للّهِِ الَّذي خَلَقَنا ، وإلَيهِ مَآبُنا ومَعادُنا وبِيَدِهِ نَواصينا . ۱
۱۵۷۵.عنه عليه السلام :لَعَنَ اللّهُ المُغيرَةَ بنَ سَعيدٍ ، ولَعَنَ اللّهُ يَهودِيَّةً كانَ يَختَلِفُ إلَيها يَتَعَلَّمُ مِنهَا السِّحرَ وَالشَّعبَذَةَ وَالمَخاريقَ ، إنَّ المُغيرَةَ كَذَبَ عَلى أبي عليه السلام فَسَلَبَهُ اللّهُ الإِيمانَ ، وإنَّ قَوما كَذَبوا عَلَيَّ ، ما لَهُم أذاقَهُمُ اللّهُ حَرَّ الحَديدِ ؟! ۲
۱۵۷۶.الخرائج والجرائح عن زياد بن أبي الحلال :إنَّ النّاسَ اختَلَفوا في جابِرِ بنِ يَزيدَ وأحاديثِهِ وأعاجيبِهِ ، فَدَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، وأنَا اُريدُ أن أسأَلَهُ عَنهُ ، فَابتَدَأَني مِن غَيرِ أن أسأَلَهُ فَقالَ :
رَحِمَ اللّهُ جابِرَ بنَ يَزيدَ الجُعفِيَّ ؛ فَإِنَّهُ كانَ يَصدُقُ عَلَينا ، ولَعَنَ اللّهُ المُغيرَةَ بنَ سَعيدٍ ؛ فَإِنَّهُ يَكذِبُ عَلَينا . ۳
12 / 7
هؤُلاءِ الكَذّابونَ عَلى أهلِ البَيتِ ۴
۱۵۷۷.رجال الكشّي عن ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام : إنّا أهلُ بَيتٍ صادِقونَ ، لا نَخلو مِن كَذّابٍ
1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۰ الرقم ۵۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۹۷ ح ۵۹ .
2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۹۱ الرقم ۴۰۳ عن عبد الرحمن بن كثير ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۸۹ ح۴۶ .
3.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۳۳ ح ۴۲ ، بصائر الدرجات : ص ۲۳۸ ح ۱۲ و ص ۴۵۹ ح ۴ نحوه ، الثاقب في المناقب : ص ۴۰۳ ح ۳۳۳ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۳۶ الرقم ۳۳۶ ، الاختصاص : ص ۲۰۴ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۱۹ والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۳۲۷ ح ۶ .
4.أ ـ المغيرة بن سعيد
مرّت ترجمته فراجع.
ب ـ بزيع
هو بزيع بن موسى الحائك. ادّعى أنّه نبيّ رسول، أرسله جعفر بن محمّد عليه السلام ، وهو اللّه عزّوجلّ ، وشهد بزيع لأبي الخطّاب بالرسالة ، و برئ أبو الخطّاب و أصحابه من بزيع. قال الصادق عليه السلام في حقّه: «إنّه ملعون ، إنّما ذاك يحوك الكذب على اللّه و رسوله» . و أيضا قال فيه و بيان والسري: «لعنهم اللّه ، تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرّته» .
و أيضا قال ابن أبي يعفور : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : إنّ بزيعا يزعم أنّه نبيّ ، فقال: «إنْ سمعته يقول ذلك فاقتله» . و أيضا قال ابن أبي يعفور: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فقال : ما فعل بزيع ؟ فقلت له: قتل، فقال: «الحمدللّه ، أما إنّه ليس له شيء خيرا من القتل ، لأنّه لايتوب أبدا» .
تُنسب إليه فرقة البزيعية من فرق الغلاة (فرق الشيعة للنوبختي : ص ۴۳، الكافي : ج ۲ ص ۳۴۰ ح ۱۰ و ج ۷ ص ۲۵۸ ح ۱۳ و ص ۲۵۹ ح ۲۲، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۲ الرقم ۵۴۷ و ص ۵۹۳ الرقمان ۵۴۹ و ۵۵۰).