قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أنَدعو نَحنُ بِهذَا الدُّعاءِ ؟
فَقالَ : اُدعُ بِمِثلِهِ : اللّهُمَّ إن كانَت ذُنوبي قَد أخلَقَت وَجهي عِندَكَ ، فَإِنّي أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام . ۱
۲۱۲.الكافي عن سماعة :قالَ لي أبُو الحَسَنِ عليه السلام : إذا كانَ لَكَ يا سَماعَةُ إلَى اللّهِ عز و جل حاجَةٌ ، فَقُل : «اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ ، فَإِنَّ لَهُما عِندَكَ شَأنا مِنَ الشَّأنِ وقَدرا مِنَ القَدرِ ، فَبِحَقِّ ذلِكَ الشَّأنِ وبِحَقِّ ذلِكَ القَدرِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا» فَإِنَّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ لَم يَبقَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا
مُؤمِنٌ مُمتَحَنٌ ، إلاّ وهُوَ يَحتاجُ إلَيهِما في ذلِكَ اليَومِ . ۲
۲۱۳.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الكَبيرَةِ ـ: اُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُكُم أنّي مُؤمِنٌ بِكُم وبِما آمَنتُم بِهِ ... مُستَشفِعٌ إلَى اللّهِ بِكُم ، مُتَقَرِّبٌ بِكُم إلَيهِ ، ومُقَدِّمُكُم أمامَ طَلِبَتي وحَوائِجي وإرادَتي في كُلِّ أحوالي واُموري ...
اللّهُمَّ إنّي لَو وَجَدتُ شُفَعاءَ أقرَبَ إلَيكَ مِن مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ الأَخيارِ ، الأَئِمَّةِ الأَبرارِ، لَجَعَلتُهُم شُفَعائي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذي أوجَبتَ لَهُم عَلَيكَ، أسأَلُكَ أن تُدخِلَني في جُملَةِ العارِفينَ بِهِم وبِحَقِّهِم، وفي زُمرَةِ المَرحومينَ بِشَفاعَتِهِم ، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۳
راجع : ص 309 ح 891 .
ص 386 (تزوّدوا من أخيكم) .
1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۴۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۲۳۰ و ج ۹۴ ص ۱۹ ح ۱۳ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۲ ح ۲۱ ، عدّة الداعي : ص ۵۲ وفيه «ولا عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان» بدل «ولا مؤمن ممتحن» وليس فيه «أن تصلّي على محمّد وآل محمّد» ، الدعوات : ص ۵۱ ح ۱۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۵۹ ح ۸۱ .
3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۸ ح ۱۷۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۱۴ ح ۳۲۱۳ كلاهما عن موسى بن عبد اللّه النخعي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۷۵ ح ۱ عن موسى بن عمران النخعي ، البلد الأمين : ص ۳۰۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۳۱ ح ۴ .