607
نهج الدعاء

۱۴۹۲.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أستَعديكَ عَلى قُرَيشٍ ؛ فَإِنَّهُم ظَلَموني فِي الحَجَرِ وَالمَدَرِ . ۱

۱۴۹۳.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّ القَومَ استَضعَفوني كَمَا استَضعَفَت بَنو إسرائيلَ هارونَ ، اللّهُمَّ فَإِنَّكَ تَعلَمُ ما نُخفي وما نُعلِنُ ، وما يَخفى عَلَيكَ شَيءٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ ، تَوَفَّني مُسلِما وألحِقني بِالصّالِحينَ . ۲

۱۴۹۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ فَاجزِ قُرَيشا عَنِّي الجَوازِيَ ؛ فَقَد قَطَعَت رَحِمي ، وتظاهَرَت عَلَيَّ ، ودَفَعَتني عَن حَقّي ، وسَلَبَتني سُلطانَ ابنِ اُمّي ، وسَلَّمَت ذلِكَ إلى مَن لَيسَ مِثلي في قَرابَتي مِنَ الرَّسولِ ، وسابِقَتي فِي الإِسلامِ ، إلاّ أن يَدَّعِيَ مُدَّعٍ ما لا أعرِفُهُ ولا أظُنُّ اللّهَ يَعرِفُهُ ، وَالحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ . ۳

۱۴۹۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ فَإِنّي أستَعديكَ عَلى قُرَيشٍ ؛ فَخُذ لي بِحَقّي مِنها ، ولا تَدَع مَظلِمَتي لَدَيها ، وطالِبهُم ـ يا رَبِّ ـ بِحَقّي فَإِنَّكَ الحَكَمُ العَدلُ ؛ فَإِنَّ قُرَيشا صَغَّرَت عَظيمَ أمري ، وَاستَحَلَّتِ المَحارِمَ مِنّي ، وَاستَخَفَّت بِعِرضي وعَشيرَتي ، وقَهَرَتني عَلى ميراثي مِنِ ابنِ عَمّي ، وأغرَوا ۴ بي أعدائي ، ووَتَروا بَيني وبَينَ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، وسَلَبوني ما مَهَّدتُ لِنَفسي مِن لَدُن صِبايَ بِجَهدي وكَدّي ، ومَنَعوني ما خَلَّفَهُ أخي وجِسمي وشَقيقي . ۵

راجع : ص 581 (طوائف دعا عليهم النبي / قريش) .

1.مسألة اُخرى في النصّ على عليّ عليه السلام للمفيد (المطبوعة ضمن ج ۷ من كتب المؤتمر) : ص ۲۸ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۱۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۵۱ ح ۳ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۳۳ ح ۵ عن أبي الهيثم بن التيّهان ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۲۴۱ ح ۲۷ .

3.الغارات : ج ۲ ص ۴۳۱ عن زيد بن وهب ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۳ ح ۹۰۲ ؛ الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۷۵ نحوه ، شرح نهج البلاغة : ج ۲ ص ۱۱۹ .

4.في المصدر : «اعزوا» ، والتصويب من بحار الأنوار .

5.العُدد القويّة : ص ۱۹۰ ح ۱۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۲۰۲ نحوه ، الصراط المستقيم : ج ۳ ص ۴۲ وفيه صدره إلى «واستحلّت المحارم منّي» ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۵۵۹ ح ۱۰ .


نهج الدعاء
606

ألا إنَّ فِي الحَقِّ أن تَأخُذَهُ وفِي الحَقِّ أن تُمنَعَهُ ، فَاصبِر مَغموما أو مُت مُتَأَسِّفا ، فَنَظَرتُ فَإِذا لَيسَ لي رافِدٌ ولا ذابٌّ ولا مُساعِدٌ إلاّ أهلَ بَيتي ، فَضَنِنتُ ۱ بِهِم عَنِ المَنِيَّةِ ، فَأَغضَيتُ عَلَى القَذى ، وجَرِعتُ ريقي عَلَى الشَّجا ۲ ، وصَبَرتُ مِن كَظمِ الغَيظِ عَلى أمَرَّ مِنَ العَلقَمِ ، وآلَمَ لِلقَلبِ مِن وَخزِ الشِّفارِ ۳ . ۴

۱۴۸۹.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أستَعديكَ عَلى قُرَيشٍ ؛ فَإِنَّهُم أضمَروا لِرَسولِكَ صلى الله عليه و آله ضُروبا مِنَ الشَّرِّ وَالغَدرِ ، فَعَجَزوا عَنها ، وحُلتَ بَينَهُم وبَينَها ، فَكانَتِ الوَجبَةُ ۵ بي ، وَالدّائِرَةُ ۶ عَلَيَّ . ۷

۱۴۹۰.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ اجزِ قُرَيشا ؛ فَإِنَّها مَنَعَتني حَقّي ، وغَصَبَتني أمري . ۸

۱۴۹۱.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أستَعديكَ عَلى قُرَيشٍ ؛ فَإِنَّهُم مَنَعوني حَقّي ، وغَصَبوني إرثي . ۹

1.أي بخلتُ ، من الضِّنّ؛ وهو ما تختصّه وتضِنّ به؛ أي تبخل به لمكانه وموقعه عندك (النهاية : ج ۳ ص ۱۰۴ «ضنن») .

2.القذى : ما يقع في العين فيؤذيها كالغبار ونحوه ، والشجا : ما ينشب في الحلق من عظم ونحوه فيغُصّ به ، وهما ـ على ما قيل ـ : كنايتان عن النقمة ومرارة الصبر ، والتألّم من الغبن (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۳۲ «شجا») .

3.الشِّفار : جمع شفرة؛ وهي السّكين العريضة (النهاية : ج ۲ ص ۴۸۴ «شفر») .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۷ .

5.الوَجْبة : السقطة مع الهدّة (الصحاح : ج ۱ ص ۲۳۲ «وجب») .

6.الدائرة : النائبة تنزل وتُهلِك (المصباح المنير : ص ۲۰۳ «دار») .

7.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۹۸ ح ۴۱۳ .

8.الغارات : ج ۲ ص ۷۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۶۲۹ ح ۴۲ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۹ ص ۳۰۶ وفيه «أخز» بدل «اجز» .

9.مسألة اُخرى في النصّ على عليّ عليه السلام للمفيد (المطبوعة ضمن ج ۷ من كتب المؤتمر) : ص ۲۸ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247486
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي