551
نهج الدعاء

3 / 5

النَّوادِرُ

الكتاب

«وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَـتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّـبِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِى أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـفِرِينَ» . ۱

«وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـفِرِينَ * فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ» . ۲

الحديث

۱۳۹۵.الإمام عليّ عليه السلام :دَعا نَبِيٌّ مِنَ الأَنبِياءِ عَلى قَومِهِ ، فَقيلَ لَهُ : اُسَلِّطُ عَلَيهِم عَدُوَّهُم ؟ فَقالَ : لا . فَقيلَ لَهُ : فَالجوعَ ؟ فَقالَ : لا . فَقيلَ لَهُ : ما تُريدُ ؟
فَقالَ : مَوتٌ دَفيقٌ ۳ يُحزِنُ القَلبَ ، ويُقِلُّ العَدَدَ . فَاُرسِلَ إلَيهِمُ الطّاعونُ . ۴

۱۳۹۶.قصص الأنبياء عن ابن عبّاس :إنَّ يوشَعَ بنَ نونٍ بَوَّأَ ۵ بَني إسرائيلَ الشّامَ بَعدَ موسى عليه السلام ، وقَسَّمَها بَينَهُم ، فَصارَ مِنهُم سِبطٌ بِبَعلَبَكَّ بِأَرضِها ، وهُوَ السِّبطُ الَّذي مِنهُ إلياسُ النَّبِيُّ عليه السلام ...

1.آل عمران : ۱۴۶ و ۱۴۷ . والرّبّيُّ كالربّاني ، قيل : هو منسوب إلى الربّ ، أي اللّه تعالى ، فالرَّبّاني كقولهم إلهي (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۳۳۷ و ۳۳۶ «ربب») .

2.البقرة : ۲۵۰ و ۲۵۱ .

3.قال المجلسي رحمه الله في القاموس : الدَّفُّ ـ بالفتح ـ : نسف الشيء واستئصاله . وأدففته : أجهزت عليه كدففته ، انتهى. وفي بعض النسخ : «دفيق» ـ بالقاف ـ أي مصبوب . والأوّل أظهر (مرآة العقول : ج ۱۴ ص ۲۶۵) .

4.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۱ ح ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۲۲ ح ۷ .

5.يُقال : بوّأه اللّه منزلاً ، أي أسكنهُ إيّاه ، وتبوَّأتُ منزلاً : أي اتّخذتهُ (النهاية : ج ۱ ص ۱۵۹ «بوأ») .


نهج الدعاء
550

لَتَعُودُنَّ فِى مِلَّتِنَا قَالَ أَوَ لَوْ كُنَّا كَـرِهِينَ * قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِى مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّـانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَىْ ءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَـتِحِينَ * وَقَالَ الْمَلأَُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَـسِرُونَ * فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِى دَارِهِمْ جَـثِمِينَ» ۱ . ۲

3 / 4

دُعاءُ موسى

الكتاب

«وَ قَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ ءَاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً وَ أَمْوَ لاً فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَ لِهِمْ وَ اشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ» . ۳

الحديث

۱۳۹۴.الإمام الكاظم عليه السلام :كانَ مِن قَولِ موسى عليه السلام حينَ دَخَلَ عَلى فِرعَونَ : «اللّهُمَّ إنّي أدرَأُ إلَيكَ في نَحرِهِ ، وأستَجيرُ بِكَ مِن شَرِّهِ ، وأستَعينُ بِكَ» ،
فَحَوَّلَ اللّهُ ما كانَ في قَلبِ فِرعَونَ مِنَ الأَمنِ خَوفا . ۴

1.جاثِمين : أي صرعى ميّتين ساقطين لا حركة بهم . وقيل : كالرماد الجاثمّ ؛ لأنّهم احترقوا بالصاعقة (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۷۰ «جثم»).

2.الأعراف : ۸۸ ـ ۹۱ .

3.يونس : ۸۸ .

4.قصص الأنبياء : ص ۱۵۵ ح ۱۶۷ عن محمّد بن مروان ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۱۸ ح ۱۱ ، وراجع الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۴۱۴ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247286
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي