7 / 12

اِغتِنامُ العُمُرِ

۷۰۳.إرشاد القلوب عن الإمام الحسين عليه السلام :يَابنَ آدَمَ ، إنَّما أنتَ أيّامٌ ، كُلَّما مَضى يَومٌ ذَهَبَ بَعضُكَ . ^۱

7 / 13

اِعتِذارُ اللّهِ مِنَ الفُقَراءِ

۷۰۴.الفردوس عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِتَّخِذوا عِندَ الفُقَراءِ الأَيادِيَ ، فَإِنَّ لَهُم دَولَةً ، إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ يُنادي مُنادٍ : «سيروا إلَى الفُقَراءِ» ، فَيَعتَذِرُ إلَيهِم كَما يَعتَذِرُ أحَدُكُم إلى أخيهِ الَّذينَ ^۲ فِي الدُّنيا . ^۳

7 / 14

ذِكرُ الخائِفِ

۷۰۵.الإرشادـ في ذِكرِ خُروجِ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ ـ: سارَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَكَّةَ وهُوَيَقرَأُ : «فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّــلِمِينَ »^۴ . . . ولَمّا دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام مَكَّةَ ، كانَ دُخولُهُ إلَيها لَيلَةَ الجُمُعَةِ لِثَلاثٍ مَضَينَ مِن شَعبانَ ، دَخَلَها وهُوَ يَقرَأُ : «وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّى أَن يَهْدِيَنِى سَوَآءَ السَّبِيلِ »^۵ ، ثُمَّ نَزَلَها وأقبَلَ

7 / 11

ثَوابُ زِيارَةِ قُبورِ أهلِ البَيتِ

۷۰۰.تهذيب الأحكام عن عليّ بن شعيب عن الإمام الصادق عليه السلام :بَينَا الحُسَينُ عليه السلام قاعِدٌ في حِجرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ إذ رَفَعَ رَأسَهُ إلَيهِ فَقالَ : يا أبَه ، قالَ : لَبَّيكَ يا بُنَيَّ ! قالَ : ما لِمَن أتاكَ بَعدَ وَفاتِكَ زائِرا لا يُريدُ إلاّ زِيارَتَكَ ؟ قالَ : يا بُنَيَّ ، مَن أتاني بَعدَ وَفاتي زائِرا لا يُريدُ إلاّ زِيارَتي فَلَهُ الجَنَّةُ . ^۱

۷۰۱.الكافي عن أبي شِهاب :قالَ الحُسَينُ عليه السلام لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أبَتاه ، ما لِمَن زارَكَ ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا بُنَيَّ ، مَن زارَني حَيّا أو مَيِّتا ، أو زارَ أباكَ ، أو زارَ أخاكَ ، أو زارَكَ ؛ كانَ حَقّا عَلَيَّ أن أزورَهُ يَومَ القِيامَةِ ، واُخَلِّصَهُ مِن ذُنوبِهِ ^۲ .

۷۰۲.الأمالي عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام عِندَ رَبِّهِ عز و جليَنظُرُ إلى مَوضِعِ مُعَسكَرِهِ ومَن حَلَّهُ مِنَ الشُّهَداءِ مَعَهُ ، ويَنظُرُ إلى زُوّارِهِ ، وهُوَ أعرَفُ بِحالِهِم وبِأَسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم وبِدَرَجاتِهِم ومَنزِلَتِهِم عِندَ اللّهِ عز و جلمِن أحَدِكُم بِوُلدِهِ ، وإنَّهُ لَيَرى مَن يَبكيهِ فَيَستَغفِرُ لَهُ ويَسأَلُ آباءَهُ عليهم السلام أن يَستَغفِروا لَهُ ، ويَقولُ : لَو يَعلَمُ زائِري ما أعَدَّ اللّهُ لَهُ لَكانَ فَرَحُهُ أكثَرَ مِن جَزَعِهِ . وإنّ زائِرَهُ لَيَنقَلِبُ وما عَلَيهِ مِن ذَنبٍ . ^۳