الفصل السّابِعُ : مواجهة الإمام الحسين معاوية
7 / 1
الاِمتِناعُ مِن نَقضِ بَيعَةِ مُعاوِيَةَ
۲۳۵.الإرشاد :لَمّا ماتَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، تَحَرَّكَتِ الشّيعَةُ بِالعِراقِ وكَتَبوا إلَى الحُسَينِ عليه السلام في خَلعِ مُعاوِيَةَ وَالبَيعَةِ لَهُ ، فَامتَنَعَ عَلَيهِم وذَكَرَ أنَّ بَينَهُ وبَينَ مُعاوِيَةَ عَهدا وعَقدا لا يَجوزُ لَهُ نَقضُهُ حَتّى تَمضِيَ المُدَّةُ ، فَإِن ماتَ مُعاوِيَةُ نَظَرَ في ذلِكَ . ۱
۲۳۶.أنساب الأشراف عن الإمام الحسين عليه السلامـ في جَوابِ مَن دَعاهُ إلى نَقضِ بَيعَةِ مُعاوِيَةَ ـ: إنّا قَد بايَعنا ، ولَيسَ إلى ما ذَكَرتَ سَبيلٌ . ۲
۲۳۷.أنساب الأشراف عن الإمام الحسين عليه السلامـ لِمُحَمَّدِ بنِ بِشرٍ وسُفيانَ بنِ لَيلَى الهَمدانِيَّينِ ـ: لِيَكُن كُلُّ امرِئٍ مِنكُم حِلسا ۳ مِن أحلاسِ بَيتِهِ ما دامَ هذَا الرَّجُلُ [أي مُعاوِيَةُ ]حَيّا ، فَإِن يَهلِك وأنتُم أحياءٌ ، رَجَونا أن يَخيرَ اللّهُ لَنا ويُؤتِيَنا رُشدَنا ، ولا يَكِلَنا إلى أنفُسِنا فَ