599
نهج الدعاء

۱۴۷۵.أنساب الأشراف عن أبي وائل شقيق بن سلمة :قالَ عَلِيٌّ عليه السلام عَلَى المِنبَرِ : نَشَدتُ اللّهَ رَجُلاً سَمِعَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ يَومَ غَديرِ خُمٍّ : «اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداهُ» ، إلاّ قامَ فَشَهِدَ ـ وتَحتَ المِنبَرِ أنَسُ بنُ مالِكٍ ، وَالبَراءُ بنُ عازِبٍ ، وجَريُر بنُ عَبدِ اللّهِ ـ فَأَعادَها فَلَم يُجِبهُ أحَدٌ .
فَقالَ : اللّهُمَّ مَن كَتَمَ هذِهِ الشَّهادَةَ وهُوَ يَعرِفُها ، فَلا تُخرِجهُ مِنَ الدُّنيا حَتّى تَجعَلَ بِهِ آيَةً يُعرَفُ بِها .
قالَ: فَبَرِصَ أنَسٌ، وعَمِيَ البَراءُ، ورَجَعَ جَريرٌ أعرابِيّا بَعدَ هِجرَتِهِ، فَأَتَى السَّراةَ ۱ فَماتَ في بَيتِ اُمِّهِ بِالسَّراةِ . ۲

۱۴۷۶.الخصال عن جابر الأنصاري :خَطَبَنا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ قُدّامَ مِنبَرِكُم هذا أربَعَةُ رَهطٍ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، مِنهُم أنَسُ ابنُ مالِكٍ ، وَالبَراءُ بنُ عازِبٍ ، وَالأَشعَثُ بنُ قَيسٍ الكِندِيُّ ، وخالِدُ بنُ يزَيدَ البَجَلِيُّ .
ثُمَّ أقبَلَ عَلى أنَسٍ فَقالَ : يا أنَسُ ، إن كُنتَ سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «مَن كُنتُ مَولاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَولاهُ» ، ثُمَّ لَم تَشهَد لِيَ اليَومَ بِالوِلايَةِ فَلا أماتَكَ اللّهُ حَتّى يَبتَلِيَكَ بِبَرَصٍ لا تُغَطّيهِ العِمامَةُ .
وأمّا أنتَ يا أشعَثُ ، فَإِن كُنتَ سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «مَن كُنتُ مَولاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَولاهُ» ، ثُمَّ لَم تَشهَد لِيَ اليَومَ بِالوِلايَةِ ، فَلا أماتَكَ اللّهُ حَتّى يَذهَبَ بِكَريمَتَيكَ .

1.قال الأصمعي : السراة : الجبل الذي فيه طرف الطائف إلى بلاد أرمينية . وفي كتاب الحازمي : السراة : الجبال والأرض الحاجزة بين تهامة واليمن ولها سعة (معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۰۴) . وفي بحار الأنوار : «الشراة» . والشَّراة : جبل شامخ عن يسار عسفان وبه عقبة تذهب إلى ناحية الحجاز لمن سلك عسفان مرتفعة جدّا (معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۳۱) .

2.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۸۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۱۹۷ ح ۸۱ .


نهج الدعاء
598

مَن سَمِعَ قَولَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ؟
فَقامَ نَفَرٌ شَهِدوا أَنَّهُم سَمِعوا ذلِكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكَتَمَ قَومٌ ، فَما خَرَجوا مِنَ الدُّنيا حَتّى عَموا وأصابَتهُم آفَةٌ ، مِنهُم : يَزيدُ بنُ وَديعَةَ ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ مُدلِجٍ . ۱

1.أُسد الغابة : ج ۳ ص ۴۸۷ الرقم ۳۳۸۸ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247513
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي