541
نهج الدعاء

الفَصلُ الخامِسُ : الدّعاء على الآخرين

البابُ الأَوَّلُ : من لا ينبغي الدّعاء عليه

1 / 1

النَّفسُ وَالأَولادُ وَالأَحِبّاءُ وَالخَدَمُ

۱۳۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَدعوا عَلى أولادِكُم فَيُوافِقَ ذلِكَ إجابَةً . ۱

۱۳۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَدعوا عَلى أنفُسِكُم ، ولا تَدعوا عَلى أولادِكُم ، ولا تَدعوا عَلى خَدَمِكُم ، ولا تَدعوا عَلى أموالِكُم ، لا تُوافِقوا مِنَ اللّهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ ساعَةً نيلَ فيها عَطاءٌ ، فَيَستَجيبَ لَكُم . ۲

۱۳۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَمَنَّوا هَلاكَ شَبابِكُم وإن كانَ فيهِم غَرامٌ ؛ فَإِنَّهُم عَلى ما كانَ فيهِم عَلى خِلالٍ : إمّا أن يَتوبوا فَيَتوبَ اللّهُ عَلَيهِم ، وإمّا أن تُردِيَهُمُ الآفاتُ ، إمّا عَدُوّا فَيُقاتِلوهُ ،

1.الفردوس : ج ۵ ص ۵۱ ح ۷۴۳۲ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۲۹۶ ح ۱۷۸۴ كلاهما عن ابن عمر .

2.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۸۸ ح ۱۵۳۲ عن جابر بن عبد اللّه ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۳۰۴ ح ۳۰۰۹ وفيه «يسأل» بدل «نيل» وليس فيه «ولا تدعوا على خدمكم» ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۹۳ ح ۳۲۹۲ .


نهج الدعاء
540

اُذِنَ لَنا في تَشريفِكَ بِالمُكاتَبَةِ ، وتَكليفِكَ فيها بِما تُؤَدّيهِ عَنّا إلى مَوالينا قِبَلَكَ ، أعَزَّهُمُ اللّهُ بِطاعَتِهِ ، وكَفاهُمُ المُهِمَّ بِرِعايَتِهِ لَهُم وحِراسَتِهِ . ۱

۱۳۸۰.الاحتجاجـ في ذِكرِ كِتابِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام إلَى الشَّيخِ المُفيدِ ـ: وَرَدَ عَلَيهِ كِتابٌ آخَرُ مِن قِبَلِهِ عليه السلام ، يَومَ الخَميسِ الثّالِثَ وَالعِشرينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ اثنَتَي عَشرَةَ وأربَعِمِئَةٍ ، نُسخَتُهُ :
بِسمِ اللّه الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، سَلامُ اللّهِ عَلَيكَ أيُّهَا النّاصِرُ لِلحَقِّ ، الدّاعي إلَيهِ بِكَلِمَةِ الصِّدقِ ...
وبَعدُ : فَقَد كُنّا نَظَرنا مُناجاتَكَ عَصَمَكَ اللّهُ بِالسَّبَبِ الَّذي وَهَبَهُ اللّهُ لَكَ مِن أولِيائِهِ ، وحَرَسَكَ بِهِ مِن كَيدِ أعدائِهِ ... حَرَسَكَ اللّهُ بِعَينِهِ الَّتي لا تَنامُ... أيَّدَكَ اللّهُ بِنَصرِهِ الَّذي أيَّدَ بِهِ السَّلَفَ مِن أولِيائِنَا الصّالِحينَ . ۲

15 / 8

مُحَمَّدُ بنُ يوسُفَ ۳

۱۳۸۱.الكافي عن محمّد بن يوسف الشاشي :خَرَجَ بي ناصورٌ عَلى مَقعَدَتي ، فَأَرَيتُهُ الأَطِبّاءَ وأنفَقتُ عَلَيهِ مالاً ، فَقالوا : لا نَعرِفُ لَهُ دَواءً ، فَكَتَبتُ رُقعَةً أسأَلُ الدُّعاءَ ، فَوَقَّعَ عليه السلام إلَيَّ : ألبَسَكَ اللّهُ العافِيَةَ ، وجَعَلَكَ مَعَنا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
قالَ : فَما أتَت عَلَيَّ جُمعَةٌ حَتّى عوفيتُ وصارَ مِثلَ راحَتي ، فَدَعَوتُ طَبيبا مِن أصحابِنا وأرَيتُهُ إيّاهُ ، فَقالَ : ما عَرَفنا لِهذا دَواءً ۴ !! ۵

1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۹۶ ح ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۴ ح ۷ .

2.الاحتجاج : ج ۲ ص ۶۰۰ ح ۳۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۶ .

3.هو محمّد بن يوسف الشاشيّ . ورد في توقيع من صاحب الأمر (عج) دعاه فيه ، و لم يرد فيه في كتب الرجال و الحديث إلاّ هذه الرواية.

4.زاد هنا في الإرشاد : «وما جاءَتكَ العافِيَةُ إلاّ مِن قِبَلِ اللّه ِ بِغَيرِ احتِسابٍ» .

5.الكافي : ج ۱ ص ۵۱۹ ح ۱۱ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۵۷ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۶۹۵ ح ۹ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۴۱ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۷ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 243919
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي