89
نهج الدعاء

البابُ الثّالِثُ : ما ينبغي للدّاعي حين الدّعاء

3 / 1

الاِستِكانَةُ وَالتَّضَرُّعُ وَالخُشوعُ وَالخُضوعُ

الكتاب

«إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَـرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَ رَهَبًا وَ كَانُواْ لَنَا خَـشِعِينَ» . ۱

«ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِى الأَْرْضِ بَعْدَ إِصْلَـحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ» . ۲

«وَ لَقَدْ أَخَذْنَـهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَ مَا يَتَضَرَّعُونَ» . ۳

الحديث

۲۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَفعُ الأَيدي مِنَ الاِستِكانَةِ الَّتي قالَ اللّهُ عز و جل : «فَمَا اسْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَ مَا يَتَضَرَّعُونَ» . ۴

1.الأنبياء : ۹۰ .

2.الأعراف : ۵۵ و ۵۶ .

3.المؤمنون : ۷۶ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۳۹۸۱ ، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۱۱۰ ح ۲۵۲۷ كلاهما عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۵۵۷ ح ۴۷۲۱ نقلاً عن ابن أبي حاتم نحوه ؛ مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۸۳۷ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۴۷ ح ۱۲۲ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۳۵۲ ح ۱ .


نهج الدعاء
88

قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أنَدعو نَحنُ بِهذَا الدُّعاءِ ؟
فَقالَ : اُدعُ بِمِثلِهِ : اللّهُمَّ إن كانَت ذُنوبي قَد أخلَقَت وَجهي عِندَكَ ، فَإِنّي أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام . ۱

۲۱۲.الكافي عن سماعة :قالَ لي أبُو الحَسَنِ عليه السلام : إذا كانَ لَكَ يا سَماعَةُ إلَى اللّهِ عز و جل حاجَةٌ ، فَقُل : «اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ ، فَإِنَّ لَهُما عِندَكَ شَأنا مِنَ الشَّأنِ وقَدرا مِنَ القَدرِ ، فَبِحَقِّ ذلِكَ الشَّأنِ وبِحَقِّ ذلِكَ القَدرِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا» فَإِنَّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ لَم يَبقَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا
مُؤمِنٌ مُمتَحَنٌ ، إلاّ وهُوَ يَحتاجُ إلَيهِما في ذلِكَ اليَومِ . ۲

۲۱۳.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الكَبيرَةِ ـ: اُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُكُم أنّي مُؤمِنٌ بِكُم وبِما آمَنتُم بِهِ ... مُستَشفِعٌ إلَى اللّهِ بِكُم ، مُتَقَرِّبٌ بِكُم إلَيهِ ، ومُقَدِّمُكُم أمامَ طَلِبَتي وحَوائِجي وإرادَتي في كُلِّ أحوالي واُموري ...
اللّهُمَّ إنّي لَو وَجَدتُ شُفَعاءَ أقرَبَ إلَيكَ مِن مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ الأَخيارِ ، الأَئِمَّةِ الأَبرارِ، لَجَعَلتُهُم شُفَعائي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذي أوجَبتَ لَهُم عَلَيكَ، أسأَلُكَ أن تُدخِلَني في جُملَةِ العارِفينَ بِهِم وبِحَقِّهِم، وفي زُمرَةِ المَرحومينَ بِشَفاعَتِهِم ، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۳

راجع : ص 309 ح 891 .
ص 386 (تزوّدوا من أخيكم) .

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۴۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۲۳۰ و ج ۹۴ ص ۱۹ ح ۱۳ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۲ ح ۲۱ ، عدّة الداعي : ص ۵۲ وفيه «ولا عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان» بدل «ولا مؤمن ممتحن» وليس فيه «أن تصلّي على محمّد وآل محمّد» ، الدعوات : ص ۵۱ ح ۱۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۵۹ ح ۸۱ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۸ ح ۱۷۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۱۴ ح ۳۲۱۳ كلاهما عن موسى بن عبد اللّه النخعي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۷۵ ح ۱ عن موسى بن عمران النخعي ، البلد الأمين : ص ۳۰۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۳۱ ح ۴ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 247307
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي