اُذِنَ لَنا في تَشريفِكَ بِالمُكاتَبَةِ ، وتَكليفِكَ فيها بِما تُؤَدّيهِ عَنّا إلى مَوالينا قِبَلَكَ ، أعَزَّهُمُ اللّهُ بِطاعَتِهِ ، وكَفاهُمُ المُهِمَّ بِرِعايَتِهِ لَهُم وحِراسَتِهِ . ۱
۱۳۸۰.الاحتجاجـ في ذِكرِ كِتابِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام إلَى الشَّيخِ المُفيدِ ـ: وَرَدَ عَلَيهِ كِتابٌ آخَرُ مِن قِبَلِهِ عليه السلام ، يَومَ الخَميسِ الثّالِثَ وَالعِشرينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ اثنَتَي عَشرَةَ وأربَعِمِئَةٍ ، نُسخَتُهُ :
بِسمِ اللّه الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، سَلامُ اللّهِ عَلَيكَ أيُّهَا النّاصِرُ لِلحَقِّ ، الدّاعي إلَيهِ بِكَلِمَةِ الصِّدقِ ...
وبَعدُ : فَقَد كُنّا نَظَرنا مُناجاتَكَ عَصَمَكَ اللّهُ بِالسَّبَبِ الَّذي وَهَبَهُ اللّهُ لَكَ مِن أولِيائِهِ ، وحَرَسَكَ بِهِ مِن كَيدِ أعدائِهِ ... حَرَسَكَ اللّهُ بِعَينِهِ الَّتي لا تَنامُ... أيَّدَكَ اللّهُ بِنَصرِهِ الَّذي أيَّدَ بِهِ السَّلَفَ مِن أولِيائِنَا الصّالِحينَ . ۲
15 / 8
مُحَمَّدُ بنُ يوسُفَ ۳
۱۳۸۱.الكافي عن محمّد بن يوسف الشاشي :خَرَجَ بي ناصورٌ عَلى مَقعَدَتي ، فَأَرَيتُهُ الأَطِبّاءَ وأنفَقتُ عَلَيهِ مالاً ، فَقالوا : لا نَعرِفُ لَهُ دَواءً ، فَكَتَبتُ رُقعَةً أسأَلُ الدُّعاءَ ، فَوَقَّعَ عليه السلام إلَيَّ : ألبَسَكَ اللّهُ العافِيَةَ ، وجَعَلَكَ مَعَنا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
قالَ : فَما أتَت عَلَيَّ جُمعَةٌ حَتّى عوفيتُ وصارَ مِثلَ راحَتي ، فَدَعَوتُ طَبيبا مِن أصحابِنا وأرَيتُهُ إيّاهُ ، فَقالَ : ما عَرَفنا لِهذا دَواءً ۴ !! ۵
1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۹۶ ح ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۴ ح ۷ .
2.الاحتجاج : ج ۲ ص ۶۰۰ ح ۳۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۶ .
3.هو محمّد بن يوسف الشاشيّ . ورد في توقيع من صاحب الأمر (عج) دعاه فيه ، و لم يرد فيه في كتب الرجال و الحديث إلاّ هذه الرواية.
4.زاد هنا في الإرشاد : «وما جاءَتكَ العافِيَةُ إلاّ مِن قِبَلِ اللّه ِ بِغَيرِ احتِسابٍ» .
5.الكافي : ج ۱ ص ۵۱۹ ح ۱۱ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۵۷ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۶۹۵ ح ۹ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۴۱ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۷ ح ۱۴ .