۲۵۵.إرشاد القلوب :سَمِعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أقواما يُجاهِرونَ بِالدُّعاءِ ، فَقالَ : لا تَرفَعوا بِأَصواتِكُم ؛ فَإِنَّ رَبَّكُم لَيسَ بِأَصَمَّ . ^۱

۲۵۶.صحيح البخاري عن أبي موسى الأشعري :لَمّا غَزا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَيبَرَ ـ أو قالَ : لَمّا تَوَجَّهَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ أشرَفَ النّاسُ عَلى وادٍ ، فَرَفَعوا أصواتَهُم بِالتَّكبيرِ : اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلاَّ اللّهُ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِربَعوا ^۲ عَلى أنفُسِكُم ، إنَّكُم لا تَدعونَ أصَمَّ ولا غائِبا ، إنَّكُم تَدعونَ سَميعا قَريبا ، وهُوَ مَعَكُم . ^۳

۲۵۷.سنن أبي داوود عن أبي موسى الأشعري :كُنتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في سَفَرٍ ، فَلَمّا دَنَوا مِنَ المَدينَةِ كَبَّرَ النّاسُ ورَفَعوا أصواتَهُم .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أيُّهَا النّاسُ ، إنَّكُم لا تَدعونَ أصَمَّ ولا غائِبا ! إنَّ الَّذي تَدعونَهُ ، بَينَكُم وبَينَ أعناقِ رِكابِكُم . ^۴

۲۵۸.الإمام الصادق عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِعَبدِ اللّهِ بنِ جُندَبٍ ـ: يَابنَ جُندَبٍ ... وَاخفِضِ الصَّوتَ ، إنَّ رَبَّكَ الَّذي يَعلَمُ ما تُسِرّونَ وما تُعلِنونَ ، قَد عَلِمَ ما تُريدونَ قَبلَ أن تَسأَلوهُ . ^۵

«وَاذْكُر رَّبَّكَ فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالاْصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَـفِلِينَ» . ^۱

«وَ لاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَ لاَ تُخَافِتْ بِهَا وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذَ لِكَ سَبِيلاً» . ^۲

الحديث

۲۵۱.عوالي اللآلي :رُوِيَ أنَّ سائِلاً سَأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : أقَريبٌ رَبُّنا فَنُناجِيَهُ ، أم بَعيدٌ فَنُنادِيَهُ ؟
فَنَزَلَ قَولُهُ تَعالى : «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ» الآيَةَ ^۳ . ^۴

۲۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ لاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَ لاَ تُخَافِتْ بِهَا»^۵ـ: ذلِكَ فِي الدُّعاءِ ،
لا تَرفَع صَوتَكَ فِي الدُّعاءِ ، فَتَذكُرَ ذُنوبَكَ ، فَيُسمَعَ مِنكَ ، فَتُعَيَّرَ بِها . ^۶

۲۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ كَرِهَ لَكُم ثَلاثا : اللَّغوَ عِندَ القُرآنِ ، ورَفعَ الصَّوتِ فِي الدُّعاءِ ، وَالتَّخَصُّرَ ^۷ فِي الصَّلاةِ . ^۸

۲۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى كَرِهَ لَكُم ثَلاثا : اللَّغوَ عِندَ قِراءَةِ القُرآنِ ، وَالتَّخَصُّرَ فِي الصَّلاةِ ، ورَفعَ الأَصواتِ بِالدُّعاءِ وعِندَ الدُّعاءِ . ^۹