565
نهج الدعاء

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ اكفِني شَرَّ سُراقَةَ بِما شِئتَ ، فَساخَت قَوائِمُ فَرَسِهِ ، فَثَنى رِجلَهُ ثُمَّ اشتَدَّ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنّي عَلِمتُ أنَّ الَّذي أصابَ قَوائِمَ فَرَسي إنَّما هُوَ مِن قِبَلِكَ فَادعُ اللّهَ أن يُطلِقَ لي فَرَسي ، فَلَعَمري إن لَم يُصِبكُم مِنّي خَيرٌ لَم يُصِبكُم مِنّي شَرٌّ .
فَدَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَطلَقَ اللّهُ عز و جل فَرَسَهُ ، فَعادَ في طَلَبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى فَعَلَ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، كُلَّ ذلِكَ يَدعو رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَتَأخُذُ الأَرضُ قَوائِمَ فَرَسِهِ ، فَلَمّا أطلَقَهُ فِي الثّالِثَةِ قالَ :
يا مُحَمَّدُ ، هذِهِ إ بِلي بَينَ يَدَيكَ فيها غُلامي ، فَإِنِ احتَجتَ إلى ظَهرٍ أو لَبَنٍ فَخُذ مِنهُ ، وهذا سَهمٌ مِن كِنانَتي عَلامَةً ، وأنَا أرجِعُ فَأَرُدُّ عَنكَ الطَّلَبَ . فَقالَ : لا حاجَةَ لَنا فيما عِندَكَ . ۱

4 / 6

عامِرُ بنُ الطُّفَيلِ وأربَدُ بنُ رَبيعَةَ

۱۴۰۴.الطبقات الكبرى :۲ قَدِمَ عامِرُ بنُ الطُّفَيلِ بنِ مالِكِ بنِ جَعفَرِ بنِ كِلابٍ و أربَدُ بنُ رَبيعَةَ بنِ مالِكِ بنِ جَعفَرٍ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ عامِرٌ : يا مُحَمَّدُ ، ما لي إن أسلَمتُ ؟

1.الكافي : ج ۸ ص ۲۶۳ ح ۳۷۸ عن معاوية بن عمّار ، قرب الإسناد : ص ۳۲۰ ح ۱۲۲۸ عن معمر عن الإمام الرضا عن الإمام الكاظم عليهماالسلام ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۱۴۵ ح ۲۳۳ ، الثاقب في المناقب : ص ۱۰۹ ح ۱۰۲ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۷۵ ح ۲۶ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۷ ح ۳ ، أُسد الغابة : ج ۲ ص ۴۱۳ الرقم ۱۹۵۵ كلاهما عن أبي بكر وكلّها نحوه .

2.هو عامر بن الطفيل بن مالك العامريّ ، كان سيّد بني عامر في الجاهليّة و مات كافرا. قتل سبعين رجلاً من قرّاء أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله و أميرهم منذر بن عمرو ، بعثهم رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى بئر معونة في صفر سنة ۴ ه ، وأيضا أراد قتل النبيّ صلى الله عليه و آله و هو في المسجد. وفد هو وأربد بن ربيعة على النبيّ صلى الله عليه و آله و عادا من عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله كافرين فدعا عليهما رسول اللّه صلى الله عليه و آله (سعد السعود : ص ۱۹، بحارالأنوار : ج ۱۸ ص ۶۱ ؛ أُسد الغابة : ج ۳ ص ۱۲۴ الرقم ۲۷۰۵) .


نهج الدعاء
564

مِن رَسولِ اللّهِ بِخُطوَتِهِ في مِشيَتِهِ ، ويَسخَرُ مِنهُ ، وكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَمشي يَوما وَالحَكَمُ خَلفَهُ يُحَرِّكُ كَتِفَيهِ ويُكَسِّرُ يَدَيهِ خَلفَ رَسولِ اللّهِ استِهزاءً مِنهُ بِمِشيَتِهِ صلى الله عليه و آله .
فَأَشارَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدِهِ وقالَ : هكَذا فَكُن ! فَبَقِيَ الحَكَمُ عَلى تِلكَ الحالِ مِن تَحريكِ أكتافِهِ وتَكسيرِ يَدَيهِ ، ثُمَّ نَفاهُ عَنِ المَدينَةِ ولَعَنَهُ ، فَكانَ مَطرودا إلى أيّامِ عُثمانَ ، فَرَدَّهُ إلَى المَدينَةِ وأكرَمَهُ . ۱

۱۴۰۲.الاستيعاب عن عائشة :أمّا أنتَ يا مَروانُ ، فَأَشهَدُ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَعَنَ أباكَ وأنتَ في صُلبِهِ . ۲

راجع : ص 570 (مروان بن الحكم) .

4 / 5

سُراقَةُ بنُ مالِكٍ ۳

۱۴۰۳.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا خَرَجَ مِنَ الغارِ مُتَوَجِّها إلَى المَدينَةِ وقَد كانَت قُرَيشٌ جَعَلَت لِمَن أخَذَهُ مِئَةً مِنَ الإِبِلِ ، فَخَرَجَ سُراقَةُ بنُ مالِكِ بنِ جُعشُمٍ فيمَن يَطلُبُ ، فَلَحِقَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

1.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۲۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۵۹ ح ۱۷ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۲۴۰ ، أُسد الغابة : ج ۲ ص ۴۹ الرقم ۱۲۱۷ ، الإصابة : ج ۲ ص ۹۱ الرقم ۱۷۸۶ عن عبد الرحمن بن أبي بكر وهند بن خديجة ، الاستيعاب : ج ۱ ص ۴۱۵ الرقم ۵۴۷ كلّها نحوه .

2.الاستيعاب : ج ۱ ص ۴۱۵ الرقم ۵۴۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۲۸ ح ۸۴۸۳ نحوه ، الإصابة : ج ۲ ص ۹۲ الرقم ۱۷۸۶ ، أُسد الغابة : ج ۲ ص ۴۹ الرقم ۱۲۱۷ .

3.لم يُذكر فيه إلاّ ما في المتن.

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 243905
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي