليه السلام . و تدلّ عليه اُمور: أحدها: إنّه لم نقف على عنوان حمران في هذه الطبقة. ثانيها: يؤيّد وقوع التصحيف أنّ نفيس الخادم المذكور في الرواية هو من أعوان المعتمد العبّاسيّ المتوفّى سنة ۲۷۵ ه كما صرّح به ابن خلدون في تاريخه (ج ۴ ص ۲۹۹). ثالثها: يؤيّد وقوع التصحيف أيضا أنَّ عمران بن محمّد روى معجزة عن الجواد عليه السلام (إثباة الهداة : ج ۴ ص ۳۰). رابعها: تصحيف عمران ب «حمران» ، أمر شائع للشبه الموجود في رسم الخطّ بينهما. و على هذا فهو عمران بن محمّد الأشعريّ وثّقه الشيخ الطوسيّ (رجال الطوسي: ص ۳۶۰ الرقم ۵۳۳۵، الفهرست : ص ۱۱۹ الرقم ۵۲۶ ، رجال النجاشي: ج ۲ ص ۱۴۱ الرقم ۷۸۷) .

3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۱۵ ح ۲۵۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۰۶ ح ۲ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 243845
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي