8 / 14
في فَناءِ الدُّنيا
۰.
يا أهلَ لَذَّةِ دُنيا لا بَقاءَ لَهاإنَّ اغتِرارا بِظِلٍّ زائِلٍ حُمُقُ۱.
8 / 15
في ذَمِّ سُؤالِ غَيرِ اللّهِ تَعالى
۰.
إذا ما عَضَّكَ الدَّهرُفَلا تَجنَح۲إلى خَلقِ
ولا تَسأَل سِوَى اللّهِتَعالى قاسِمِ الرِّزقِ
فَلَو عِشتَ وطَوَّفتَمِنَ الغَربِ إلَى الشَّرقِ
لَما صادَفتَ مَن يَقدِرُ أن يُسعِدَ أو يُشقِي۳.
8 / 16
فِي الاِستِغناءِ بِالخالِقِ عَنِ المَخلوقِ
۰.
اِغنَ عَنِ المَخلوقِ بِالخالِقِتَغنَ عَنِ الكاذِبِ وَالصّادِقِ
وَاستَرزِقِ الرَّحمنَ مِن فَضلِهِفَلَيسَ غَيرَ اللّهِ مِن رازِقِ
مَن ظَنَّ أنَّ النّاسَ يُغنونَهُفَلَيسَ بِالرَّحمنِ بِالواثِقِ
أو ظَنَّ أنَّ المالَ مِن كَسبِهِزَلَّت بِهِ النَّعلانِ مِن حالِقِ۴.۵
1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۹۳ ح ۶ ، وفي محاسبة النفس للكفعمي : ص ۴۶ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، وفي تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۶۹ وكشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۸۷ عن الإمام الحسن عليه السلام .
2.جَنَح إلى الشيء : مالَ (المصباح المنير : ص ۱۱۱ «جنح») .
3.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۴۶ و ۲۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۲۳ ح ۶ ؛ الفصول المهمّة : ص ۱۷۸ ، نور الأبصار : ص ۱۵۳ وفيه «المغيث العالم الحقّ» بدل «تعالى قاسم الرزق» .
4.من حالِق : أي من جبلٍ عالٍ (النهاية : ج ۱ ص ۴۲۶ «حلق») .
5.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۸۶ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۴۷ وفيه «أنشد عبد اللّه بن إبراهيم النحوي للحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام : إغن . . .» ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۹۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۰۹ وفيه «تمسد» بدل «تغن» ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۳۱۵ .