649
نهج الدعاء

للّهِِ الَّذي خَلَقَنا ، وإلَيهِ مَآبُنا ومَعادُنا وبِيَدِهِ نَواصينا . ۱

۱۵۷۵.عنه عليه السلام :لَعَنَ اللّهُ المُغيرَةَ بنَ سَعيدٍ ، ولَعَنَ اللّهُ يَهودِيَّةً كانَ يَختَلِفُ إلَيها يَتَعَلَّمُ مِنهَا السِّحرَ وَالشَّعبَذَةَ وَالمَخاريقَ ، إنَّ المُغيرَةَ كَذَبَ عَلى أبي عليه السلام فَسَلَبَهُ اللّهُ الإِيمانَ ، وإنَّ قَوما كَذَبوا عَلَيَّ ، ما لَهُم أذاقَهُمُ اللّهُ حَرَّ الحَديدِ ؟! ۲

۱۵۷۶.الخرائج والجرائح عن زياد بن أبي الحلال :إنَّ النّاسَ اختَلَفوا في جابِرِ بنِ يَزيدَ وأحاديثِهِ وأعاجيبِهِ ، فَدَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، وأنَا اُريدُ أن أسأَلَهُ عَنهُ ، فَابتَدَأَني مِن غَيرِ أن أسأَلَهُ فَقالَ :
رَحِمَ اللّهُ جابِرَ بنَ يَزيدَ الجُعفِيَّ ؛ فَإِنَّهُ كانَ يَصدُقُ عَلَينا ، ولَعَنَ اللّهُ المُغيرَةَ بنَ سَعيدٍ ؛ فَإِنَّهُ يَكذِبُ عَلَينا . ۳

12 / 7

هؤُلاءِ الكَذّابونَ عَلى أهلِ البَيتِ ۴

۱۵۷۷.رجال الكشّي عن ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام : إنّا أهلُ بَيتٍ صادِقونَ ، لا نَخلو مِن كَذّابٍ

1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۰ الرقم ۵۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۹۷ ح ۵۹ .

2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۹۱ الرقم ۴۰۳ عن عبد الرحمن بن كثير ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۸۹ ح۴۶ .

3.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۳۳ ح ۴۲ ، بصائر الدرجات : ص ۲۳۸ ح ۱۲ و ص ۴۵۹ ح ۴ نحوه ، الثاقب في المناقب : ص ۴۰۳ ح ۳۳۳ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۳۶ الرقم ۳۳۶ ، الاختصاص : ص ۲۰۴ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۱۹ والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۳۲۷ ح ۶ .

4.أ ـ المغيرة بن سعيد مرّت ترجمته فراجع. ب ـ بزيع هو بزيع بن موسى الحائك. ادّعى أنّه نبيّ رسول، أرسله جعفر بن محمّد عليه السلام ، وهو اللّه عزّوجلّ ، وشهد بزيع لأبي الخطّاب بالرسالة ، و برئ أبو الخطّاب و أصحابه من بزيع. قال الصادق عليه السلام في حقّه: «إنّه ملعون ، إنّما ذاك يحوك الكذب على اللّه و رسوله» . و أيضا قال فيه و بيان والسري: «لعنهم اللّه ، تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرّته» . و أيضا قال ابن أبي يعفور : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : إنّ بزيعا يزعم أنّه نبيّ ، فقال: «إنْ سمعته يقول ذلك فاقتله» . و أيضا قال ابن أبي يعفور: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فقال : ما فعل بزيع ؟ فقلت له: قتل، فقال: «الحمدللّه ، أما إنّه ليس له شيء خيرا من القتل ، لأنّه لايتوب أبدا» . تُنسب إليه فرقة البزيعية من فرق الغلاة (فرق الشيعة للنوبختي : ص ۴۳، الكافي : ج ۲ ص ۳۴۰ ح ۱۰ و ج ۷ ص ۲۵۸ ح ۱۳ و ص ۲۵۹ ح ۲۲، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۲ الرقم ۵۴۷ و ص ۵۹۳ الرقمان ۵۴۹ و ۵۵۰).


نهج الدعاء
648

فَقالوا : ما نَدري ما تَقولُ ، وما نَعرِفُ إلاَّ الطّاعَةَ .
قالَ : اِنصَرِفوا ؛ فَإِنَّهُ خَيرٌ لَكُم .
قالوا : لا نَرجِعُ إلَيهِ إلاّ بِما اُمِرنا .
فَلَمّا عَلِمَ أنَّ القَومَ لا يَنصَرِفونَ إلاّ بِما اُمِروا بِهِ ، رَأَيناهُ وقَد رَفَعَ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ ثُمَّ وَضَعَهُما عَلى مَنكِبَيهِ ، ثُمَّ بَسَطَهُما ، ثُمَّ دَعا مُشيرا بِسَبّابَتِهِ ، فَسَمِعنا : السّاعَةَ السّاعَةَ ، حَتّى سَمِعنا صُراخا عالِيا ، فَقالوا : قُم .
فَقالَ : إنَّ صاحِبَكُم قَد ماتَ ، وهذَا الصُّراخُ عَلَيهِ . فَانصَرَفوا وَالنّاسُ قَد حَضَروهُ ... قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : دَعَوتُ اللّهَ بِاسمِهِ الأَعظَمِ وَابتَهَلتُ إلَيهِ ... فَكَفانا شَرَّهُ . ۱

12 / 6

المُغيرَةُ بنُ سَعيدٍ ۲

۱۵۷۴.الإمام الصادق عليه السلام :لَعَنَ اللّهُ المُغيرَةَ بنَ سَعيدٍ ؛ إنَّهُ كانَ يَكذِبُ عَلى أبي فَأَذاقَهُ اللّهُ حَرَّ الحَديدِ ، لَعَنَ اللّهُ مَن قالَ فينا ما لا نَقولُهُ في أنفُسِنا ، ولَعَنَ اللّهُ مَن أزالَنا عَنِ العُبودِيَّةِ

1.دلائل الإمامة : ص ۲۵۱ ح ۱۷۵ ، بصائر الدرجات : ص ۲۱۸ ح ۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۳۰ عن أبي بصير وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۶۶ ح ۹ و ص ۱۷۷ ح ۲۴ .

2.هو المغيرة بن سعيد العجليّ الملقّب بالأبتر. كان يكذب على أبي جعفر عليه السلام . قال الصادق عليه السلام : «إنّ المغيرة ابن سعيد ـ لعنه اللّه ـ دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها أبي». نسبت إليه البترية من الزيدية. و هم أنكروا إمامة مولانا جعفر بن محمّد عليه السلام فقالوا: الإمامة في بني عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام ، و إنّ الإمامة في المغيرة بن سعيد إلى خروج المهديّ ، و هو عندهم محمّد بن عبد اللّه ابن الحسن عليه السلام ، و هو حيّ لم يمت و لم يُقتل ، فسمّوا هؤلاء المغيرية باسم المغيرة بن سعيد. و بعد ذلك ادّعى النبوّة لنفسه و استحلّ المحارم (رجال الكشّي : ج ۱ ص ۴۸۹ ـ ۴۹۱ الأرقام ۳۹۹ ـ ۴۰۲ ، فرق الشيعة للنوبختي : ص ۵۹).

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 243750
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي