163
جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)

أوَ لَم يَبلُغكُم قَولُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِيَّ وفي أخي : «هذانِ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ» ؟ ! ۱

۲۵۶.الأخبار الطوال :كَتَبَ [الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ]كِتابا إلى شيعَتِهِ مِن أهلِ البَصرَةِ مَعَ مَولىً لَهُ يُسَمّى سَلمانَ ، نُسخَتُهُ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مالِكِ بنِ مِسمَعٍ ، وَالأَحنَفِ بنِ قَيسٍ ، وَالمُنذِرِ بنِ الجارودِ ، ومَسعودِ بنِ عَمرٍو ، وقَيسِ بنِ الهَيثَمِ ، سَلامٌ عَلَيكُم ، أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي أدعوكُم إلى إحياءِ مَعالِمِ الحَقِّ ، وإماتَةِ البِدَعِ ، فَإِن تُجيبوا تَهتَدوا سُبُلَ الرَّشادِ ، وَالسَّلامُ . ۲

9 / 2

الأَمرُ بِالمَعروفِ وَالنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ

۲۵۷.الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلامـ في وَداعِ قَبرِ جَدِّهِ صلى الله عليه و آله ـ: اللّهُمَّ إنَّ هذا قَبرُ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وأنَا ابنُ بِنتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وقَد حَضَرَني مِنَ الأَمرِ ما قَد عَلِمتَ ، اللّهُمَّ وإنّي اُحِبُّ المَعروفَ وأكرَهُ المُنكَرَ . . . . ۳

۲۵۸.تسلية المجالس :دَعَا الحُسَينُ عليه السلام بِدَواةٍ وبَياضٍ ، وكَتَبَ هذِهِ الوَصِيَّةَ لِأَخيهِ مُحَمَّدٍ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
هذا ما أوصى بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ إلى أخيهِ مُحَمَّدٍ المَعروفِ بِابنِ الحَنَفِيَّةِ : إنَّ الحُسَينَ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۱ الرقم ۴۸ .

2.الأخبار الطوال : ص ۲۳۱ .

3.الفتوح : ج ۵ ص ۱۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۸ .


جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)
162

الفصلُ التّاسِعُ : أسباب الخروج على يزيد

9 / 1

إحياءُ السُّنَّةِ ومَعالِمِ الدّينِ

۲۵۴.أنساب الأشراف :قَد كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ إلى وُجوهِ أهلِ البَصرَةِ يَدعوهُم إلى كِتابِ اللّهِ ، ويَقولُ لَهُم : إنَّ السُّنَّةَ قَد اُميتَت ، وإنَّ البِدعَةَ قَد اُحيِيَت ونُعِشَت ۱ . ۲

۲۵۵.الطبقات الكبرىـ في ذِكرِ أحداثِ يَومِ عاشوراءَ ـ: ثُمَّ قالَ حُسَينٌ عليه السلام لِعُمَرَ وأصحابِهِ : لا تَعجَلوا حَتّى اُخبِرَكُم خَبري : وَاللّهِ ما أتَيتُكُم حَتّى أتَتني كُتُبُ أماثِلِكُم بِأَنَّ السُّنَّةَ قَد اُميتَت ، وَالنِّفاقَ قَد نَجَمَ ۳ ، وَالحُدودَ قَد عُطِّلَت ، فَاقدَم لَعَلَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يُصلِحُ بِكَ اُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأَتَيتُكُم ! فَإِذا كَرِهتُم ذلِكَ ، فَأَنَا راجِعٌ عَنكُم ، وَارجِعوا إلى أنفُسِكُم فَانظُروا هَل يَصلُحُ لَكُم قَتلي ، أو يَحِلُّ لَكُم دَمي ؟
ألَستُ ابنَ بِنتِ نَبِيِّكُم وَابنَ ابنِ عَمِّهِ وَابنَ أوَّلِ المُؤمِنينَ إيمانا ؟ !
أوَلَيسَ حَمزَةُ وَالعَبّاسُ وجَعفَرٌ عُمومَتي ؟ !

1.نَعَشَهُ : رَفَعَهُ (النهاية : ج ۵ ص ۸۱ «نعش») .

2.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۷ .

3.نَجَمَ الشيء : ظَهَرَ وطَلَعَ (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۳۹ «نجم») .

  • نام منبع :
    جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)
    المساعدون :
    الطباطبایی،محمود ، الطباطبایی، روح الله
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 209282
الصفحه من 598
طباعه  ارسل الي