79
نهج الدعاء

2 / 4

الصَّلاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ

۱۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن دُعاءٍ إلاّ بَينَهُ وبَينَ السَّماءِ حِجابٌ ، حَتّى يُصَلّى عَلَى النَّبِيِّ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِذا فُعِلَ ذلِكَ خُرِقَ ذلِكَ الحِجابُ ودَخَلَ الدُّعاءُ ، فَإِذا لَم يُفعَل ذلِكَ رَجَعَ الدُّعاءُ . ۱

۱۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ الدُّعاءُ مَحجوبا حَتّى يُصَلّى عَلَيَّ وعَلى أهلِ بَيتي . ۲

۱۸۱.الإمام الصادق عليه السلام :لا يَزالُ الدُّعاءُ مَحجوبا حَتّى يُصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۳

۱۸۲.عنه عليه السلام :كُلُّ دُعاءٍ يُدعَى اللّهُ عز و جل بِهِ مَحجوبٌ عَنِ السَّماءِ حَتّى يُصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۴

۱۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صَلاتُكُم عَلَيَّ مُجَوِّزَةٌ لِدُعائِكُم ، ومَرضاةٌ لِرَبِّكُم ، وزَكاةٌ لأَِبدانِكُم . ۵

1.بشارة المصطفى : ص ۲۳۶ عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام ، جامع الأخبار : ص ۱۵۶ ح ۳۶۷ وفيه «لم يرفع الدعاء» بدل «رجع الدعاء» ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۸ ح ۷؛ الفردوس : ج ۴ ص ۴۷ ح ۶۱۴۸ عن الإمام عليّ عليه السلام وليس فيه «وعلى آل محمّد» ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۸۸ ح ۳۲۷۰ .

2.كفاية الأثر : ص ۳۹ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۶۶ ح ۵۳ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۱ ح ۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۸ ح ۲۰۳۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۶۶۲ ح ۱۳۷۹ كلّها عن هشام بن سالم ، الدعوات : ص ۳۱ ح ۶۷ وزاد فيهما «عن السماء» بعد «محجوبا» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۲ ح ۱۶ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۳ ح ۱۰ عن صفوان الجمّال ، المقنع : ص ۲۹۷ ، ثواب الأعمال : ص ۱۸۶ ح ۳ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۸۸ ح ۲۲۳۸ كلاهما عن الحارث الأعور ، روضة الواعظين : ص ۳۶۰ و الثلاثة الأخيرة عن الإمام عليّ عليه السلام وليس فيها «يدعى اللّه عز و جل به» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۱ ح ۱۱؛ المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۲۲۰ ح ۷۲۱ عن الحارث و عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «كلّ دعاء محجوب حتّى ...» ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۶۹ ح ۳۹۸۸ .

5.الجعفريّات : ص ۲۱۵ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للطوسي : ص ۲۱۵ ح ۳۷۶ عن محمّد بن مروان عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «صلاتكم عليَّ إجابة لدعائكم وزكاة لأعمالكم» ، جمال الاُسبوع : ص ۱۵۹ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «لأعمالكم» بدل «لأبدانكم» ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۶۸ ح ۵۶ .


نهج الدعاء
78

قالَ : قُلتُ : وما جِهَةُ الدُّعاءِ ؟
قالَ : إذا أدَّيتَ الفَريضَةَ ، مَجَّدتَ اللّهَ وعَظَّمتَهُ وتَمدَحُهُ بِكُلِّ ما تَقدِرُ عَلَيهِ ، وتُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وتَجتَهِدُ فِي الصَّلاةِ عَلَيهِ ، وتَشهَدُ لَهُ بِتَبليغِ الرِّسالَةِ ، وتُصَلّي عَلى أئِمَّةِ الهُدى عليهم السلام ، ثُمَّ تَذكُرُ بَعدَ التَّحميدِ للّهِِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ما أبلاكَ وأولاكَ ، وتَذكُرُ نِعَمَهُ عِندَكَ وعَلَيكَ وما صَنَعَ بِكَ ، فَتَحمَدُهُ وتَشكُرُهُ عَلى ذلِكَ ، ثُمَّ تَعتَرِفُ بِذُنوبِكَ ذَنبٍ ذَنبٍ ، وتُقِرُّ بِها أو بِما ذَكَرتَ مِنها ، وتُجمِلُ ما خَفِيَ عَلَيكَ مِنها فَتَتوبُ إلَى اللّهِ مِن جَميعِ مَعاصيكَ ، وأنتَ تَنوي أن لا تَعودَ ، وتَستَغفِرُ مِنها بِنَدامَةٍ وصِدقِ نِيَّةٍ وخَوفٍ ورَجاءٍ ، ويَكونُ مِن قَولِكَ :
اللّهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن ذُنوبي ، وأستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ ، فَأَعِنّي عَلى طاعَتِكَ ، ووَفِّقني لِما أوجَبتَ عَلَيَّ مِن كُلِّ ما يُرضيكَ ، فَإِنّي لَم أرَ أحَدا بَلَغَ شَيئا مِن طاعَتِكَ إلاّ بِنِعمَتِكَ عَلَيهِ قَبلَ طاعَتِكَ ، فَأَنعِم عَلَيَّ بِنِعمَةٍ أنالُ بِها رِضوانَكَ وَالجَنَّةَ .
ثُمَّ تَسأَلُ بَعدَ ذلِكَ حاجَتَكَ ، فَإِنّي أرجو أن لا يُخَيِّبَكَ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۱

۱۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ كانَ فيما دَعا بِهِ في حَجَّةِ الوَداعِ ـ: أنَا البائِسُ الفَقيرُ ، المُستَغيثُ
المُستَجيرُ ، الوَجِلُ المُشفِقُ ، المُقِرُّ المُعتَرِفُ بِذَنبِهِ ، أسأَ لُكَ مَسأَلَةَ المُستَكينِ ، وأبتَهِلُ إلَيكَ ابتِهالَ المُذنِبِ الذَّليلِ ، وأدعوكَ دُعاءَ الخائِفِ الضَّريرِ . ۲

۱۷۸.الإمام الصادق عليه السلامـ في زِيارَةِ البَيتِ يَومَ النَّحرِ ـ: أسأَ لُكَ مَسأَلَةَ العَليلِ الذَّليلِ المُعتَرِفِ بِذَنبِهِ ، أن تَغفِرَ لي ذُنوبي . ۳

راجع: ميزان الحكمة : الذنب / ما ينبغي للمذنب .

1.فلاح السائل : ص ۹۶ ح ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۹ ح ۲۸ .

2.المعجم الكبير : ج۱۱ ص۱۴۰ ح۱۱۴۰۵ ، المعجم الصغير : ج۱ ص۲۴۷ كلاهما عن ابن عبّاس، كنز العمّال: ج۲ ص۱۷۵ ح۳۶۱۴؛ بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۲۵ ح ۱ نقلاً عن كتاب الاختيار لابن الباقي عن فاطمة عليهاالسلام .

3.الكافي : ج ۴ ص ۵۱۱ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۲۵۲ ح ۸۵۳ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۳۱۹ ح ۲۲ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247296
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي